مصارعة الديوك

by wisam-mo | 30 سبتمبر, 2015 10:30 م

مصارعة الديوك
عجيبٌ وغريبٌ تصرف البعض في هذا العالم , كثيراً ما نشاهد من خلال التلفاز وعبر بعض المواقع الإلكترونية

من مباريات وأنا شخصياً أسميها ( مباريات غير أخلاقية لأنها تخرج عن المألوف لمشاهدة مباريات تسيل فيها الدماء , منها على سبيل المثال مصارعة الثيران وقتال الخيول البرية ومصارعة الجمال وبعض الحيوانات الأليفة بالتدريب تصبح شرسة وتُدفع المبالغ الضخمة لأجل مشاهدتها مثل صراع الديوك ) .
*- بتاريخ الثلاثاء 29/1/2008 م قام بعض النشطاء المهتمين بحقوق الحيوان بطوق حول حلبة تجري فيها بطولية دولية لمصارعة الديوك في الفلبين وطالبوا الحكومة بحظر هذه ( الرياضة الدموية القاسية ) تسمى تجاوزاً بالرياضة وهي بعيدة كل البعد عن سمو وأخلاق الرياضة .
*- وقد قام النشطاء من أعضاء جماعة ( أناس من أجل المعاملة الأخلاقية للحيوانات / بيتار / برفع شعارات عليها عبارة ( رجال صغار يؤذن الطيور الصغيرة … احظروا مصارعة الديوك ) وكان المتقدمون من أعضاء هذه الجماعة يلبسون زي كتكوت أصفر . بينما حظرت بلدان أخرى مصارعة الديوك أو اتخذت اجراءات صارمة ضد تلك ما يسمى الرياضة الدموية القاسية فإن صورة الفلبين ملوثة دولياً لسبب السماح بتعذيب الحيوانات باسم هذه الرياضة .
*- ومن المعلوم أنه هذه المسماة البطولة العالمية التي تقام كل عامين مرة في الفلبين بمشاركة مختلف دول العالم أن هذه البطولة تشوه مئات الديوك المشاركة أو ربما تُقتل خلال البطولة .
*- بتاريخ 1/1/2015 تعتبر الفلبين إنها أقوى من مباريات كرة القدم / مصارعة الديوك / حيث توضع في رجل الديك شفرة لأجل أن يجرح الديك الثاني في المصارعة / الديك الطيارة / حيث يعلمونه الطيران بالتدريب لارتفاع معلوم أي عندما يكون الديك فوق مرتفع بحدود / 150 سم / وأحياناً أعلى يضعون له أنثى تحت كي ينزل ثم يعود لفوق هذا هو التدريب مع حركات أخرى قاسية . هذه المباريات تجلب الدخل المادي وهناك آلاف من المشاهدين يدفعون مبالغ ثمن البطاقة لأجل الدخول ويذهب ضحية هذه الألعاب آلاف الديوك فقط من أجل المتعة أثناء القتال والدماء تسيل من الديوك وهناك حكام ومحكمون لأجل إعطاء الفوز . ليس للديك بل لمالكه .
*- من الحوادث التي تتعلق بالديوك بتاريخ 4/5/2015 سويدية تستنجد بالشرطة بسبب ديك بري كان يهاجم أفراد العائلة كلما حاولوا الخروج من المزرعة .قال المتحدث باسم شرطة ستوكهولم إن عناصر حماية الطبيعة وإدارة الحدائق الوطنية قاموا بإبعاد الديك من تلك المنطقة بعد أن تلقوا اتصالاً من العائلة .
*- كذلك يوجد في بلدي أناس يحبون الحيوانات الأليفة وتوحي لهم ببعض أبيات الشعر الوجداني وعفوية صادقة .
*- السيد شبلي موسى انطكلي 1896 /1986وهو نحات مشهوداً له بالعديد من نقوش التيجان التي تحمل أجمل الزخارف الحجرية الحموية على معظم أعمدة مدينة حماة ونظراً لحسه المرهف والفكاهة يرثي ديكاً بلدي يعتز به وبجمال ريشه الملون وكأنه قطعة من الذهب المائل للاحمرار فيقول في رثاء هذا الديك :
كان ليَّ ديكٌ بلونّ العسل فارقَ الدُنيا بوقت في عَجَل
يا لقَومي ساعدوني وأَبِنُوا ذلك الديك المكــــلل بالدررْ
قال ليَّ الأصحابُ معاتبين كلُ نفسٍ يا أخانا لهـــا أجل
المصدر : صحفنا المحلية وبعض المواقع الكترونية .
– معلومات خاصة لكاتب المقال . أكرم ميخائيل إسحاق

Source URL: https://kfarbou-magazine.com/issue/9816