الاثنين 1يناير 2024: هيئة التحرير وادارة موقع المجلة تبارك للجميع بحلول عام جديد متمنين لكم عاما مليئا بالخير والمحبة راجين من الله أن يعم السلام كل سورية ودمتم بخير ..  * 

اشتقتلك كلمة قليلة

بقلم: الآنسة ياسمين نادر

12540359_958801144201576_1748190245_n

سمعت صوتك

حسيت بشي غريب

شو حكاية رقتك

خطفتني أخدتني لبعيد

في مراكب الحنان إليك أودع حبي وفرحي

بقلم: الأنسة ورود أنور الشموط

12436039_715946418542852_552997761_n

** في مراكب الحنان إليك أودع حبي وفرحي … قد تضيق بهااا الحقائب !!! قد تفيض بوهجها القاعات

سأظل جميلة … حكاية امرأة مغربية

بقلم: أمال كريم العلوي - المغرب

10356418_463665990451185_2267552909893385405_n [640x480]

وأنا أحمل فأسي على كتفي
لم تخن ذاكرةَ أنوثتي
ابتسامتي الخجلى
لم يخن ذاكرةَ أنوثتي

القَمَرُ الفِضِيُّ

بقلم: الأديب جاسم محمد صالح / العراق

12436061_463572917181075_1834908977_n

 – بغداد الأطفالُ الذِينَ نجَحوا في دُروسِهم جلَسُوا في وسْطِ الحدِيقةِ يتحاوَرونَ فِيمَا بينَهم : – تُرى ماذا سَيُقدِمُ لنا صدِيقُنا (القمرُ الفضيُّ) هديةً بِنجاحِنا ؟

كنت شاعرا

بقلم: الشاعر ناصر رمضان عبد الحميد/ عضو اتحاد الكتاب في مصر

12467851_463569993848034_487546992_n

  كنت شاعرا

وتنسمت الخواطر

أحمل الأفكار

والأشعار

في جوف المخاطر

عيناك

بقلم: محمد تلاوي

12483439_463913950480305_636714216_n

 عيناك مزيج فصول اسكنها أعيشها في غموض اتحد مع بريق الأمل المشع منهما فأتوه اكثر …..
في عينيك ابتسامة تساوي الف ربيع وحزن يتوالى كما الليل والنهار لا ترحلي ..
لا شيء يعنيني إن رحلت غريب أنا ومن عيني تهرب الدموع تهرب من ألمي تذرف الحروف على قصة هي أنت لتنبت الحقيقة منك وبك ..
بك أمنت وصليت وصمت…
وصمت عن كل من حولي لأجلك أعلنت استقلالي عن الحياة وسكنت فيك ساحكي للورود التي زرعتها على دربك يوماً والساعات التي رافقتني بك وللمطر ولجدران شوارعنا واسوار حدائقنا ولمواقف الباصات والإشارات وللغيم والطير وان الأيام قد صنعت لي بندقية ذخائرها ذكريات تطلقها في شراييني تسكنني في نيران الشوق ليقول محترقا ان الدمع مازال يسكنني و بأني أحبك وأن رحلت….
ان رحلت خذي معك شيئاً من حنين الطيور وبوح أغصان الياسمين ونمر سومر على أسوار المدينة …
افردي جناحيك عبر المدى ثم اعصري شيئاً من ذاكرة القلم وعتقيها.
 

قداس الحيرة

بقلم: الشاعر السوري منتجب يوسف

12435859_463921770479523_1686536761_n

قالت:

اعطني وقتاً

فأنا حديثة العهد بقلبك

فقلت:

حبٌّ وحرب .. قصة مسلسلة (الحلقة الأولى : نبضٌ ليس بالحسبان)

بقلم: الأديبة سمر تغلبي

شعاعٌ عجيب ذاك الذي أبرقت به عيناها ليتوقف به نبض الزمن على عتبة القلب الذي غلّفتُه بجدارٍ عازل فحسبته عصيّاً على الاختراق…
ما كنت لأصدّق ما حصل… فلم يكن الموقف يسمح بفتح أبواب القلب مشرعة للحب…
كنت إذ ذاك واقفاً في ظلِّ الدبابة التي كُلِّفت بإدارة أمورها مع العديد من الجنود حيث تمّ نقلي إلى حمص بعد أن أبليتُ بلاءً حسناً في درعا..
كانت الدبابة داخل السكن الجامعي … استغربت ذلك في بداية مجيئي إلى حمص… فقد يتسبب وجود الدبابات هنا بالكثير من الخوف والقلق عند الطلبة …. لكنّ ما سمعته من زملائي عن الاعتداءات التي قام بها المسلّحون على الحرم الجامعي والسكن الجامعي جعلني أؤمن بضرورة وجودنا هناك لحماية الطلبة من نيرانهم…

تطاول

بقلم: عبد الرحيم الماسخ /مصر

تطاوُل

شعر : عبد الرحيم الماسخ – مصر

———–

طال عمري
طالَ
طال , العمر ُ طال
و لمَن يسأل ُ لا يُستجوَب ُ الصمت ُ
و لا يُستبدَل ُ الماضي
و لا الواقع ُ يشفيهِ الخيال
و أنا أمشي على النسيان مفقودا
على الحرمان ِ حُرّاً و عنيدا
و إلى الأحلام ِ معقوداً أنام
فإذا الليل ُ هو الليل ُ
إذا الصبح ُ هو الصبح ُ

عامٌ مضى

بقلم: محمد محسن الغباري

عَامٌ مَضىْ مُتَعثِرُ الأحْلَامُ
مُتَباكِي اللحَظَاتُ والأيَامُ

عَامٌ مَضىْ والحُزنُ بِي مُتَكورٌ
مُتَجذِرٌ مُتَشعِبُ الإجْرَامُ

عَامٌ مَضىْ وأنْتِ فِي عَينِيْ لَضْاً
نسَفَ السُهَادُ جُفُونِهَا أتَنَامُ ؟