العدد الفصلي شتاء 2016
بقلم: الآنسة ياسمين نادر
سمعت صوتك
حسيت بشي غريب
شو حكاية رقتك
خطفتني أخدتني لبعيد
العدد الفصلي شتاء 2016
بقلم: الأنسة ورود أنور الشموط
** في مراكب الحنان إليك أودع حبي وفرحي … قد تضيق بهااا الحقائب !!! قد تفيض بوهجها القاعات
العدد الفصلي شتاء 2016
بقلم: أمال كريم العلوي - المغرب
وأنا أحمل فأسي على كتفي
لم تخن ذاكرةَ أنوثتي
ابتسامتي الخجلى
لم يخن ذاكرةَ أنوثتي
العدد الفصلي شتاء 2016
بقلم: الأديب جاسم محمد صالح / العراق
– بغداد الأطفالُ الذِينَ نجَحوا في دُروسِهم جلَسُوا في وسْطِ الحدِيقةِ يتحاوَرونَ فِيمَا بينَهم : – تُرى ماذا سَيُقدِمُ لنا صدِيقُنا (القمرُ الفضيُّ) هديةً بِنجاحِنا ؟
العدد الفصلي شتاء 2016
بقلم: الشاعر ناصر رمضان عبد الحميد/ عضو اتحاد الكتاب في مصر
كنت شاعرا
وتنسمت الخواطر
أحمل الأفكار
والأشعار
في جوف المخاطر
العدد الفصلي شتاء 2016
بقلم: محمد تلاوي
عيناك مزيج فصول اسكنها أعيشها في غموض اتحد مع بريق الأمل المشع منهما فأتوه اكثر …..
في عينيك ابتسامة تساوي الف ربيع وحزن يتوالى كما الليل والنهار لا ترحلي ..
لا شيء يعنيني إن رحلت غريب أنا ومن عيني تهرب الدموع تهرب من ألمي تذرف الحروف على قصة هي أنت لتنبت الحقيقة منك وبك ..
بك أمنت وصليت وصمت…
وصمت عن كل من حولي لأجلك أعلنت استقلالي عن الحياة وسكنت فيك ساحكي للورود التي زرعتها على دربك يوماً والساعات التي رافقتني بك وللمطر ولجدران شوارعنا واسوار حدائقنا ولمواقف الباصات والإشارات وللغيم والطير وان الأيام قد صنعت لي بندقية ذخائرها ذكريات تطلقها في شراييني تسكنني في نيران الشوق ليقول محترقا ان الدمع مازال يسكنني و بأني أحبك وأن رحلت….
ان رحلت خذي معك شيئاً من حنين الطيور وبوح أغصان الياسمين ونمر سومر على أسوار المدينة …
افردي جناحيك عبر المدى ثم اعصري شيئاً من ذاكرة القلم وعتقيها.
العدد الفصلي شتاء 2016
بقلم: الشاعر السوري منتجب يوسف
قالت:
اعطني وقتاً
فأنا حديثة العهد بقلبك
فقلت:
العدد الفصلي شتاء 2016
بقلم: الأديبة سمر تغلبي
شعاعٌ عجيب ذاك الذي أبرقت به عيناها ليتوقف به نبض الزمن على عتبة القلب الذي غلّفتُه بجدارٍ عازل فحسبته عصيّاً على الاختراق…
ما كنت لأصدّق ما حصل… فلم يكن الموقف يسمح بفتح أبواب القلب مشرعة للحب…
كنت إذ ذاك واقفاً في ظلِّ الدبابة التي كُلِّفت بإدارة أمورها مع العديد من الجنود حيث تمّ نقلي إلى حمص بعد أن أبليتُ بلاءً حسناً في درعا..
كانت الدبابة داخل السكن الجامعي … استغربت ذلك في بداية مجيئي إلى حمص… فقد يتسبب وجود الدبابات هنا بالكثير من الخوف والقلق عند الطلبة …. لكنّ ما سمعته من زملائي عن الاعتداءات التي قام بها المسلّحون على الحرم الجامعي والسكن الجامعي جعلني أؤمن بضرورة وجودنا هناك لحماية الطلبة من نيرانهم…
العدد الفصلي شتاء 2016
بقلم: عبد الرحيم الماسخ /مصر
تطاوُل
شعر : عبد الرحيم الماسخ – مصر
———–
طال عمري
طالَ
طال , العمر ُ طال
و لمَن يسأل ُ لا يُستجوَب ُ الصمت ُ
و لا يُستبدَل ُ الماضي
و لا الواقع ُ يشفيهِ الخيال
و أنا أمشي على النسيان مفقودا
على الحرمان ِ حُرّاً و عنيدا
و إلى الأحلام ِ معقوداً أنام
فإذا الليل ُ هو الليل ُ
إذا الصبح ُ هو الصبح ُ
العدد الفصلي شتاء 2016
بقلم: محمد محسن الغباري
عَامٌ مَضىْ مُتَعثِرُ الأحْلَامُ
مُتَباكِي اللحَظَاتُ والأيَامُ
عَامٌ مَضىْ والحُزنُ بِي مُتَكورٌ
مُتَجذِرٌ مُتَشعِبُ الإجْرَامُ
عَامٌ مَضىْ وأنْتِ فِي عَينِيْ لَضْاً
نسَفَ السُهَادُ جُفُونِهَا أتَنَامُ ؟