العدد /39/ آذار 2015
بقلم: حسين خلف موسى
ليأتِ الفجر
وليبتسم النهار
وتنشر الشمس اشعتها الذهبية
على شعرك
ويذهب الناس الى اعمالهم
وتمتلئ الطرقات بالعجلات والاقدام،
والأرصفة بالباعة المتجولين..
ہ ہ ہ
العدد /39/ آذار 2015
بقلم: الآنسة ورود شموط
– ورود حزينة … أوراق الورد مبعثرة في كل مكان ,رائحتهااا متتطايرة بجميع الأنحاء ,الأشياء مغطاة بالون الأحمر أنه الورد الجوري الذي جفا ع رحيلهم مات لعدم الأهتمام , ولا قطرة ماء شرب ليعيش , ولا دمعة من العين سقطت ليرتوي من حبهم , انتهت حياة الورد الجوري وتوقفت الموسيقية الكلاسسيكة ولم يعد هناك ليل مليء بالمشاعر والأحاسيس , وخوف يسيطر على القلب ويناديهم ليحضروا الدواء لأن قلبي مش طبيب قلبي يحتاج لمين يداويه … ******* ياروحي.
العدد /39/ آذار 2015
بقلم: الآنسة بشرى شيحة
الحب كلمة حروفهاقليلة لكنهاتحمل بين ثناياهاأسمى وأقدس المعاني المحبة تعانقكم فتجعلكم كالشمس انقياء اليوم عيد الحب والكل منشغل بالعيد والتفكيربماذايهدي أحبته الورودتملأالمكان كل شيء تلون بالأحمرلون الحب لون القلب لون دماءالشهداءالطاهرة الذين ضحوافي سبيل الوطن ليس هناك أجمل من الورود كي يتبادلها الناس في هذاالعيد الورودتبعث العطر في كل مكان كم عظيمة تلك الورودحتى أنها تعطراليدالتي تسحقها كنت أتمشى ذات يوم في مدينة جميلة
،إذبي وجدت نفسي أمام بستان مليئ بالورودالجميلة ،التي تفتن ناظرها عندرؤيتهاوكانت رائحة العطرتفوح من كل مكان استوقفني هذاالعطر ودفعني للدخول ورحت اتنقل بين هذه الورود لفت نظري وردة جميلة المنظررائحتها عبقة ،والجميع كان ينظرإليها بإعجاب،كانت تمنح عطرها للجميع،وكان البستاني يمرعليها كل صباح يسقيها يهتم بها يقلم أوراقها اخذيكلمهاكانت تجري بينهما أحاديث كثيرة بات يفهمها،احدالايام جاءشاب ومرمن امام تلك الوردة اعجبت أخذيحدثهاكان مرارايأتي إليها يسأل عنها الجميع لاحظ هذاحيث أن عطرهاكان يملأالدنياكلهاعندمجيئه،أوراقهاتتراقص فرحا”وعدهابأنه سيظل يزورها ويطمئن عليها،مرت الأيام لم تعدتراه،فربماسافر ربماذهب إلى مكان بعيد ريما ربماعصفت به ريح الغربةوانسته أحبته ربماوربمالانعرف ماذا،أصبحت حزينة أوراقهاذابلة،ذات صاح جاء البستاني رآهاعلى هذه الحال أحس بهالاحظ قطرات الندى التي تتساقط منهافعلم انهاتبكي سألها :مابك أيتها الوردةالجميلة ؟قالت آه ياعم أنت دائماتسأل عني تهتم بي أشكرلك هذاالاهتمام تعودت عليك قال لهاالبستاني :أنت حزينة لغياب ذلك الشاب الوسيم الذي كان يزورك مرارا”وتكرارا”أليس كذلك قالت نعم فاعذرني على حزني فهووعدني بأنه سيبقى معي ولن يبتعدعني وسيأتي دائماليرويني بحبه ومنذآخرزيارة لم أعدأراه لم ألمحه هنا،وأعيش على اللقاء فخاطبهاالبستاني قائلا”:آه أيتها الوردة إني حقا”أرثي لحالك وحزين لأجلك ،لوكان بيدي لجعلته يأتي كل يوم ،وإلى الآن لازالت تلك الوردة جزينة قابعة في زاوية ذلك البستان يفوح عطرهاللجميع وهي تتمنى أن تمنح عطرها لذلك الشاب الوسيم الذي لازلت تنتظره ولاتعلم هل سيعودأم ستبقى على هذاالحال وكم من وعودنعيش على أملها فهذاهو حال تلك الوردة ،مناهاذلك الشاب بالوعودوجعلها وحيدة منتظرةعودته،فعلينا دائما”أن لاننسى أن هناك من يعيش على أمل وعدقدنقطعه لهم فلا تعطواوعودا”لاتستطيعواتنفيذها تلك كانت قصةالوردة الجميلة التي تغفو وتحلم كل ليلة بأن تستيقظ في الصباح وتجدحبيبهاالذي طالماانتظرته ولاتعلم كم سيطول هذاالانتظار
العدد /39/ آذار 2015
بقلم: ابراهيم البربور
رجل فلاح يزرع أرضه على الصمد وجد خرزة فحملها ووضعها في جيبه وتابع عمله إلى انتهاء اليوم وعاد إلى منزله وعنده شاب يافع مطيع محبوب خادم لوالديه فقرر الأب شراء خاتم لابنه ويضع الخرزة في الخاتم
العدد /39/ آذار 2015
بقلم: علي سليمان الدبعي - اليمن
سألت ظلي
لماذا لا نتساوى؟
العدد /39/ آذار 2015
بقلم: الشاعرة سمر تغلبي
اصدحْ بصوتِكَ إنّ الروحَ تتصعَّدْ
القلبُ يرجفُ والأوصالُ تتجمَّدْ
جُنَّ التَّدثُّرُ بالأَسْمالِ أوهَمَهُ
حُلْمٌ لدفءٍ بأنَّ الثّوبَ يتجدَّدْ
لاتُخْفِ في العينِ دمعاً بعدَ إذْ لمعتْ
كما الرِّواءُ مِنَ الغَيْماتِ يتفصَّدْ
العدد /38/ شباط 2015
بقلم: الشيخ جمال الجمال
من موطني سورية الحبيبة ,فضاؤها نور أبدي وميراث طيب خلاق ,ومنطلق للحياة الإنسانية , ومن ترابها جبل الخلق , وعلى أرضها المباركة مشت أقدام الأنبياء , وفوقها فردت الملائكة أجنحتها , ومن علومها نهلت كل الأمم, وكانت أول أبجدية على وجه الكون ,
العدد /38/ شباط 2015
بقلم: شاعر الزجل ميخائيل تامر
جابه الظالم ناصر المظلوم
عنك الناي تقول صاحب مرجلي
خلِّي كلامك للبشر مفهوم
فيك الصفات النيِّرة متكملي
خليك للمسكين حامل للهموم
ساعد ضعيف الحال أول مرحلي
عمرك قصير بهالدني محتوم
تذكَّر حياة اللي انصلب ع الجلجلي
لا تعيش يوم بهالعمر مكتوم
كل الخليقة يا صديقي راحلي
بتساعد المحتاج والمحروم
يؤمن رغيف الخبز عندو مشكلي
العدد /38/ شباط 2015
بقلم: شاعر الزجل ميخائيل تامر
بعض البشر شبه الوحوش الكاسره
دم الفقير بتشربو شبه المدام
والطيبين بهيك حالة نادرة
ع الدوم بتفرق حلال من الحرام
لو تاجروا بالدهب أهلا خاسرة
بتحمل مبادئ دوم ع صدق الكلام
ولا يوم بجيوبو الدراهم وافره
بحاجة رغيف الخبز مع لقمة طعام
طول العمر عاشت ظروفا قاهرة
همَّا الوحيد تعيش في حالة سلام
من هالحياة بظن دوماً ساخره
ولا فكرت بقصور بالأحلام
المحتال دوماً طاولاتو عامره
العدد /38/ شباط 2015
بقلم: علي سليمان الدُبعي - اليمن
لحظة الارتحال
يتمادى الليل في ظلامه
حتى في لحظة الارتحال