–1–
رثاء لروح الدكتور ناظم عبدالله رفيقي وصديقي الذي توفي في يوم 19/ 6 من سنة من السنين
أتذكـــــر يارفـــيقي يوم كـــــــنا
صــغاراً نعتلي أعـلى المنـــابر
في يومٍ يجب أن يزال من أيام الزمن في سنةٍ 2012 وفي يوم الجمعة الواقع بتاريخ /25/5/2012/ م وفي تمام الساعة الثانية والنصف ليلاً كما ذكــــــــر الإعلام تم ترويع بلدة الحولة السورية التابعة لمدينة حمص 0
بمجزرةٍ تقشعر لها أبدان { حتى الحيوانات} فقتلت أطفالها ونسائها وشبابها
فكانت لطخة عار تلاحق الفاعلين إلى الأبد …
وأعلن بأن القضية قيد التحقيق ………. فغنيت حولةَ
…………………………………………………………………………….
غنيت حـــــــــــــــــــولة
لاتســـألوني كــــيف حال بلادنا
ماذا روى التاريخ عن أمجــادها
الفاعلون القـــبح في اوطانهــم
قد دنسوا في أرضها وحــدودها
كفربو تكبدت أكبر خسارة فيها انطفت شمعة من المنارة
ماهر كان ثروة لبلادي علم ومعرفة وتقوى وطهارة
*******
حين تحاصرني الدنيا… أحتمي بالضياع.. ألوذ بالصمت وأترك أشرعتي لرياح الجنون على ضفاف الجرح وشواطئ الألم نمت ورودٌ تأبى الرحيل… تقاوم جذورها فلسفة الرياح
شـنودايا شـــنودا يا شــنودا
أراكَ تُغَــادُر الدنيا وحـــــــــيدا
وإني إن مَشـــيّتُ إلى حِمانا
رأيت الناس من حــــزنٍ سجودا
وإن الناس إن يبكـوا بكوكـم
لأنك تنطــــق الرأي الســــــديدا
لأن الموت في رأيٍ أخذتم
وكان البعض في مصرٍ جحـــودا
فيوم تعاهدوا باعوا شـعوباً
وأوطـاناً وما بِيــعَ الشــــــــنودا
فـــــلا التطبيع نقبله بارضٍ
ولا نرضى يهــــــوذا أن يســـــودا
فتبأً أنور الســــــــادات تباً
كــــذا تبــــاً لمن أمضى العقــودا
وإن شـــــنودنا باقٍ شموخاً
فناموا بات يأمـــــركـــــــم لدودا
هنيئاً يا أبا الأقـــــباط فعــلاً
لأن القُبْطَ تحســـــبكم شــــــهيدا
وإنا السائرون على خطاكـم
وهذا دربنا اضــــــــحى جـــــديدا
وإنَ ( إِجبِّتٍ ) نســبت لقبطٍ
ســــــلوا عن قبطها يمناً سـعيدا
فمهــــلاً يا أبا الأقباط مهـلاً
لأنك إن تغــــــادر لن تعــــــودا
لأن الكــــون لم ينجب بديلاً
وإن النـــاس في قولى شــــهودا
وإني إن مررت بأرض مصرٍ
لأحـــمل في مســــــاعيها البريدا
فأخــــبر ماتَ قدسٌ في رباها
وكي ندعو إلى من مات عــيدا
فشـــــهبٌ في رباهــا قد تجلى
أبا الأقباط قد أضحيت طـــــودا
إلى رابين قد وقـــفوا طويلاً
ونامَ إمامُ ذاكِــــرَكُــــــمْ قــــعـودا
فلا تَحــزن إذا ناموا شـنودا
فمَجلِسَـــهُمْ ترى أمسى عــــبيدا
فإن فاقـــوا فقد فاقـــوا نياماً
وإن نامــــــوا فـــــــقد ناموا جــــــمودا
وبعد رقـادِ من رقدوا كِراماً
ألا ياقــــــدسَ ماعــــــادَتْ ردودا
أنا يا قدسَ قد أهدي ســلاماً
كــــــفى ياقدسَ نعطيك الوعــودا
……………
نظمت هذه القصيدة لروح البابا شنودا الذي نام بعض النواب المصريين في البرلمان دقيقة صمت لروحه … بدل الوقوف وذلك بعد أن طلب السيد رئيس مجلس الشعب المصري من السادة النواب الوقوف دقيقة صمت لروحه .فكان موقفهم مخزياً ……. وبعيداً عن الوطنيه .( القصيدة على البحر الوافر ) و(أعتذر بسبب بعض ما جاء لضرورة الروي والشعر)
وهذا توقيعي أنا : شــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــحود اليازجي