يحل السلام في المكان وتزدهر النفوس ويرتقي البشر وتقترب من الطهارة لأن الحياة تشمخ بالحب ومن يرفع راية الحب ينشد الطهارة ,لأن المحبة تحمل
يحل السلام في المكان وتزدهر النفوس ويرتقي البشر وتقترب من الطهارة لأن الحياة تشمخ بالحب ومن يرفع راية الحب ينشد الطهارة ,لأن المحبة تحمل
انطلق موقع و مجلة كفربو الثقافية في ظروف غير طبيعية تمر بها سورية الحبيبة ,وشمخ بأهدافه السامية(نور- تواصل- ذاكرة) لبلدة كفربو الغالية ,
– مؤتمر جنيف الثاني الذي قالوا :سيعقد في الثلث الأخير من شهر تشرين الثاني الحالي , وسوف يحمل الأماني ,لحل الأزمة في سورية ,نتمنى أن
ما تمر به سورية هو حالة استثنائية بعيدة عن فكر وحضارة ورقي الشعب السوري عبر التاريخ ,نحن أهل الأدب والاحترام والتعامل الرائع, حملنا الراية الوطنية, ونبذنا القيم السلبية ,عندنا انتماء للتقدم والحياة المزدهرة ,قهرنا التخلف والجهل ,نتعامل مع التقنية بفهم وإبداع,ويرافق هذا الفهم والإبداع الأخلاق الحسنة القادمة من توجيه وهدى الأديان السماوية المنطلقة من الشرق.
الفكر الوحشي المبني على الإرهاب والقتل والبعيد عن الإنسانية ليس من عاداتنا وطبائعنا وتربيتنا , الفكر الحضاري هو تاريخنا العريق ويعرف العالم الممالك الحضارية في سورية أمثال أغاريت وماري وقطنا وغيرها وما قدمته للبشرية ,كنا فاعلين في الحياة ورفعنا راية العلم والنور .
الرقي يحتاج إلى تهذيب في التصرف,وامتلاك المعرفة والتوجه الإنساني ,ومساعدنا الآخرين في مصائبهم,كنا أهل العقل والمنطق ,كانت الدوافع الإنسانية غايتنا وطريقنا,فالأسرة السورية القائمة على الكرم والمحبة وإغاثة الملهوف والنخوة, والقدوة التربوية ,ولا كانت المظاهر الخادعة والتمظهر الكاذب من اهتمامنا,كان التوجه النبيل والإنساني هو الطريق والأساس الذي وصل بنا إلى الرقي ,وعلينا التمسك بذلك لتزدهر الحياة بالحب والرقي والجمال والخير.
عندما ينطلق الحل العسكري وتستعر نار الحرب يبحث الإنسان عن الحكمة والرأي السديد لردع الحرب وإبعادها, لأن الحرب تحمل معها الويلات,والآراء الحكيمة ينبغي أن تكون حاضرة , وقد تحدث الشاعر الجاهلي زهير بن أبي سلمى عن ويلات الحرب
دعوة نبيلة أن تخاطب بني الإنسان للسير في دروب الحب وهذا ما وجدناه في ديوان (بوح) للشاعر جرجس ناصيف المطبوع في دمشق 1998م, وقد قال الشاعر:
تعالوا يا بني الإنسان هيَّا
تعالوا نقتل الحقد الدفينا
الأخلاق الحميدة تنشر في المجتمع طيب المحبة وعبق القيم التي تسمو بالإنسان إلى مصاف السلوك الحضاري ,وهذه ما قدمه في قصيدته الشاعر
– كانت الناس تضحك على لوحات مسلسل مرايا للفنان ياسر العظمة وكتابات الأديب الراحل محمد الماغوط الدرامية.ومع السخرية في المشاهد كنت أضحك وخلف الضحك
كما أن الإنسان الحقيقي لا يمكن أن يكون تاجراً في هذه الأزمة , وكما أن الإنسان العاقل لا يستطيع أن يحمل بطيختين في يد واحدة , وكذلك الحل في بلدنا الغالي