الاثنين 1يناير 2024: هيئة التحرير وادارة موقع المجلة تبارك للجميع بحلول عام جديد متمنين لكم عاما مليئا بالخير والمحبة راجين من الله أن يعم السلام كل سورية ودمتم بخير ..  * 

التعليم الديني …إلى أين ؟

بقلم: نائب رئيس التحرير

 

بسم الآب و الإبن و الروح القدس الإله الواحد آمين

سألني ولدي و في يده مجّسم بندقية  – عمره /8 / سنوات – قائلا” لي: قذيفة الهاون تدمر كم منزل , فقلت له : جزء من البيت … , قال : و قذيفة المدفعية … فقلت : منزل عدد /1/ … , قال:الصاروخ يدمر كم منزل, فقلت: بيت عدد /2/ ,قال: الصاروخ النووي , فأجبت و خطواتي تتقدمني هربا” : بيوت كثيرة … , فتبعني قائلا”:يعني كم بيت … فقلت : مئة بيت … ثم سألته سؤالا” لكي أنهي الموضوع , و لكنه عاود الكّرة و سألني: الدوشكا هل يدمر البيت أم لا…

إن الأزمة في بلدي سوريا لها انعكاسات كبيرة على المجتمع

مجلة كفربو الثقافية ورصيدها الذهبي

بقلم: مسؤول المنتديات

 

 

منذ عام وقد إرتسمت الإفتتاحية في مخيلتي , ونهضت إبداعات بلدي , وتفتحت براعم فكر  بمقالات ومشاركات براعم المحبة عبر ملف العدد , وحوار رائع بقلم شمعة مضيئة , ولوحة إبداعية خلقها الله في بلدي الحبيب لا سطور عنها  , ففي كل زاوية آلاف الكلمات , وماذا أقول عن مسابقتها فهي النور والإبداع , لتراث بلد عشق الأجداد وحافظ على تراث مملكة الخير , وخاتمة الحب والحنين أنارت ربوع الفكر البشري …

 

مجلة كفربو الثقافية تأسست منذ عام , وفي عددها الثالث عشر , تكبر بمن شاركها ووضع بصماته فيها , فهي نهضت عبر رئيس تحريرها ونائبه  ولجانها وروادها عبر سطور فكر تسطرها وتفخر بها الأجيال  , ولا أبالغ بمحبتي فقد كنت العاشق الأول لكلام مرره ذات مرة الأديب سلوم درغام سلوم حين قال لي: أليس من المجدي أن نبني الإنسان قبل بناء الحجر ؟


 

لم تغب عن فكري هذه المقولة وهي موجودة , ولكنها أيقظت شعوري الدفين  لأنضم لجوقة الفكر الكبيرة , ولأكون الصغير بينهم , وأنا وبكل محبة أفخر بهم وبنورهم الثقافي المليء بالدفىء الإنساني , الذي يحافظ على  الكلمة , ليكّمل رسالة أجداد الخير , الذين رسموا لنا مستقبلا” زاخرا” بوجود أمثالهم …

 

سأقول كلمة حق : السيد رئيس التحرير والسيد نائب رئيس التحرير والسيد مدير المنتديات والسادة في اللجنة الإعلامية , جميعهم سيعارضون هذه المقالة وسيقولون لي بأنني قد بالغت بوصفي هذا ولكنني سأقول وبصريح العبارة :

 

لقد صنعتم مجدا” ثقافيا” بعون رواد فكر منير , وستكبر بهم أحفاد الغد , وبفخري هذا سأكبر بالكتابة عنه , ولم تصنعوا أدوات موت ودمار , فالميدان ميدان كلمة وفكر , لا شجار ولا أدوار , وإن فخرت بشيء سأفخر بنور الكلمة إنطلاقا” بما كتبه الله في إنجيله المقدس : (( في البدء كانت الكلمة )) , وطالما أنني في ميدان ثقافي ينطلق للعالم برسالة إنسانية وثقافية وفكرية , هدفها نشر الكلمة والوعي , سأكبر وأكبر به …

 

 

أخيرا” أقول :  هذا ما استطاعت مجلتنا أن تقدمه عبر عام , نتمنى في عامنا الجديد أن نرى أنامل جديدة ,  تخط سطورها في مجلتنا , ليكتمل مشروعنا الثقافي ,  وأقول بصراحة أكثر ,  هذا ما في جعبتنا متمنيا”  من الجميع أن لا يبخلوا بتقديم  الغالي والنفيس من أجل إزدهار  كفربو و الوطن , لأنه يستحق منا الكثير والكثير ….

 


تحية حب وتقدير لمن أنار ظلمة الليل بكلمة …

تحية حب لمن أشعل شمعة في إفتتاحية …

تحية حب لمن قدم سطرا” واحدا” ليتمم شعاع الأمل ولتكتمل رسالة النور …

 

لكم محبتي ودمتم ودامت أناملكم

 

ممّن أخاف…؟

بقلم: نائب رئيس التحرير


 

بسم الآب و الإبن و الروح القدس إله واحد آمين

أعجبني قول للقديس يوحنا الذهبي الفم في إحدى مواعظهِ  تحت عنوان / ممن أخاف /

كيف نعلم أولادنا حب الأرض

بقلم: نائب رئيس التحرير

 

 

بسم الآب و الإبن و الروح القدس آمين

تحدثت في كلمة الختام لشهر آب عن أهمية الأرض و ماذا يعني التمسك بها و بعدم بيع ذرة تراب من ترابها الطاهر…

إن كان الله معنا فمن علينا…

بقلم: نائب رئيس التحرير

 

 

         

 

 

باسم الآب و الإبن و الروح القدس الإله الواحد آمين

 

أولا– بداية” أوجه تحياتي القلبية إلى كل أبناء بلدتي المباركة في الشتات السحيق

حنا وأرض كفربو

بقلم: نائب رئيس التحرير

 

 

 

 

 

 

بسم الآب و الإبن و الروح القدس الإله الواحد آمين.

 

قال آبائنا و أجدادنا: (الأرض … عرض, إن لم تُغنيك بتسترك)

في ظل الأزمة الحالية التي يتعرض لها بلدي الغالي سوريا , تراجع الوضع الاقتصادي لمعظم الناس… فمعظم المهن تراجعت … و لكن الشيء الذي شمخ هي الأرض , فالعائلة التي تملك أرضا” زراعية لا تخاف من متغيرات الظروف و الأزمان , فغلالها الوفيرة كافية لكي تستر العائلة مهما حدثت من حولها زوابع و أعاصير.

فقد نتج عن الظرف الحالي ذوبان للثلج ليُكّشف المرج , حيث شعرت الناس بقيمة الأرض و بأن الأرض لا تباع بأي ثمنٍ كان… و قيمتها الكبرى تكمن في أنها ميراث الآباء و الأجداد…فمن يبيع ميراث أبيه… ؟!


لقد أنعم الله على بلدتي الغالية بأرض خصبة , تتنوع فيها المزروعات من القمح إلى اليانسون و الكمون و الشمرا و إلى الزيتون و الخضار و البطاطا و الشوندر السكري إضافة” إلى بعض أنواع الفاكهة…

و لكن هذه النعم بحاجة إلى زنود سمراء تعي قيمة الأرض و كيفية استثمارها بشكل جيد لكي تعطي مردودا” جيدا” تُعين الفلاح في درء خط الفقر …

فكثير من الناس يتحدثون عن مردود الأرض هكذا: ماذا يعطي دونم البعل في الموسم الواحد مقارنة” فيما إذا بُيعت الأرض و تم استثمار هذا المال في مشروع اقتصادي ما سلبي أم إيجابي , طبعا” هذه المقارنة غير صحيحة للأسباب التالية :

1–   الأرض هي وجود , بمعنى أنه لا وجود لي بدون الأرض…

2–   الأرض هي ميراث الآباء و الأجداد و لا يحق لي أن أبيعها… حيث قال الكتاب المقدس : ملعونٌ من يبيع ميراث أبيه…  

3–   الأرض تُغني فيما إذا استثمرت بطريقة صحيحة و الدليل على ذلك , أسأل نفسي سؤالا” : لماذا يتهافت الآخرين على شراء الأراضي … هل هم  جاهلون أم حكماء… أنا أعلم و الكل يعلم بأن مردود الأرض يتوزع كالتالي:

          أ‌–         أكثر من 50% من مردود الأرض يذهب لليد العاملة  , و هنا نسأل أنفسنا : أين هم شبابنا و شاباتنا… لماذا نستعلي على اليد التي أكلنا و شربنا من خيراتها…!

       ب‌–       قسم كبير يذهب سدى إلى يد التاجر

       ت‌–       قسم لا بأس به يذهب بأسعار رخيصة … مثل تبن الحصيد الذي يجب أن نجد طريقة  لتخزينه و من ثم بيعه بأسعار عالية ….

       ث‌–       الأرض المروية تملك خيارات كثيرة و منها : زراعة الأرض موسمين في العام … و التركيز على الأراضي البعلية بزراعة الزيتون و الكرمة بينها…

لدى أهلي حوالي 1.25 دونم حيث أقوم أنا باستثماره سنويا” حيث زرعت بها /40/ زيتونة و قمت بزرع الكرمة بينهم و لكن لتقصيري في سقايتها في البداية فقد ماتت الكرمة … و أقوم سنويا” بزراعة البامية و القتة و الجبس البعلي بين أشجار الزيتون… و السنة المقبلة أزرع حمص…

طبعا” إن إنتاج أرضي ( 1.25 دونم) لا تعيّش عائلة و لكن كلمة – أنا ذاهب لأعمل بأرضي لا تُثّمن بثمن… و عندما آكل أنا و عائلتي من ثمارها الطبيعية … أشعر بسعادة كبيرة لا أستطيع أن أصفها…

من هنا فأنا لا أستبدل أرضي بمال الأرض و مهما كان و أيا” كان ثمنه و قيمته المادية و المعنوية… فلو كانت الأرض تُشرى و تباع لانتهت الكثير من الحروب و النزاعات…

فأعظم ما تورثه لأولادك هي الأرض فهي الصنارة التي يُصطاد بها السمك…

صدّقني يا أخي عارٌ على الإنسان أن يبيع ميراث أبيه , فالميراث هو تاريخ وحضارة…

فقد كانت معظم أمثال السيد المسيح مستوحاة من الأرض :

–         مثل الزارع  متى (1:13-9)

–         مثل الكرامين متى (21 :33-46)

–         مثل حبة الخردل متى (13: 31-32)

–         مثل الزؤان متى (13: 24-30)

–         مثل الكنز و اللؤلؤة والشبكة متى (13: 44-50)

–         مثل العمال في الكرم متى (20: 1-16)

–         مثل الزرع الذي ينمو مرقس (4: 26-29)

–          مثل شجرة التين لوقا (21: 29-38)

و لكن إن لم أعرف ما قيمة هذا الكنز … فهنا المشكلة..!

المشكلة عندما ترفض العائلة فكرة العمل في الأرض… فإن أهملت الأرض فإنها تهملك… إن الأرض بكل خيراتها و معانيها تلامس الأمور الروحية… لذلك بقدر ما نبتعد عن مغريات هذه الحياة الفانية بقدر ما نلتصق بالسماويات و نلتفت إلى الشيء الأزلي الأبدي الذي يعطي الإنسان معنى” أعظم لحياته الدنيا و الآخرة…

عندما تسأل الناس عن أسباب بيعهم لميراث آبائهم و أجدادهم فتكون الأجوبة كالتالي:

–         نعم لقد بعتها , و لكنني اشتريت بثمنها أرضا” في جنوب البلدة…! و هنا أقول: هل يستبدل الميراث…

–         بعتها بسبب مرض ابني و إنني بحاجة ماسة إلى المال…! و هنا أقول: ألا توجد طريقة أخرى لكي – تفك ضيقتك- سوى هذه الأرض المسكينة , ألا تعلم بأنك شفيت ابنك جسديا” و لكنك سببت له مرض أزلي ببيعك لميراث العائلة…

–         بعتها لأنني أريد أن أستمتع بحياتي ,حيث أريد أن أشتري سيارة و يكون لديّ رصيد في البنك , حيث من قيمة فوائد المال الذي أبيع به أرضي أحصل على مردود أكثر من مردود الأرض …علما” أنني لن أعيش سوى حياة واحدة …! و هنا أقول:هل فكرت بميراث العائلة و مستقبل أولادك , بل بمال الحلال و ماذا ستُورث أولادك … فهل كل شيء يثمن بالمال… فأنا أعرف شخصا” قد قام ببيع أرضه , و قام بشراء سيارة بثمنها و أتذكر المبلغ بحوالي /1.250.000 / ل.س , و بعد حوالي شهر و نصف تعرضت السيارة و صاحبها لحادث مؤلم … اضطر على أثرها إلى بيع السيارة بقيمة /250.000 / ل.س … و هنا أقول : لماذا لا نستثمر أموالنا في الأرض التي نملكها من خلال إقامة المشاريع فيها مثل معمل أعلاف – معمل أجبان- مبقرة – تثمين عجول – … الخ , حيث تكون بالنسبة لي مورد رزق جديد و أحرس أرضي في نفس الوقت … و من إنتاج هذا المصنع أستطيع أن أشتري ما أريد…

–       بعتها لأنني أريد أن أسافر إلى بلاد بعيدة … فقمت ببيعها إلى الغرباء عن البلدة لأنهم دفعوا لي مبلغا” أكبر… و هنا أقول:أتمنى لك إقامة سعيدة في بلاد المهجر … و لكن هل تستطيع أن تنسى الأرض التي تربيت و ترعرعت بها … بل أين هم الأصدقاء و الأحبة… كل هذا ألا يستحق منك أن تكرّم مسقط رأسك بأن تنأى عن بيع أرضك للغريب أو أن تتبرع بأرضك للكنيسة أو لفقراء هذه البلدة التي لا نجد بها شيئا” -للأسف- يذكرنا بمغتربي هذه البلدة الحبيبة…

–         بعتها لأن جاري قد باع للغرباء و تعرفون أنني رجل ًمحافظ و لا أريد أن أقع في ورطة مع جاري الغريب…! أقول:هل هذا عذر بحق السماء , ألا تذهب عائلتك إلى هنا و هناك لكي تتسوق ,فإن لم يضبط الإنسان -رجلا” أم إمرأة – تربيته البيتية المبنية على قيم و مبادئ السيد المسيح فلا شيء على الأرض ممكن أن يضبطه…بل لنتخيل ما وضع أراضي البلدة لو أن كل شخص في كفربو فكّر بالطريقة التي تفكر بها…

–       بعتها لأنني أنا الذي اشتريت الأرض و ليست من ميراث أبي و من حقي أن أبيعها لمن أشاء…! و هنا أقول:ألا يشّرفك أن توّرث أولادك قطعة أرض,بل هل يبيع المرء الكنز الدفين… إنها الأرض التي تحتوي في داخلها على المئات من الكنوز الدفينة… لماذا لا نتذكر تعب أجدادنا و كفاحهم المرير من أجل المحافظة على هذه الأرض و توريثها لأبنائهم… صدقوني ذاقوا الجوع و العطش و لم يفكروا يوما” ما ببيع أرضهم… (يا حيف عليكم…)

–         بعتها لأنه لا يوجد لدي أحد يعمل في الأرض و أنا لا أستطيع أن أتابع أمور الزراعة بسبب انشغالي في أعمال كثيرة…! و هنا أقول:لماذا لا تشّجرها بالزيتون على سبيل المثال أو تزرعها بالحبوب ,و هذه لا تحتاج إلى تعب و متابعة كثيرة…أو أن تؤجرها لأحد إخوتك الفقراء …

–         بعتها لأنني تشاجرت مع جاري , فقررت أن أبيعها للغريب نكاية” به…! و هنا أقول:الله يسامحك… هل أصبح الميراث وسيلة لتصفية الحسابات بل هل نسيت أولادك .. ألا تعلم أن الأرض وجود , و أن (الذي لا يوجد به خير لبلده ,لا يوجد فيه خير لأحد)…

–         بعتها لأنني تعرضت للسرقة أكثر من مرة حيث قاموا بسرقة البطاريات و البخاخات … و هنا أقول : لماذا لا تقوم أنت و جيرانك بتسييج الأرض و تضعون حراسة للأرض… فالحِمْلُ على الجماعة هو خفيفٌ … بل أسألك سؤالأ” : إذا تعرض بيتك للسرقة … هل تبيعه؟ بالتأكيد ستقول لي : لا, و أنا أقول لك : إن بيتك و الأرض هما جزءٌ لا يتجزأ … فكن أكثر حكمة”… علما” أن رأس الحكمة هي مخافة الله…

 

 أجدادنا قالوا : الأرض عرض , أي الشرف .

إنهم لم يقولوها عبثا” بل عن حكمة و دراية و تجربة…

و الشيء المحزن أن في بلدتي الغالية هناك العديد من المكاتب العقارية , إذ يقوم بعضها بالعرض(السمسرة) على أراضي البلدة و ذلك للغريب و القريب , مقابل حفنة صغيرة من المال … و هنا أقول لهم : عندما يحكم الحاكم على مجرم , فإنه يصدر حكمه أيضا” على كل من له يد في الجريمة بشكل مباشر أو غير مباشر… فاعلموا أنكم مشتركون في جريمة بيع الأراضي للغرباء الذين لا نعرف من هم و من أين أتوا و ما هي أهدافهم

أليس من باب محبتكم للبلدة -التي تدّعون أنكم تحبونها- بأن  ترفضوا رفضا” نهائيا” أن يتم البيع عن طريقكم… طبعا” سيكون جوابكم بأنه سيبيع عن طريق الغير…هذا صحيح و لكن هل أقبل لنفسي أن أقوم بدور سلبي – مقابل حفنة من المال – تجاه نفسي و مبادئي و تجاه أهل بلدتي الأكارم…أليس جديرا” بكم أن تقوموا بدور المرشد لهذا الإنسان الذي يريد أن يبيع أرضه…

و هنا أشدد على دور الكنيسة الضعيف تجاه الكثير من الأمور التي تهم الفرد و المجتمع

إذ أتمنى أن تقوم الكنيسة بدور حول ذلك عن طريق:

1-   توعية الناس حول موضوع الأرض , و ذلك من خلال الموعظة الأسبوعية للكاهن…و أيضا” من خلال إقامة الندوات حول ذلك…

2-   تشكيل لجنة خاصة في لجنة الوقف مهمتها :

–         دراسة الوضع المالي و الاجتماعي للذي يريد أن يبيع أرضه , بهدف تقديم المساعدة له …

–         أن تلعب دور الوسيط بين أهالي البلدة في موضوع بيع الأراضي بحيث يتم الاتصال مع أهالي البلدة من أجل شراء الأراضي المعروضة , إذ كثيرا” من الأراضي قد تم بيعها للغرباء و لم يسمع بها أحد من أهالي البلدة…بل لنسترجع بالذاكرة أرض الوقف الحالية(و التي تحدثنا عنها في المنتديات في مقالة مطولة للأستاذ طوني ناصر) و كيف حصلت عليها الكنيسة و ما كان لها من دور إيجابي لأهالي البلدة على مر العصور …

 

فلنضع يدنا بيد بعض و لتكن المحبة عنواننا, متكلين على الرب يسوع المسيح له المجد لكي نستطيع أن نبني بلدتنا الغالية على قلوبنا جميعا”…

ملاحظة:

مع هذه المقالة مقطع فيديو لطفل من كفربو اسمه حنا ( يمكنكم مشاهدة الفيديو ضمن صفحتنا على الفيس بوك ) … حيث قام والده بتصويره عام /2005/ من أجل أن يقدمه هدية” لولده عندما يكبر , و تحديدا” في وقت تسجل الأرض باسم حنا في السجل العقاري و على غلاف شريط الفيديو عبارة مكتوبة تقول:(( إلى ولدي الغالي حنا : قبل أن تفكر يوما” ببيع الميراث ,أرجو أن تشاهد شريط الفيديو … و شكرا”… ))

مفيد ناصر / 2012 /

و دمتم بألف خير

 

طلابنا الأعزاء … إلى أين ؟

بقلم: نائب رئيس التحرير

بسم الآب و الإبن و الروح القدس الإله الواحد آمين

جاءتني مجموعة من طلاب الشهادة الثانوية طالبين مني أن أصّغر لهم بعض الأوراق

رأس الحكمة هي مخافة الله

بقلم: نائب رئيس التحرير

بسم الآب و الابن و الروح القدس

الإله الواحد آمين

فصح مجيد و كل عام و أنتم بخير

بقلم: نائب رئيس التحرير

أسأل نفسي : لماذا نعيد كل عام للأعياد المسيحية ؟

–        البعض يقول : نعيد لكي لا تنسى الناس الأحداث الهامة في حياتها  أو بالأحرى الأحداث الخلاصية…

–        و الآخر يقول لكي تجد الناس مناسبة” لكي تروّح بها عن نفسها من متاعب الحياة و همومها … لذلك نذهب في هذه المناسبات الدينية لحضور الحفلات و الموائد الضخمة بما فيها من شرب و ترف…

–        و الآخر يقول إنها فرصة جيدة لكي نشتري الثياب الجديدة و نزين بيوتنا بديك و بيض العيد مع شراء أفخم الضيافة…

و لكن الحقيقة تقول أن الكنيسة رتبت هذه الأعياد ليس فقط من أجل أن نتذكر الملكوت السماوي بل أيضا” من أجل أن نقدس أنفسنا و نضبط أهوائنا الجسدية من خلال :

1– الصوم و الصلاة و قراءة الكتب المقدسة…

2– أعمال البر و الإحسان…

فما أجمل أن يلتقي الأقارب و الأصدقاء على كلمة المسيح قام …حقا” قام , إنها حقيقة” عادة جميلة تُشعرنا بمعنى و غاية العيد  …

و الشيء الذي يلفت النظر هم الأولاد حيث تراهم بشكل مجموعات و  بثياب جديدة و غمرة الفرح و الحب تملأ قلوبهم الطاهرة…

تحياتي الخاصة إلى كل أهالي بلدتي الغالية كفربو و بلدي الغالي سوريا و أخص بتحيتي المغتربين , متمنيا” للجميع كل التوفيق و النجاح

المسيح قام… حقا” قام

فلنسجد لقيامته ذات الثلاثة الأيام

المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهب الحياة للذين في القبور…

حقا” قام الرب….

حوار مع الذات

بقلم: نائب رئيس التحرير

بداية ” أشكر الله على كل شيء… فهو الذي قال في لوقا (11:11-13 ) فأي أب منكم ، إذا طلب منه إبنه سمكة” ، أيعطيه حية”؟ أو طلبَ منه بيضة” أيعطيه عقربا” ؟ فإذا كنتم أنتم الأشرار تعرفون أن تُعطوا أولادكم عطايا صالحة , فما الأحرى بأبيكم السماوي الذي لا يعطي إلا الخير للذين يسألونهُ …