الاثنين 1يناير 2024: هيئة التحرير وادارة موقع المجلة تبارك للجميع بحلول عام جديد متمنين لكم عاما مليئا بالخير والمحبة راجين من الله أن يعم السلام كل سورية ودمتم بخير ..  * 

عيد للحب

بقلم: الكاتب شحود يازجي

جاء شباط كعادته كل عام يحمل في بعض أيامه يوما للحب .وأنا ابن الستين عام تعودت في الماضي أن أقدم وردةً حمراء للتي أحب (( لزوجتي وأم أولادي )) كما أشعل شمعةً لروح سلافة .                              وسلافه قد لا تعرفها أنت !. إنها ( كل بنات الدنيا )؛ اللواتي متنا أو قتلنا مقهورات بلا سبب ، فقط لأنهن يحببن .                             جاء شباط هذا العام ….. لا كعادته كـــكل عام ؛ فقد جاء هذه المرة متجهماً حزيناً . وأنا أقف حائراً أمام أيامه التي بدأت تتوالى . أسأل ذاتي ما ذا افعل….الحمراء هذه المرة ليست لها. نعم ليست لحبيبتي . وكذلك الشمعة التي حضَّرتها للحرق هي الأخرى ليست لسلافة . سلافة التي أحترمها بلا حدود.  في هذا العام جئت موقد الشموع ودمعتي ملء عيني (( وأنا الذي قل ما بكيت )) جئتك سلافه معتذراً ، إن شموعي هذا العام ليست لك!!!!!!! .

إنها لشهداء الوطن ….. لشهداء ســـــــــــــــــــــــــــــــــوريا ( لجميع ) من ماتوا ….. ألا يستحقون سلافة شمعه ؟؟؟؟؟ إنهم ســــــــــــــــــــــــــــــــوريون . !!!!!!!!!!!!!!!!!!!                                        

 وأما أنت سيدتي وحبيبتي ….. فابن الستين يقف أمامك خجولاً بلاحراك ….كجسد بلا روح … جئت هذا العام لأخبرك أن وردتي الحمراء ليست لك هذه المره .  لقد مزقتُ وردتي الحمراء نتفاً … نتفاً لأنثرها على ضفاف الوطن الجريح عله يستريح …….لأنثرهاعلى حدود سوريا ……أفلا تستحق ياحبيبتي ؟؟؟؟؟؟ إنها ســـــــــــــــــــــــــوريا !!!!!!!!!

أنثرها وأنا أغني اغاني بلادي العتيقة

بلادي بلادي لك حبي وفؤادي

فاحملوا يا أبناء وطني ورودكم الحمراء وحناجركم واتبعوني  إلى هناك إلى ضفاف الوطن  لنغني حماة الديار عليكم سلام …

وهذا توقيعي أنا شحود اليازجي مواطن من الدرجة الثانية

بدايات المسرح في كفربو

بقلم: أ. بسام زعرور

إلى قراء الموقع الأعزاء : يسعدني أن اشارك بالمقال الأول عن المسرح وان أضع في هذه النافذة مقالات وبشكل مستمر عن المسرح وهي حصيلة التنفيذ العملي أللذي قمت به خلال خمسة عشر عاما من النشاط المسرحي مع بعض الرفاق في بلدتي كفربهم وفي مهرجانات الشبيبة والعمال أعزائي ان الوجود المسرحي بالنسبة لأي بلد هودليل على وجود حضارة وتطور ورقي كما انه يعطي قيمة كبيرة للبلد وشعبه ومن منطلق تقديرنا لقيمة المسرح الكبيرة ودوره الفعال في التواصل مع الجماهير ونقل المتعة والمعرفة إليها ونشر الوعي والثقافة في أوساطها نتحدث عن المسرح فقبل أن يظهر المسرح بشكله المكتمل المعروف للجماهير فقد سبقته ومهدت له ظواهر مسرحية عديدة تمثلت في الطقوس الدينية وما يصحبها عادة من رقص وإنشاد وحركات إيمائية وتشخيصية كما أن الارتباط بين الدين والسياسة قديم ووثيق فكثير ماكان الكهنة الوثنيون هم أنفسهم الحكام فكانوا هم اللذين ينصبون شيوخ القبائل ويباركونهم وقد بقي هذا التقليد ساريا حتى فترة غير بعيده من تاريخ أوربا المسيحية حين كان البابا هو أللذي ينصب الملوك والأباطرة ويمنحهم الحق الإلهي لحكم شعوبهم ومنذ فجر التاريخ الإنساني كان كهنة الأوثان بالإضافة لمشاركتهم الفعلية في حكم القبيلة هم اللذين ينظمون رقصات الحرب والصيد والاعياد وما شابه ذلك ومن هنا نستنج بان العرض المسرحي يجب أن يعمل على تحقيق زمنكانية الخطاب المسرحي ليس فقط على أساس المشترك في زمان ومكان المبدع والمتلقي إنما على قدرة المبدع على خلق كينونة للخطاب المسرحي وإذا كان الأدب والفن يشكل و يمثل المرآة الصادقة لأحداث العصر مع اختلاف طرق ووسائل التعبير فان هذا الرأي يصدق على المسرح بشكل عميق ذلك لان المسرح كان ولا يزال البؤرة التي تنعكس ويتكشف وتتكثف فيها الأحداث الاجتماعية والسياسية التي يشهدها المجتمع في زمنكانية محددة إذا المسرح ليس متعه لسد فراغ وقت الجمهور بل وسيلة تربوية وعلى جانب كبير من الخطورة اذالم نحسن استعماله فالمسرح وسيط ينقل الترجمة العملية لما هو نافع وناجح في بناء مستقبل الاجيال الجديدة وخاصة الاطفال

شخصيات فنية من كفربو في القرن الماضي

بقلم: رئيس التحرير

 

هناك على تلك الرابية المطلة على  مدينة حماة, شمخت قرية كفربهم بشخصياتها الأدبية (حبيب و وحنا ودرغام)  يتأملون الطبيعة,ويشكلون الجوقة الفنية  في فصل الربيع ,يترنمون بصوت الطيور ،وكأن الطيور تشاركهم فرحة اللقاء،والمودة التي أشعلت نار اللهفة لانطلاقات الحديث ،عمّا يجول في خاطرهم من أمور خاصة وعامة  في دار تدعى (الجوانية) قرب مزار الأربعين شهيداً0من هم هؤلاء الذين زيّنوا أيام القرية بالفرح والمحبة والكرم والنخوة؟ وجمع بينهم الشقاء والفقر واليتم ؟ ،لقد اجتمعوا على المحبة ،والفن والترتيل مع الكاهن بدور(خيروس كنيسة). 

ومضة شعور

بقلم: حمد القاضي

**(رأيت تباعد الاخوان قربا
إذا اشتملت على الحب القلوب)
أجل..
صدقت أيها الشاعر الحكيم.!