الاثنين 1يناير 2024: هيئة التحرير وادارة موقع المجلة تبارك للجميع بحلول عام جديد متمنين لكم عاما مليئا بالخير والمحبة راجين من الله أن يعم السلام كل سورية ودمتم بخير ..  * 

الحق والحقيقة …!!!

بقلم: نائب رئيس التحرير

هل دائما نتكلم الحق …؟ 
هل نخاف من قول الحقيقة…؟ 
ماهو الحق…؟ 
هل نختلف على الحق والحقيقة ؟ 
ان قول الحقيقة يتضمن النقد …فهل نتقبل النقد بروح رياضية …؟
لكي نتفق على الحقيقة لابد من ان نتفق اولا على المرجعية
فاذا لم نتفق على المرجعية لايمكن ان تتوافق الآراء والافكار…
 فمنهم من يتخذ المال مرجعية له والآخر يتخذ الفلاسفة والادباء مرجعية له  وبعضهم يتخذ  المجتمع  وعاداته وتقاليده مرجعية أخرى  .. الخ..
ولكن هناك مرجعية لا يمكن ان يختلف عليها احد وهي مرجعية الضمير الذي مصدره ومشرعه الله له المجد ..
فما هي مرجعيتنا في الحياة سؤال برسم الاجابة …؟؟؟!!!
ميلاد مجيد وكل عام وانتم بخير

إنهاء الدردشة

أرضك ثم أرضك و هي عرضك.

بقلم: اسعد مصيوط

بهذه الجملة كان الفلاح أبو شاهر يخاطب ابنه شاهر : عليكم التمسك بالأرض من بعدي. لأنني ورثتها عن الآباء و الأجداد.

 

نسور سورية

بقلم: الأديبة لما كربجها

حلم وطن جعلني أتسمر أمام شاشة التلفاز ﻷتابع مباراة نسور سورية ضد المنتخب الاسترالي وأنا التي لم تتابع قبل اليوم مباراة من بدايتها حتى نهايتها.

الدين هو الله

بقلم: الأديبة والقاصة لما كربجها

17814139_647823342089364_119418124_n

 

 

الدين هو الله..
الله يجمع..
الوطن يجمع..
الحرب تفرق حتى اﻷخوة!!..
……………………..

كل عام والبياض يسكن القلوب

بقلم: الأديبة لما عبدالله كربجها

 منذ أن كنت طفلة صغيرة ﻻ تعرف من الحياة إلا اللعب وحب عائلتها أحببت شخصية بابا نويل بقلبه الطيب الحنون وابتسامته المشرقة،

وطن السلام إلى أين؟!..

بقلم: الأديبة والكاتبة لما عبدالله كربجها

14483583_557844934420539_2095778879_n

 

النار تشتعل في وطني وتمتد إلى كل مكان فيه، مدينتنا اكتظت بالنازحين، وجوه فقدت كل شيء وهربت من الموت بحثاً عن الحياة، وأي حياة!..
الإنسان في وطني فقد القدرة على الحب، فالحب بات مرتبطاً بالموت والضياع..
اﻷفكار تأخذني يميناً وشمالا” وأنا أسمع أغنية القيصر كاظم الساهر(مالي خلق) بينما لسان حالي يردد إلى متى؟!..


اختار كاظم اﻷطفال ليشاركوه هذه اﻷغنية، أطفال مختلغي الجنسيات مدركاً أن البراءة وحدها من تستطيع إيصال رسالة الإنسانية والسلام..


يقول كاظم:
احنا بوطن كلو محن، كلو وجع، كل فتن.
واللي يحكموا في هذا الزمن اتفقوا أن ﻻ نتفق.


متغربين في العالمين شمال ويمين دمع الحنين في كل عين رعد وبرق الله المعين.
لكم السلام والاحترام لكن حرام وطن السلام يصبح حطام أو ينسرق والله حرام.
قلبي الصافي طيب وفي مش طائفي، بحب الخلق كل الخلق…

 

 

 

جمعة مباركة ﻷرض السلام

بقلم: الأديبة لما عبدالله كربجها

جمعة مباركة ﻷرض السلام
جمعة مباركة لكل أبناء البلد
…………………………

كل عام وأمي وجميع نساء العالم بألف خير

بقلم: الكاتبة لما كربجها

في يوم عيد المرأة أهديت أمي مجموعتي القصصية الساخرة دونكشوتيات بعد أن زينتها بالحروف التالية: إلى سﻻم الروح وطمأنينتها..إلى فرح يحمل ريح أبي في الحياة..إلى دعاء أمان عندما نخفض رؤوسنا خوفاً و خجلا” أمام الله..إلى أمي… اهداء مجموعتي الأولى حلم الياسمين كان ﻷبي رحمه الله: إلى حلم الياسمين..إلى من خلق روح الكتابة في داخلي..إلى من بقي حلماً أبيض في قصصي.. إلى أبي… وقتها كانت فرحتي ناقصة بل ضائعة، فقد توفي أبي وطني اﻷول ودخل وطني اﻷعظم سورية حالة حرب مؤلمة قبل صدور المجموعة. اليوم وفي مناسبة عيد المرأة، وأثناء متابعة منشورات أصدقائي التي تتحدث عن المساواة بين الرجل والمرأة ومكانة ودور كل منهما في المجتمع، تذكرت سؤال أبي الذي كان يلح به علينا ونحن صغار، سؤاله الذي كان يجعلنا نعيش حالة من الحيرة والحرج،سؤاله الذي يسأله كل أب ﻷبنائه: من تحبون أكثر بابا أم ماما؟؟… أحبك يا أبي وكل تميز نعيشه ونسعى له ﻷجلك وﻷجل أمي التي حملت أمانتك وتابعت مشوارك كما لو أنك ما زلت بيننا. أحبك يا أبي..أنت دائماً بيننا… أمي الحبيبة..الحياة ﻻ تكون بدونك.. كل عام وأنت وجميع نساء العالم بألف خير.

اﻷرض لنا..

بقلم: الأديبة لما عبدالله كربجها

12626048_472088329662867_466698914_n

اﻷرض لنا.

اﻷرض لنا وأنت أخي لماذا إذن تخاصمني

أنا لا أسمع وأنت لا ترى وبنا شوق ليدرك بعضنا اﻵخر

فهذه يدي هات يدك

نحن من نصنع اﻷصدقاء

بقلم: الأديبة لما عبدالله كربجها

12048950_438938059644561_1106127706_n

هذا ما قلته لها وهي صديقة في خريف العمر تحمل لي مودة صادقة، فأجابتني بحزم سريع: