عشيق الروح ناداني سمعت نداه
تراه كان حلما كان وهجاً من ضياه
بللتْ أغصان حبي لماه
عشيق الروح ناداني سمعت نداه
تراه كان حلما كان وهجاً من ضياه
بللتْ أغصان حبي لماه
الى. متى. رويدك ايتها. اللحظات العقيمه .. فقد اثخنت الجراح. مواطن الوجد ..وتعالت. في الدوح اصوات البلابل ..مودعة. عبق. البنفسج .. وضج الحنين. .قبل الرحيل.
تمرين كأطياف حلم …تتراقص أذياله عند مواطن الغفوة الآثرة ……..
صوتك المبحوح كأصوات جرس مكلوم الحواف .
توقظ بي رغبات وصال .. وشالك البنفسجي تحملك لي تكونين فراشة تهمُّ أن تطير..
في بحرعينيها الزرقاوين.. تشابكت أحلاماً وردية آمالاً تكاد تطفر من مكامنها ..
حدّق بها من جديد لعله يفيق من غيبوبته التي سرح بها خيال شاعر جامح زاره من جديد..
مر بقربه فارس ليس كالفوارس , رداؤه الأبيض جعله يقترب أكثر .. لافتة بلون الطيف كُتبت.(تعالوا إلي يا جميع المتعوبين وثقيلي الأحمال ,وأنا أريحكم)
اتسعت حدقتاه بذهول وتساءل:
كيف آتي إليك يا سيدي , و أحمال قبعت فوق كتفي..؟
آلاف الأطفال تمطرهم السماء شبه عراة …
بسم الآب و الابن و الروح القدس الإله الواحد آمين
الحياة باتت صعبة و الظروف المحيطة بنا باتت أصعب…
إذ المعيشة غالية و تأمين المواد هو الأصعب…و كلُ هذا في وادٍ و ظروف الحرب في وادٍ آخر…
ذلك الحرف الذي أتملص منه دائما” ..فماأجد لعلتي منه براء
قال لي ذات مرة ..لماذا يلحقون بي كل المآسي ..؟
كذب.. كرب ..كفن .. كدر ..ولآخر المعزوفة الكافيه…
لم أعد أطيق مايحيق بي ..فأنا منهم براء…
كل الأدباء .. تحلوا بي ..فأسعفتهم على مماثلة الأمور …
كل ماتجود به خواطرهم ..سبقوها بحرف ..ك
كأني دميتهم . أو كأني مطيتهم …أو كأني كما يبتغون …
حدثني زميل لي قائلا” ..ولماذا لانعود ..ك.. لم أنتظر منه جوابا” .. وأجبت بعفوية .. ولماذا نعود ..ك..