هل النجاح في الثقافة ؟أو في الهدف الذي يضعه الانسان ؟ أو في المحاولة التي يقوم بها؟ أو في خطوات التقدم؟ أو في درجات المدرسة والمعهد والجامعة ؟أو في إفادة المجتمع؟ أو في حمل المرء الفخر لأهله؟ أو في نمو العقل عنده؟ أو في تقسيم وقته بشكل جيد؟ أو في التجدد؟ أو في الحياة المليئة بالعطاء ؟أو في نفع الناس؟ أو في الوصول إلى هدفه؟ أو في اختيار العمل المحبب؟ أو في تنظيم حياته؟ أو في استغلال مواهبه؟ أو في حياته المفعمة بالحيوية؟.
كل ذلك يقدم لنا الحياة بتحدياتها وصعوباتها وعبر ذلك ينقسم الناس إلى ناجحين وفاشلين, والناجح نهض بالمثابرة والجد والاهتمام والتركيز , وابتعد عن الإهمال والكسل والسخرية والاتكال على غيره .

ينهض الناجح بتربية أولاده أفضل تربية ,مع التوجيه الصحيح ,والتعب الشديد والمشقة في الوصول للأهداف السامية ,لكي يحصل ويفوز بمكانة رائعة في مجتمعه,من حيث التقدير والاحترام عبر النظرة الايجابية له ,وينهض بمرونة في تعامله في الحياة الاجتماعية , فإتقان مهنته يحمل النجاح لأنه أمسك بالوعي والإدراك, وأمسك بالجدية والحياة ليست كلها تسلية , الحياة أن تساهم في ازدهار المجتمع وتقدمه عبر المثابرة على عملك ودرسك بإيقاع منظم , وعندما يدرك ويعرف نتائج قصة الأرنب والسلحفاة في مشوار الحياة, حيث بقيت السلحفاة مجدة بينما الأرنب استهان بالأمر وخسر الرهان بالنتيجة يحقق النجاح. والسعادة والفرح في النتيجة أفضل من البداية (المهم من يضحك أخيراً) ,ولا يأتي أي شيء دون تعب إلا ربح اليانصيب حتى الربح يحتاج إلى نهوض لشراء ورقة اليانصيب .
وهكذا أطل العام الجديد 2016 وأمنياتنا لكل الناس بالنجاح والتوفيق والأمان وعودة الاستقرار لسورية الحبيبة والغالية على قلوبنا .