وجع الوطن في غدر الزمن

by tone | 20 فبراير, 2016 9:40 م

12736354_996899690390674_474669472_n[1]

 

 

 

قبل الكلام أهديكم هذه الكلمات استهلالا للبداية

نحن أحباب السلام

نعيش الحب و الوئام

أوقفوا الحرب و اتركونا

فالدم السوري حرام

أصواتنا بحت بكاء

 و دمعنا يحكي الكلام

 خطبتي اليوم صراخا

فاسمعوا نجوى الشآم

لأنك يا وطني عصي على كل المؤامرات

لأنك مناعة الجسد التي قاومت الموت خمس سنوات

ولأنك داء لكل من تواطأ عليك فقد تخلى عنك الجميع

 و لأن عافيتك هزمت أمراضهم كان لا بد من اجتماع جراثيمهم للفتك بنا

اجتمع أشقاؤك لنجدة اسرائيل و أمريكة و تدخلوا لتدمير العراق و تحرير اليمن و اعدام ليبيا

و هاهم يعدون العدة لغزو سوريتنا باعتبارها آخر القلاع التي تقف سدا أمام الفكر الصهيوني الرامي إلى سواده كنظام يحكم الشرق …

هاهم يتسابقون لضربنا من كلِّ حدب و صوب غير آبهين بمصيرنا لأن موتنا يعطيهم الحياة و يمد أسيادهم بطوق النجاة

أعلنوا الحرب علينا و أعطوا لأعدائنا عهد الأمان

لهؤلاء المستزلمون و المستعربون نقول لهم

 سوريا عصية و لن تقوى عليها أبواب الجحيم

 لا لمخططاتكم النجسة و الموت لكل خائن معتدي حروبكم لن ترهبنا

 فنحن عشاق السلام و أبناء عشتار الحضارة و أنتم أبناء الرمال و مشاريعكم لن تلج أرضنا عبر بوابة سوريا

اعلموا أن بواباتنا مغلقة أمام الموت و مشرعة أمام الحياة و السلام

فنداؤنا لكم الآن و تحت وقع أصوات طبول الحرب

اتركونا نعيش ..اتركونا نحيا … قتلتنا الغربة و أضنانا الرحيل مياهنا تحولت دما و أزهارنا باتت برائحة الدماء هي صرخة و نداء و ليست استسلاما أو توسل

لكنه رجاء الانسانية ارحمونا ارحمونا عاشت سوريا و تسقط الخيانة و العمالة… رشاد عبدالله زيود

Endnotes:
  1. [Image]: http://kfarbou-magazine.com/wp-content/uploads/12736354_996899690390674_474669472_n.jpg

Source URL: https://kfarbou-magazine.com/issue/10260