شخصية من بلدي / الأستاذ بهيج اليان شمة

by wisam-mo | 14 مارس, 2016 1:09 م

شخصية من بلدي
الأستاذ بهيج اليان شمة ( 1908 / 9/4/1997)
من حظي الحسن التقيه يومياً صباحاً ومساءً رافعاً يده بالتحية والسلام مع انحناءةً برأسه لكل من يقابله معبراً عن احترامه متواضعاً في نظرته إلى كل الناس .

ذلك الرجل الكبير , عظيم الخلق والاحساس المميز بثقافته وحديثه الشيق الراقي مما جعل له أطيب الأثر في نفوس من عرفوه وجالسوه .
*- الأستاذ بهيج بن اليان شمه والدته شهلة – ابن حماة البار والمولة بها عام 1908 من أسرة كريمة ذات سمعة طيبة اجتماعياً وثقافياً .
*- الحالة العائلية : متزوج من السيدة أوجيني طرانجان من مدينة انطاكية عام 1939م
*-الأبناء : ستة أبناء أربعة بنات وذكرين هم :
البنت الأولى شهلا متزوجة في حلب . ماهر درس الصيدلة في جامعة دمشق وتزوج من مدرسة للغة الفرنسية – السيدة سحر تزوجت من طيب في إدلب – الدكتور سكير درس الطب في جامعات أسبانيا وتزوج من السيدة من انطاكية – السيدة عزيزة درست اللغة العربية في جامعة حلب وتزوجت في مدينة حماة – السيد هالة درست الهندسة في جامعة حلب وتزوجت في مدينة حماة – وله ثمانية عشرة حفيداً من ذكور وإناث .
*- الدراسة : الابتدائية والاعدادية في مدارس مدينة حماة وتابع دراسته الثانوية في مدرسة الغسانية في حمص وتخرج عام 1926م وعمل بالتدريس في مدارس حماة كمدرس للغة الفرنسية ثم مديراً لثانوية ابن خلدون ومعاوناً لمدير التربية ولم ينقطع عن اعطاء الدروس .
*- عين عضواً في المجلس البلدي وانتخب عضواً في مجلس الأمة أيام الوحدة بين سورية ومصر وذهب مع وفد لاستقبال الرئيس جمال عبد الناصر عند زيارته إلى محافظة حماة .
*- وفي عام 1963م تعاقد للعمل في المملكة العربية السعودية حيث أمضى فيها خمس سنوات مدرساً . وبعد عودته إلى مدينة حماة عين مرة أخرى في مجلس بلدية حماة نظراً لحسن إدارته ودليلاً على كفاءته وما يتمتع به من حكمة وإخلاص .
*- كان عضواً في المجلس المحلي في حماة زمن سيادة المطران أغناطيوس حريكة وأيام سيادة المطران أثناثيوث سكاف وكذلك زمن سيادة المطران إيليا صليبا .
*- وفي السبعينيات ذهب مع وفد من حماة لزيارة القائد الخالد حافظ الأسد .
*- انصرف في نهاية حياته إلى كتابة بعض مذكراته إلى أن وافته المنية صباح الأربعاء 9/4/1997 وشيع بجنازة مهيبة شاركت فيها جميع الفعاليات بالمدينة من رجال علم وسياسة ودين ونساء من كل الطوائف . المحبة لرجال الوطن .
*- رحمك الله وأحسن مثواك وستبقى ذاكراك الطيبة في نفوس كل من عرفك . أكرم ميخائيل إسحاق

Source URL: https://kfarbou-magazine.com/issue/10273