الاثنين 1يناير 2024: هيئة التحرير وادارة موقع المجلة تبارك للجميع بحلول عام جديد متمنين لكم عاما مليئا بالخير والمحبة راجين من الله أن يعم السلام كل سورية ودمتم بخير ..  * 

شخصية من بلدي / الفنان المطرب غياث عوير

// شخصية من بلدي //
هو فنان هادئ أصيل عاشق لمدينته يتجذر في أرضها حبّاً وانتماءً وفي قيمه أخلاقاً رفيعة محب لبلده بامتياز .

إنه الفنان حامل لواء اللالا الحموية بجداره واقتدار بعد أساتذته المرحومين نجيب السراج وياسين محمود وغيرهما إنه الفنان المطرب غياث عوير مواليد حماه . درس في جامعة البعث كلية الآداب قسم اللغة العربية . حبه للغناء منذ صغره حيث كان له نشاط مدرسي وشارك في كافة المناسبات الوطنية . تابع تعليمه على الغناء . لم ينقطع اهتمامه في حقل الغناء بمدينة حماه حتى أصبح علماً من أعلام مدينة أبي الفداء بصوته العذب والجميل لم يقدم الغناء الدارج الخفيف بل استمر في الغناء الطربي الأصيل مما جعله مطرب حماه الأول . وهو عضو في نادي الفارابي للموسيقا والتمثيل منذ عام 1993 وعضو فرقة الأغنية السياسية في مديرية ثقافة حماه منذ عام 1994 .
عضو مؤسس في جوقة المحبة والإخاء منذ عام 2007 .
شارك في العديد من برامج التلفزيون السوري . من أعماله الفنية / ملحمة العزة لغزة / بالاشتراك مع نجوم الدراما السورية وهذه الأعمال من إخراج محمد زكية وإعداد كمال الديري .
شارك في برنامج من ذاكرتنا الشعبية . وبرنامج حكايا وأغاني عالبال وبرنامج مواسم الأفراح . شارك في فيلم عن حياة وأغاني الفنان نجيب السراج .
شارك في إحياء الذكرى الأولى لرحيل الفنان نجيب السراج عام 2004 حيث اختارته وزارة الثقافة ومجلة فنون لأداء بعض من أغانيه .
شارك في أيام عيد الأضحى وعيد الفطر ومهرجان ربيع حماه وأعياد الجلاء .
شارك في المهرجان الثالث لمسرح الشبيبة المدرسي عام 1977 ونال المركز الأول .
شارك في مهرجان الحادي عشر للفنون المركزي عام 1986 في الحسكة .
نشاطه اكثر مما ذكر فهو فنان محب لفنه دائم المشاركة مع تقديم كل جديد في أعماله الفنية .
صدر له ألبوم غنائي تراثي من أربع عشر أغنية هي للفنان نجيب السراج وياسين محمود . أراد فيه إحياء التراث الغنائي القديم من خلال تقديم بعض الأغاني السورية الأصيلة .
له من الأغاني الوطنية / 6 / والأغنية العاطفية / 9 / لحن له العديد من الملحنين منهم : بديع العوير ومعمر السعدي وكمال الديري وجمال مصري وناجح سرياني وغياث عوير ومصطفى صمودي ومراد داغوم ومحمد الأمير .
هل يوجد في حماه أصوات تعجب بها ؟. نعم لدينا أصوات متميزة : مازن السفاف وشادي عبد الكريم وياسر أسعد.
هل هناك ما يهدد الأغنية الشعبية :
نعم الموضوع أننا بتنا نفتقد للكلمة الطيبة والبسيطة أغلب ما نسمعه هذه الأيام هو صف كلام وصخب الغاية منه جعل الناس يهزون خصورهم كما أننا بدأنا نفقد تنوع الآلات الموسيقية في الأغنية الشعبية لذلك أجد أن علينا العودة إلى دراسة التراث السوري فهو تراث فني حضاري وراقي .
حاوره
أكرم ميخائيل إسحاق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *