هو نعمة لمصانع وشركات ومزارع انتاجها وللمتاجرين به مصدرين ومستوردين ومهربين ومروجين وباعة من أجل المنفعة وجني الرباح

وهو نقمة على جميع المدخنين (سجائر وسيجار وأركيلة) وخاصة صغار السن والنساء وأشير إلى أن السجائر المهربة هي أشد خطورة على الصحة لعدم مراقبة تصنيعهاولاحتوائها على خلائط أشد سمية مثل الاضافات البلاستيكية كما يقال …ونقمة على الاقتصاد في البلدان المستوردة مهما كانت الأموال المستوفاة عنها من الضرائب والأرباح فأثمانها هي أموال محروقةدون أي نفع اضافة إلى النفقات الباهظة في معالجة أضرارها وانعكاساتها السلبية على عملية الانتاج نصف مردود المدخن ووعودة على أضرارها بشيء من التفصيل:

من سموم التبغ احتواؤهعلى النيكوتين والبريدون والنابازين والبنزوبيرين والقطران وهي سموم قاتلة وأن أربع نقط تقتل الانسان ويؤثر على الخلايا وتخريب أعضاء الجسم ينعكس هذا على عمره من حيث أمراض القلب والسرطان والعقم والادمان على التدخين يضعف الارادة ويسحب مخزون الجسم من المواد الغذائية ويقتل الشهوة للطعامونقص الوزن وضعف المناعة كلما تقدم بالسن.اضافة إلى رائحة النفس الكريهة والسعال وتشوه جمال الجسم والأسنان والتدخين عادة مكروهة في الأماكن العامة والمغلقة ووسائط النقل وممنوعة قانونياً في كثير من الدول. والمدخن يجد نفسه ينهار أمام شهوة التدخين عند عدم توفرها فيندفع للحصول عليها حتى لو تعرض للانتقاد .
وأخيرا: أنت تدخن : فهل التدخين عمل صالح؟ خذ قرارك فحياتك وحياة محبينك تستحق منك هذا القرار وإليك التجربة: املأ فمك من دخان السيجارة وانفخ في فم الفروج يغمى عليه وفي المرة الثانية يموت جربْ ذلك إم أردت.
ـــــــــــــــــــــــــ