الاثنين 1يناير 2024: هيئة التحرير وادارة موقع المجلة تبارك للجميع بحلول عام جديد متمنين لكم عاما مليئا بالخير والمحبة راجين من الله أن يعم السلام كل سورية ودمتم بخير ..  * 

مبادرة صناع السلام 8/5/2016 – 10/5/2016م

 *- تعريف صناع السلام مجموعة أفراد من محافظات ومناطق سورية متعددة يؤمنون جميعاً بالتعايش السلمي بين أفراد المجتمع بكافة أطيافه .

*- أقامت بالتعاون مع مديرية الثقافة بحماه فعالياتها وقد بلغ عدد الفنانين المشاركين بكل الفعاليات /78/ فناناً من مختلف المحافظات السورية . *- وكان من ضمن الفعاليات معرض تصوير ضوئي ومعرض رسم بمشاركة عدة مبادرات . *- وقد نظمت ضمن الفعالية أمسيتين شعريتين على مسرح المركز الثقافي بمشاركة /16/ شاعر وشاعرة . *- شارك في أمسية يوم 10/5/2016م ثمان شعراء اخترنا منهم : *- الشاعر المهندس شبلي انطكلي والشاعرة الشابة ريهام الحاج حسين والشاعرة الشابة بسمة غزال . الشاعرة الشابة ريهام الحاج سليمان مواليد حلب متخرجة عام 2012م اختصاص دبلوم تربوي / لغة انكليزية / من جامعة حلب . *- لها العديد من المشاركات في محافظة حلب . تم تكريمها من قبل محافظة حلب ومديرية الثقافة بحلب . *- هذه مشاركتها الأولى في حماة مدينة النواعير والجمال كما تصفها الشاعرة الشابة ريهام . قدمت الشاعرة ريهام قصائدها على مسرح الثقافة بحماة نقتطف بعضاً منها : *- قصيدة : ( حروف من نار ) أعصابي جننت أم توهمت من الحزن ودمعك في دمي يكوي لظى قلبي فيستعر ووجدي كان مغموراً وصباي بات مسحوقاً من الظلم من الكفر من لعنة العرب والنذر شقاء في الهوى أمري ودربي بالهوا يطوي وزمانٍ آهٍ من زمنٍ من الشتم لم يغب ولم يهدد دمي فقط وإلا لسيري يتبع إلى أن تقول : وخذي العشق مني وانثري ربيعاً منه مهملا وأسكنيه فرد وصل وعلِّميه للدنيا والجنين الذي لم يلد حروفٌ أنا مسطّرها كذلك شاركت الشاعرة الشابة بسمة عبد الجبار غزال وهذه مشاركتها الثانية ضمن فريق جولة صناع السلام . على مسرح المركز الثقافي بحماه 10/5/2016م ولها مشاركتها الأولى في جريدة الفداء عام 2010م – العمر 20 سنة – بكالوريا أدبي قدمت قصيدة بعنوان / سوريا / نقتطف بعض الأبيات التالية منها : أبحرت في شواطىء الأمم العربية منها والغربية لم يلهمني إلا شاطئ سوريا لم يزرف دمعي إلا تراب أرضي المنسية أبحرت سنيناً بالحلم وحين بلغت الحلم بات تحقيق الأمنية بحاجة لقلوب ذرية إلى أن تقول الشاعرة بسمة عبد الجبار : وارتديت قوة والدي ومجد أجدادي وقررت الغوص وقررت الغوص – بحثاً عن السلام جردت نفسي من كل الآلام لعلي من قاع البحر – أطفو وبيدي ما أتمناه من حب وسلام وحنان وأمان *- أما الشاعر شبلي انطكلي مهندس الاتصالات وخريج جامعة حلب وموظف مديرية بريد حماة ( مديراً لدائرة المعلوماتية ) نشر في جريدة تشرين وينشر في جريدة الفداء كذلك في عدة مجلات الكترونية – قدم عدة أمسيات شعرية في نادي الرابطة والمركز الثقافي بحماة وكفربهم . وهنا قدم الشاعر شبلي قصيدة عن سورية تغنى بتاريخها العريق فيقول : حملت اسماً ولم يغفل من الأسماء ما حمد فسيدة لك الاسم وفيك الحرف قد وجد وصرنا سادة فيك وفيك الله قد عبد الشكر كل الشكر للأدباء والشعراء الشباب الذين احتضنهم مسرح المركز الثقافي العربي بحماة لينطلقوا كالفراشات الملونة في أرجاء سوريا الحبيبة . تصوير وتحقيق أكرم ميخائيل إسحاق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *