الاثنين 1يناير 2024: هيئة التحرير وادارة موقع المجلة تبارك للجميع بحلول عام جديد متمنين لكم عاما مليئا بالخير والمحبة راجين من الله أن يعم السلام كل سورية ودمتم بخير ..  * 

{ شخصية من بلدي } [ أنور يوسف الجمال ] ( 1936- 13/5/2015 )

 الأستاذ أنور يوسف الجمال من المعلمين الذين درسوا مادة التاريخ بكل محبة لهذه المادة التي يعتبرها جزءً منه لأنها تحمل بين طيات الكتب صفحات التاريخ العربي المشرق .

*- الاسم أنور بن يوسف الجمال والدته محاسن ضومض دورة . *- الولادة في حي المدينة عام 1936م – توفي يوم الأربعاء 13/5/2015م *- متزوج من فادية معلم سلطان . *- الأبناء : الدكتور أسامة – كوافير نسائي في حلب – يوسف – ميساء . *- درس الأستاذ أنور الثانوية الفرع العلمي – وانتسب لجامعة دمشق كلية الآداب قسم التاريخ عام 1958م – تخرج من الجامعة / لسانس / قسم التاريخ عام 1963م. *- يقول الأستاذ أنور أيامنا كانت الدراسة الجامعية السنة الأولى / الثقافة العامة / المواد تاريخ – جغرافية – لغة عربية – فلسفة – انكليزي – فرنسي . *- بعد ذلك اللغة العبرية والسريانية الثانية اللاتينية – السنة الثالثة اللغة الفرنسية أو الانكليزية أو التركية . *- تقدم لامتحان الثقافة العامة وكان عدد الطلاب المتقدمين /200/ طالباً فاز منهم /70/ وهو واحد منهم فقط . *- يقول هذا الامتحان أهلني لدخول قسم التاريخ . ويتابع حديثه أثناء الدراسة . عين موظفاً محاسباً في مديرية التربية في مدينة دير الزور عام 1959م . حيث كان عمره /23/ سنة أثناء العمل بدير الزور تابع الدراسة الجامعية وكان راتبه في ذلك الوقت /158ليرة سورية / شهرياً . *- بعد التخرج من الجامعة كلية الآداب قسم التاريخ عين مدرساً في محافظة دير الزور – منطقة البو كمال . بعد ذلك عاد إلى محافظة حماة منطقة السلمية عام 1964م بعد ذلك عين مديراً لمدرسة الجيل الجديد في حي باب القبلي لغاية عام 1968م بعدها مدرس في مدارس وثانويات حماة – ابن الرشد – قدري العمر – ابن خلدون – أبي الفداء . *- عام 1995م أحيل إلى التقاعد ليمارس عمله الحر بعيداً عن التدريس لأسبابه الخاصة . *- أمضى مع المرض معاناة عظيمة حيث أمضى أسبوعاً بالمشفى يقاوم المرض إلى أن وافته المنية يوم الأربعاء 13/5/2015م الساعة الحادية عشرة صباحاً . *-يوم الخميس أقيم له جناز الساعة الثانية بعد الظهر شارك فيه عدداً من رجال العلم والأصدقاء وكثيرون من طلابه الذين أصبحوا فيما بعد مدرسين . *- هكذا تكون مدينة حماة ودعت معلماً فذاً من أبناءها الذين عرفوا بحبهم لعملهم . *- بعد مشواره الطويل والشاق في التدريس تكون حياته قد انتهت بعد معاناته مع المرض الذي ألم به . أكرم ميخائيل إسحاق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *