الاثنين 1يناير 2024: هيئة التحرير وادارة موقع المجلة تبارك للجميع بحلول عام جديد متمنين لكم عاما مليئا بالخير والمحبة راجين من الله أن يعم السلام كل سورية ودمتم بخير ..  * 

أبو الطفش أيام زكان

// أبو الطفش أيام زمان //
يا سادة يا كرام حدثني ابن فرهود عن ابن شعلان عن ابن وردان عن اللي كان وما كان في غابر الزمان :

سيأتي عليكم زمان لا تفرقوا بين الجاهل والفهمان والمتعلم والجهلان وستعلمون ما كل من قرأ الكتاب فهيمُ وإليكم الحكاية :
فجأةً وجدته أمامي وهو لا يعرف أمامه من خلفه . لون وجهه يميل إلى الاصفرار. لم يطرح عليَّ السلام. قلت له استرح استرح ! خير خير إن شاء الله ما في شيء قديش أنا بعرفك بس متل اليوم ما شفت وجهك بهذا اللون . لقد اعتقدت أن هناك خطباً معين حصل معك وبدأت أهون عليه وأهدئ من روعه ولكنه فجأةً رد عليّ ووجهه يتقطر غضباً : في الحقيقة ما حدى بيستاهل كل التعب ؟ الي عمال أتعبه ولَكْ يا رجل أنا أبحث وأتعب وأفتش من هنا وهناك وأبقى ساعات أمام النت لكي أخلص إلى موضوع فيه فائدة للناس ووصل بي الأمر من كثرة البحث أن أطلقت على نفسي الكاتب والباحث وأرسل هذه المواضيع إلى هنا وهناك من المواقع الصحفية والالكترونية وبعد كل هذا العناء والبحث والتمحيص أعود لهذا البحث أو ذاك في المواقع التي قمت بتنزيلها ومنها ما مر عليها أكثر من خمس سنوات لأجد فقط واحد أو اثنين أو ثلاثة من المعجبين به فقط الذين مروا ووضعوا إشارة إعجاب ولا أجد تعليقاً واحداً يفش قهري لأنسى هذا الوقت الكبير الذي قضيته في التحصيل ولو أنني أحياناً أقوم بتنزيل الموضوع كما أخذته من مصدره من النت . بس شو الحكاية ما بعرف. كأنه انعدم القراء في هذا الزمان ؟ شايفلك بدي بطل اكتب وريح نفسي وريح ها القراء . قلت له بعدها هلأ من شان ما ردوا عليك عامل كل الفنيطة وزعلان لدرجة أن الجلطة رح تجيك إلا شوية والله وخفت عليك تسلمها عندي ويقولوا ولادك ومرتك مات عندي لا يكون في شي بيناتنا .الله يسامحك كلها على بعضها شوية كلمات إنت جمعتن من النت ودجيتهن على الورق ورحت تحكي فين هون وهون وصدقت حالك إنك كاتب لا وكمان باحث يا بعدي يا عيني لازم تعرف إنو في غيرك كتير كتير سبقوك بها المشوار . الله يرضى عليك دير بالك على صحتك ولا تحملها أكتر من اللازم فقال لي لا يا أخي ليس بذلك ليس بذلك الموضوع أكبر من هيك بكتير . لا تقلي ولا قلك إنت واحد جبت منفاخ ونفخت حالك مما سبب لك هوس حبيبي اللي بدو يعمل جمال بدو يعلي باب بيتوا لأن أمثال الباحثين اللي إنت شبهت حالك فين قضوا عمرن وهني يدوروا على موضوع واحد فقط ويمكن يموتوا وما يخلص معهم فإنت ابن مبارح بالكتابة وبدك القراء تلحقك وتقلك من شان الله هلم من مزيد أنا برأي تلاقيلك تسلاية جديدة ولتكن رياضة المشي عند الصبح وعند المساء حول القلعة وهيك بتنسى كل همومك ويلا إيه. منيحة ما ؟
أبو الطفش أيام زمان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *