الاثنين 1يناير 2024: هيئة التحرير وادارة موقع المجلة تبارك للجميع بحلول عام جديد متمنين لكم عاما مليئا بالخير والمحبة راجين من الله أن يعم السلام كل سورية ودمتم بخير ..  * 

مجلة كفربو الثقافية في حوار متميز مع القاضي الأستاذ عبدالله محسن زيود

14542914_291952377857480_821821908_n

كان يرسل بعض نتاجه الأدبي لمجلة كفربو الثقافية , يطرح الأمور بشكل عميق ينم عن فكر واع ومثقف , بمحبة بادرت اللجنة الثقافية في المجلة للحوار مع الأستاذ القاضي عبدالله زيود وسارت الأسئلة كالآتي …:

1- حبذا لو نتعرف على البطاقة الذاتية والعائلية أبا رشاد ……
**-عبدالله محسن زيود,مواليد 1965م متزوج من السيدة فادية زيادة ,عندي ثلاثة أولاد ,رشاد: 22 سنة يدرس الإخراج السينمائي في أوربا,رشا: 20سنة تدرس الهندسة المدنية , حكم: 16 سنة الثاني الثانوي.

2-* ما بقي من ذكريات الطفولة؟
**- طبعاً كبقية الأطفال الذين ترعرعوا في بئيات ريفية من حيث اللعب على بيادر الزرع التي كانت متنفسنا الرحب لتفريغ كل طاقاتنا السلبية وقد تنوعت وسائل اللعب والتسلية في عهدنا , من العاب الكرات إلى الألعاب المتوراثة كلعبة السمركة والدحلة التي تسمى (الكلول ) وبعض الألعاب ذات التسميات الغريبة مثل الحاح والبدريس والطانجة والزحليقة وغيرها ,ولم يكن لنا أن نمارس هذه الألعاب في طفولتنا لوكان لدينا جهاز التلفاز الذي تسبب في حرمان الأطفال في وقتنا الراهن من الكثير مما يتعلق بالصحة البدنية والعقلية, ومن الأشياء التي أعتبرها من مراحل المتطورة في طفولتنا أننا كنا نقوم بتمثيل نصوص القراءة التي ندرسها في مناهجنا الدراسية وغيرها من القصص الشعبية بحيث نحولها إلى مسرحيات كما يجتمع الكثير من الأطفال لمشاهدتها, ونحن من الجيل الذي كان يتمتع بالحس الوطني الظاهر, والذي كنا نجسده في مسيرات طلابية يتقدم المعلمون الطلبة في مظاهر احتفالية بهيجة وحتى لا أسهب كثيراً في تصوير حياة الطفولة التي كنا نحياها فهي باختصار شديد من أهم مراحل تكوين شخصياتنا , واعدادها للمستقبل لأننا كما يقال (عشناها بالطول والعرض ) بعيداً عن كل ضغوطات الحياة التي باتت هماً يومياً لأطفال اليوم نظراً للظروف التي نعيشها حيث نراهم قد قفزوا بعيداً عن هذه المرحلة في سلم الحياة الأمر الذي انعكس في نقص بناء الشخصية, وتبلد الشعور تجاه المتغيرات اليومية, وهروبهم إلى الأماكن التي يرون بها ملاذهم السعيد يحاكون فيه سلوك الكبار كالمقاهي وارتياد المطاعم وتناول المشروبات الكحولية وكأنهم يرسلون رسائل متمردة على واقعهم , ولفت النظر إليهم برفضهم لحقيقة أنهم أطفال ولسان حالهم يقول : نحن كبار مثلكم وحقنا أن نعيش كما أنتم , وأعتذر عن الإطالة لأن مفهموم الطفولة يحتاج إلى التوقف عنده كثيراً.

3- ماذا تحدثنا عن التعليم والوظيفة؟
** – قبل التعريف بالعمل والوظيفة أحب ان أسرد واقعة صغيرة حصلت معي يوم حصولي على الشهادة الثانوية أنه وفي أيامنا لم يكن هناك ما يسمى المفاضلة بعد حصولي على الشهادة الثانوية كنت أرغب بدراسة الاخراج وعرضت هذا الأمر على والدي فلم يقبل , وذهبت إلى دمشق وبحثت عن السفارة الايطالية بقصد الاطلاع على شروط دراسة الاخراج السينمائي في روما فكان من أهمها أن نفقات التعليم شهرياً تحتاج إلى مبلغ ألف دولار أي ما يعادل 400 ل.س في يومها , وعدت إلى البيت لأعيد طرح الموضوع على أهلي فلم أعثر على الموافقة, فكان والدي يصرّ على دراسة الحقوق , ونزولاً عند رغبته سجلت في كلية الحقوق في جامعة دمشق وبعد تخرجي منها عملت محامياً لمدة سنتين, وبعدها عينت قاضياً في مدينة حماه.

4- * ما مفهوم وأركان النجاح برأيك؟
*** النجاح مفهوم عام تقيده أشياء لا بد من الوقوف عندها ,فالناجح في الدراسة قد يفشل في العمل, لذلك وجب عليناأن نضع هذه الأركان في خطوطها العريضة والتي يمكن استخدامها بشكل نسبي, وبشكل متفاوت ,فكلنا بشر ولدينا الغريزة المقرنة بحب النجاح, لكن معظمنا لايدرك أن بامكانه التنبأ بمستوى النجاح الخاص به . والبعض يربط النجاح بالذكاء وهذا اعتقاد خاطئ ,فلا الذكاء ولا الطفولة أو القدرة على التواصل تعتبر من أسبابه لذلك لابد لنا أن نؤمن بأن النجاح هو علم والعلم يعتمد على التجربة دائماً للحصول على النظرية, لذلك وجب علينا تطبيق مبادئه العلمية في حياتنا ,وعلينا ان نتعلم كيفية الأداء المتميز ,ونهيئ أنفسنا لنجاح تلقائي على مستوى حياتنا الشخصية والعائلية والمالية ,فعندما ننظر للنجاح على أنه تحفة فنية وعلينا دوام العناية بها وتكريس جهودنا واتخاذ القرار للحصول عليها لذلك يجب أن نحقق لأنفسنا المقومات المهيئة وأهمها: – سلام العقل المتوج بمتسع من السلام الداخلي الذي يجعلك مستمتعاً به, وإن من أهم الأمور التي تسهل لك الحصول عليه أو تمنعك من الوصول إليه هو الصحة الجسدية وماتحمله من الطاقة الجيدة لأن في الصحة العقلية والجسدية تجد طاقتك واشعاعك الحقيقيين . والأمر الثالث الذي لابد حضوره في أركان النجاح هو العلاقة السعيدة بمن تحب ومن يحبونك ويهتمون لأمرك , فبقدر ما تكون قادراً على الدخول في علاقات مع أشخاص طويلة الأمد لأن بقاء العلاقة هو ترجمة عملية بمقدرتك في التواصل مع الآخرين وقدرتهم على التواصل معك .ومع ذلك فالنجاح يبقى معتلا ما لم يتوفر لديك الحرية المالية التي تمنحك الاستقرار الذهني, وعدم التفكير بذلك وهذه مشكلة يعاني منها جل أفراد المجتمع . وبالطبع إن تذليل هذه المشكلة يتطلب النجاح في ايجاد الكيفية المناسبة . والأمر الآخر هو امتلاكنا لأهداف وطموحات قيمة تجعلنا نشعر أن حياتنا ذات هدف وأننا نقدم للعالم شيئاً يحتاجه . والنجاح يعتبر أرقى حالات الشعور النفسي بالرضا عن ذواتنا لأنه يشعرنا بالارتفاع وأننا أكثر أهمية وقد حصلنا على الاحترام الذاتي وترسخت لدينا مشاعر الاحساس بالتميز والافتخار بالنفس والمقدرة على الفعل .

5- ما سر السعادة في حياتنا؟
****- تتجلى السعادة بمفهومها الجوهري بشعور الأفراد بأنهم يقدرون قيمة ما يملكون ويستمتعون به والسعي للحصول عليه عندما لا يمتلكون عليه . الأمر الآخر هو أن لا تعطي قيمة للأشياء التي لا تملكها إلى حين امتلاكها , واهم مقومات السعادة هي التحكم الذاتي بالنفس لإطلاق (اخراج)كل محفزات الطاقة السلبية من أجسادنا التي يعتبر أهم مسبباتها الكراهية وعدم المسامحة وامتحان العيش بطريقة متكلفة لذلك يجب تحرير العقل من هذه الهموم والتحلي بصفة العطاء والكرم والتحلل من كافة توقعاتنا الذهنية تجاه الآخرين. والسعادة مفهوم فضفاض فالبعض يراها بغير منظار وبزوايا أخرى ولكن كل هذه الرؤى تتفق بالخطوط العريضة التي أشرت إليها أنفاً

6- هل تراجع الحزم عند الأهل تجاه الأولاد اليوم أم لك نظرة ثانية ؟
– **من الثابت في كافة علوم الاجتماع ودراسات الأنماط السلوكية للأفراد أن الانسان هو ابن بيئته فابن الصحراء لا يمكن أن يكون إلا بدويا فمن خلال صيغة السؤال و طريقة طرحه يجزم السائل أن الأهل هم السبب و هذا ما نعبر عنه في مجتمعنا بمقولة ( قلة التربية )لنعطي مثالاً واضحاً قد يبين لنا مآل القول فيما يلي …كانت الدجاجة تقضي إحدى و عشرين يوماً فوق البيض حتى اكتمال الجنين فيخرج لنا الصوص وهنا نجد أن عملية تكوّن هذا المخلوق قد مر بمراحل متتابعة كوّنت شيئاً واحداً ألا وهو هذا الصوص .
– في يومنا هذا تمكن العلماء في المخابر اليابانية من عملية تكوين الصوص و انتاجه خلال دقائق معدودة .وقد ثبت علمياً أن الخواص البنيوية لكل منهما من حيث الأداء الوظيفي ومقاومة الأمراض أن الأخير هو الأضعف وهذا عيب يُسأل عنه العالم والبحث العلمي ولا يسأل عنه هذا المخلوق الضعيف بمعنى أن مراحل تكوّن شخصياتنا تختلف اختلافاً جذرياً عن المراحل التي ساهمت في بناء شخصيات وإفراد جيل اليوم والأمر لا يعود لكون أهلنا بذلوا الجهد الكافي كي نكون بتلك الصورة التي نتخيلها من الطاعة والاحترام والتقدير الذي لا نراه في هذا الجيل بل ان الأمر الذي ينطبق على واقع الحال اليوم أننا نبذل الجهد الأكبر والاهتمام الكافي كي يكون لدينا أطفالاً نفخر بهم لكن التجرية التي خضع لها هؤلاء الأطفال في مراحل بناء شخصياتهم في مراحلهم العمرية المختلفة كانت هي السبب فيما وصلنا إليه .
– بمعنى آخر أن الظروف والبيئة الاجتماعية هي التي تدخلت في عملية تبلور هذه الصورة بنمطيتها المختلفة عما كنا نعيشه نحن .فعدم تمكننا من صهر مادتين في فرن واحد سببه الخلل في الوسيط الذي يهيئ لنجاح التجربة فنحن لا نستطيع مثلاً أن نفاعل بين حمض الكبريت والنحاس إن لم يكن لدينا وسيط آخر وهو عملية التسخين بالنار وإن افتقادنا لهذا الوسيط يعتبرسبباً لفشل التجربة , وبذلك نستخلص أننا لا يمكننا ان نضع المسؤولية في جانب أحد العنصرين موضوع التجربة , وهكذا فلا الأهل متراخون ولا الأولاد عاقون لكنها الظروف الاجتماعية والبيئة المعاشة هي التي تسببت بفشل التجربة .

7- كيف ترى المشهد التربوي في بيئتنا ؟
**استكمالاً لما سبق وعطفاً عليه فإن ما يمكن قوله في ذلك قد أسست له الاجابة السابقة لكنني هنا أجد أنه لابد من الاضاءة على شيء مهم ألا وهو تراخي السلطة الناظمة في ترسيخ المنهج التربوي وذلك لأسباب عدة منها :
– الشخصية التي تدير وتفتقر لأهم مقومات العمل الوظيفي في ما يتعلق بالحس المهني تجاه المهمة المقدسة الموكلة – الأمر الآخر هو ضعف الأداء الوظيفي الذي يرجع للمؤهل العلمي الضحل الذي باتت عليه معظم كوادرنا التربوية لأنها ركنت لحالتها ولم تقم بتطوير إمكاناتها التعليمية بما يتوافق واسلوب التعليم الحديث .

8- كيف ترى حال الهجرة ؟
**- درسنا سابقاً وعرفنا من خلال الكتب والدراسات أن الهجرة أنواع :
منها القسرية ومنها الاختيارية وأفترض أن سؤالك يدور في فلك الحالة التي نعيشها اليوم في ظل الحرب القائمة , نحن لا يمكن لنا أن ننظر للهجرة الآن من خلال ما يراه البعض لهذه الحال مع العلم بأن ذلك يعتبر خسارة للطاقات البشرية والعلمية واستنزاف للقوة الاقتصادية للوطن . طبعاً لا يمكننا ان ننظر للأمر من هذه الزاوية ولا يمكننا الاستفاضة بذلك إلا من خلال الواقع المعاش اليوم والظروف السياسية التي تعصف بالبلد . لذلك يمكن استبدال سؤالك بعبارة أخرى الهجرة للحفاظ على الحياة إن كان من الموت قهراً أو قتلاً سمه ما شئت أو الموت جوعاً ,فأنامع الذين هاجروا لأن ظروف الحياة وسبل العيش قد تقطعت بهم .

9- كيف تنظر للعادات والتقاليد في البيئة؟
**- هي قوانين غير مكتوبة علينا احترامها والاقتداء بها إلا تلك التي أصبحت غير متوافقة مع يومنا بحكم التطور الحالي للمجتمعات , وهذه يجب التخلي عنها مادامت لا تسهم في التحرك باتجاه الأمام بل تتصف بتأثيرها الجاذب بالسقوط للأسفل أما ما خلاها وإن تبقينا في فلك المتوارث فلا ضير منها ما دامت لا تضر ولا تنفع .

10- على من تقع المسؤولية في الإصلاح على المواطن أو المسؤول؟
**- بكلمتين مختصرتين الفعل هو مرآة العقل فلا يمكنك أن تعاقب يداً سرقت وآمرها العقل , فعقل المؤسسة أو الشركة أو الوزارة هو رئيسها وهو المسؤول لأن المواطن الذي لم يراع الأصول وكسر النظام المعمول به لأنه لم يشعر بوجود هذا النظام الذي يدير العمل في هذه المؤسسة أو تلك والسبب تراخي الجهة المسؤولة على الاطلاع بمسؤولياتها تجاه تأمين الخدمة العامة للمواطن و هذا يجعله بهلواناً يقفز فوق الحواجز ما دامت مباحة لكل من تمتع بساقين قويتين قادرتين على التحليق عالياً ,بمعنى الإدارة قبل المعمل فإن كان لديك إدارة صالحة سينعكس الأمر على كامل جسد المؤسسة الوظيفي وإن كانت فاشلة فعلينا معالجة السبب ومحاسبته المسؤول باعتباره رأس هرم المؤسسة .

11- بين الكتاب الورقي والالكتروني أين تجد نفسك؟
**- طبعاً ورغم التطور الحالي وانتشار وسائل الاتصال والاطلاع الحديثة فالحنين يبقى لكتاب ورقي لما في هذا الأمر من تشاركية لكافة حواسك وتلامس أكثر معه.

12- أين تجد نفسك فيما تكتب بعد أن علمنا أنك تنحو في عدة مجالات فكرية وأدبية ؟
** بما أن جميع ما أكتبه من نتاج فكري إن كان على مستوى الأدب من نصوص أدبية وقصائد شعرية أو نثرية وقصص واقعية وبعض النتاجات المسرحية أجد نفسي فيها جميعاً باعتبارها نتاجاً فكرياً يلامس الواقع ويستلهم منه .

13- سبب ابتعادك عن الفعاليات الاجتماعية
** لأنني لا أجد مقعداً للجماهير أو كلمة لهم .

14- ماذا تحدثنا عن انتاجك الأدبي ؟

أعتبر نفسي – أنني بدأت النشاط في مجال كتابة القصة القصيرة والشعر وكان لي محاولة متواضعة في كتابة رواية بعنوان : ليلة عاصفة .. ولم تنتهي بعد – في مرحلة مبكرة الاعدادية كان لي بعض الارهاصات الأدبية والخواطر وبدأت اتجه لكتابة المسرح وكتبت أربع مسرحيات خلال فترة مابين 1981 م حتى عام 1985م , ومن تلك المسرحيات قمت بتقديمها على مسرح الجامعة في مدينة حلب ولي تجارب في كتابة الزجل والأغنية والشعر الوطني وقد قدمت قصيدة وطنية في عيد الجيش ….

 

15- حبذا لو ترفد الحوار ببعض من انتاجك الأدبي

 

أخافُ عليكِ و أخشى على
. أقداسِ طُهركِ من جماحي
فأنتِ من الوردِ و لستِ منها
و لونكِ عبقريُّ الظلِّ ضاحي
    *******
و وجهكِ ما أطلَّ على ربيعٍ
و لا هلَّت محاسنُه بساحي
يُسَرْبِلُكِ الرداءُ و أيُّ حسنٍ
يراكِ و لا يهابُ من البراحِ
****

نفحتِ شذىً على الدنيا غريباً

تُناقله الرياحُ إلى الرياحِ
فتغرقُ فيه أجواءُ العجايا
و تعبقُ منه أردانُ الصباحِ
       *******

القاضي عبدالله زيود
25 /10 /1981

 

————-

بينماكان الليل يودع آخرأنفاسه لتقبض عليها أصابع الصباح …. وصريرالريح ينفخ في مسمعي كأبواق القيامة….ووريقات شجرةالحورتنخفض فتعلوملتصقة بزجاج نافذتي المطلة على فناءالدار….

ومواء الهررة الشاردة يحملني لهزيع لحظات آخرالعمرومشارف الخريف…… وسكينة السكون الباكي يدفعني لتخيُّل آخرالصورفي فيلم حياتي

تخيلتُ نفسي كشجرةالحورالتي تتعرت تحت وطأة الريح وتئنُّ تحت وقيع سياطها…تحمل وريقاتها متهادية أمامنا ثم تتهادى بعيداً نحوقدرها في قفارها المجهولة

كتبت بإصبع يفوق ندى أنفاسي الملتهبةعلى صقيل زجاج نافذتي البارد :

لماذا طريقنا مليءبالحزن وآلام الفراااق …؟؟

لماذا تهرب الريح بمن نحب؟؟؟

تتركنا وحيدين !!!عراااةً….!!… يطحننا برد الحياة وصقيعها …؟؟

هل هو القدرأم أننا أخطأنا في نسج حياتنا كما يجب؟؟؟

أم أننا خُلقنا ليصنع حياتنا الآخرون كمايشتهون وفق ما تقتضي مصالحهم

 

 

 

 

 

 

14- كلمة أخيرة
– أشكر ادارة مجلة كفربو الثقافية لائلائها الاهتمام بنشر الوعي والثقافة متمنياً ان يكون لنا متسعاص من الوقت لنسهم جميعاً في تصويب الخطأ بدل الاشارة إليه وأن نكون معطائين مدركين أهمية الوعي والثقافة في بناء الأجيال مع وافر المحبة والشكر الجزيل لكم جميعاً مع تمنياتنا لكل ما هو لصالح الشأن العام …

ـــــــــــــــــــــــــ

لنا كلمة :

عبر تنوع جميل في حوارات المجلة من كل الاختصاصات والاهتمامات الأدبية والعلمية سارت حوارات المجلة واليوم قد التقت الحقوقي القاضي عبدالله زيود وأطلعنا على وجهة نظره من عدد من القضايا التربوية والحياتية والاجتماعية باقة ورد ومحبة وتقدير نقدمها للأستاذ عبدالله الذي رسم مقالاته ونتاجاته الأدبية لتعانق الفكر والفن والأدب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *