حوار مع الشاعر النبطي الكبير ديب حنا النوح

by tone | 19 يناير, 2019 9:44 م

في جو من الروعة والرقي والأحاديث الأدبية السامية والصداقة والأخوية تم الحوار مع الشاعر النبطي الكبير ديب حنا النوح
وسارت الأسئلة في جلسة ودية رائعة مثل ساقية في الحقول كما يلي :

 

1- بطاقة شخصية وأدبية وفنية للشاعر
**- العقيد المتقاعد ديب حنا النوح مواليد 1954م(سورية – درعا- المسمية – دبلوم تربية وعلم نفس لي ستة دواوين مطبوعة (نفحات من البادية- 1997م – نغم القوافي 2001م- صوت الأصايل2007م – أسرار العيون 2009م – نبض قلب 2011م –قصائد في رحاب الإنجيل 2017م)
2- ما قصة الديوان الخير قصائد في رحاب الإنجيل؟
**- هو ترجمة للكتاب المقدس إلى قصائد شعرية باللون النبطي المعروف وهذا الأمر يحصل لأول مرة في التاريخ أن تترجم النصوص الانجيلية لقصائد نبطية ليصل صوت الإنجيل المقدس حسب قول بولس الرسول (لتجثو باسم يسوع كل ركبة مما في السماء وعلى الأرض وما تحت الأرض وليصل باسم يسوع إلى أقصى الأرض .
3- الأنشطة الأدبية التي كانت نقاط مميزة في حياتك؟
** لقد شاركت في عدد كبير من الأمسيات على مساحة القطر العربي السوري وفي عدد من المهرجانات وأهمها مهرجان البادية 1996ومن خلاله أخذت جائز المركز الأول في الشعر النبطي على مستوى المشاركين في قصيدة تتحدث عن الملكة زنوبيا .. كما شاركت في عدد من اللقاءات التلفزيونية منها لقاء في تلفزيون الكويت عام 2005 وتلفزيون الإمارات 2011م وتلفزيون الأردن1998م وعدد من المقابلات المسموعة والمكتوبة .
4- لماذا اخترت الشعر النبطي ؟
**- أستاذة سيلفانا …الإنسان ابن بيئته وأنا أعيش في مكان ما زال الشعر النبطي ينبض بالحياة منذ أيام الغساسنة حيث تجدين (سورية الجنوبية ) قد حافظت على هذا اللون من التراث ,في حوران منابع جديدة لهذا التراث الأصيل من هنا كان لهذا اللون مكانة في نفسي منذ الصغر.
5- هل يمكن إعطاء فكرة عن الشعر النبطي؟
**- ترجع نشأة الشعر النبطي إلى أكثر من 16 قرناً وهو أقدم أدباً نشأ في اليمن وفي بادية نجد وحسب المعجم نبط الماء أخرجها من باطن الأرض وهو لا يخضع لقواعد الشعر الفصيح من حيث الإعراب يعتمد التسكين واللفظة الغريبة والصور المتنوعة وهو شعر مقفى له قافيتان في الشطر الأول والثاني وأوزان موسيقية خاصة به ويطرق كل أغراض الشعر .
6- قصائدك مرتبطة بقصص واقعية جرت معك ماذا تقول ؟
**0 هذا صحيح لأن الشعر هو صدى ومرآة للحياة والشاعر يعبر عن هذا في شعره وما جرى معه من مواقف وما تأثر بالأشخاص والمكان .
7- ما هو انطباعك عن زيارتك لبلدة كفربو (حماه- سورية)
**- تركت الزيارة أثراً كبيراً في نفسي من الفرح الغامر بسبب حسن الضيافة والكرم والاستقبال الراقي والطيبة عند من التقيتهم وحسن الأخلاق حيث تجسدت الحفاوة باللقاء الروحي الذي كان في صالة مار الياس الحي للروم الكاثوليك حيث تم دعوتي للأمسية التي رافقت افتتاح مغارة الميلاد واجتمع أهلي في كفربو بجمهور غفير بحضور عدد كبير من الكبار من الفعاليات الدينية والإدارية والرسمية وشكري الكبير للجميع .

Source URL: https://kfarbou-magazine.com/issue/11356