أعشق سماء مدينتي وأحب أرضها أرجو أن لا يستغرب البعض من كثرة حديثي عن بلدي كيف لا وأنا منذ سنوات أتابع منظر سماء مدينتي التي

تمتلأ بالغيوم وفي كل فصل تظهر غيومها بأشكالٍ رائعة الجمال فهي تدعوني بصمت العشاق لألتقط مشاهد لم يشاهد الإنسان العادي مثلها مما يحملني دائماً في ساعات الفجر الأولى لأسطح بعض المنازل أو أسير وأنا أتأمل تلك اللوحات الربانية التي تسحرني وأود أن أنطق شعراً لجمالها إلا أن الشعر له شعراءه فأحمل آلة التصوير وأسجل لعين الناظر لهذه الصور الرائعة الجمال فهو إن أراد النطق شعراً أو خاطرة فأكون قد حققت جزءاً من محبتي لمدينتي وما يدفعني لذلك عشقي لسماء مدينتي وحبي لأرضي ووطني والاثنين نابعان من محبتي لأمي التي علمتني حب الوطن بكل أطيافه بسمائه وأرضه ونهره ونواعيره وأهل وطني أمي شجعتني على فن التصوير الذي يظهر فيه الحب الخالص والصادق للأرض والأم وكافة أفراد المجتمع الذي نحن جزءً منه هو جزء منا لكم السلام من مدينة المحبة والسلام .