الاثنين 1يناير 2024: هيئة التحرير وادارة موقع المجلة تبارك للجميع بحلول عام جديد متمنين لكم عاما مليئا بالخير والمحبة راجين من الله أن يعم السلام كل سورية ودمتم بخير ..  * 

المحبة تجمعنا دائماً

حدثُ راقي ومحبة أهل الحي الواحد لبعضهم مهما كانت ألوان أطيافهم إلا أن الوطن جامعهم وهذه المحبة نابعة من خلال عنوان واحد ألا وهو الوطنية واحترام الجيران وتبادل التهاني بالأعياد والأفراح رغم كل شيء إلا أن الواجب الوطني والأخوي يظلل تلك العلاقة الأخوية والصادقة العفوية .

 

 


عام 1920م تقريباً قام بزيارة رعوية سيادة المطران مار إفرام برصوم للسريان الأرثوذكس في مدينة حماة وتحديداً كنيسة السيدة العذراء للسريان الأرثوذكس في سوق الشجرة ( تحت الشجرة هكذا كان اسمها ) حي العاقبة .
فأرادت اللجنة المنظمة للاستقبال أن تقوم بتزيين الشارع المؤدي لمدخل الكنيسة بعساف النخيل وأغصان الشجر بما يليق بالضيف الكبير .
فما كان من أبناء الحي من بيت آل كوجان وآل حمدون بأن قالوا الضيف ليس لكم وحدكم إنه ضيفنا جميعاً ومدت للضيف الكبير السجاد الأحمر من أول الشارع حتى مدخل الكنيسة من قبل تلك العائلتين الكريمتين مما ترك أجمل الأثر الطيب بين أبناء الحي الواحد .
من الطبيعي أن نذكر ونُذكر بذلك الحدث العظيم بزيارة غبطة البطريك افرام برصوم لمدينة حماة واستقباله الرسمي والشعبي وتلك العائلتين آل كوجان وآل حمدون بمدهم مسير سيادة المطران بالسجاد الأحمر له تعبير وعمل عظيم يجب أن يذكر للتاريخ عنوان المحبة الأخوية الخالصة التي تجمع كافة أبناء الوطن الواحد .
أكرم ميخائيل إسحاق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *