بين الحماية والكنة

by tone | 12 فبراير, 2019 9:14 م

انتهى العرس . و سار الموكب باتجاه بيت العريس. و دخلت العروس و استقبلتها حماتها بالزغاريد و الهناهين قائلة :

اسم الله اسم الله عليك ِوحواليكِ.. فأجابتها :العروس: حيّة و لفّت عليك

 أخدت ماربيتِ

 

. و أخدت ما صريتِ

 . و كان بيتك صار بيتي

و دخلت أم العريس غرفتها مكثوفة حزينة..تحث نفسها: (ضياع التعب عليك يا ابني )

ذكرنا هذه المساجلة  لنتساءل..:

 لماذا العلاقة غير ايجابية  بين بعض الكناين و الحمايات .. ؟

لماذا تريد الكنة أن تنفرد بزوجها بعيدا عن أهله ..؟

 لماذا لا يوجد احترام بينهما..؟

إنَّ هذا الخلاف ينعكس على الأسرة و الأطفال سلبا. وأحيانا ضعف شخصية الزوج سبب ذلك عندما ينحاز لزوجته. ناسياً فضل أمه و تعبها عليه. و أخطر الأسباب هو عندما تأخذ المرأة دور الرجل كليا.

لماذا تغار الحماية من كنتها؟

. يجب أن تكون العلاقة بينهما جيدة لبناء أسرة ناجحة . تعامل الحماية كنتها كابنتها . و الكنة تعامل حماتها كوالدتها. تصبح الأسرة متماسكة بعيدة عن التفكك عنوانها المحبة. قال له المجد 🙁 كل بيت انقسم على نفسه نهايته خراب .) لماذا تهتم الزوجة بأقربائها أكثر من اهتمامها بأقرباء زوجها؟

 العملية تحتاج إلى وعي و تفكير سليم و احترام متبادل. يوجد حمايات و كناين مثاليات في تعاونهما و هن رمز للمحبة و الاحترام . ومن المؤسف أن تصل  الخلافات وتؤدي للطلاق. و نقول أخيراً:

المحبة تقربنا من الله .

Source URL: https://kfarbou-magazine.com/issue/11714