المدارس والأساليب التربوية بين الماضي والحاضر

by tone | 14 فبراير, 2019 10:09 م

هل تعلم أين تقع مدرسة خديجة الكبرى في عام 1970 وكيف كانت مقصداً لانتقاء المعلمين الوكلاء قبل بداية العام الدراسي وبعد الامتحان لمادتي اللغة العربية والرياضيات من قبل الموجهين المختصين وتوجيه الأسئلة العامة يرشح بعدها لائحة بأسماء المقبولين ليتم تعيينهم في التربية . هي الأن ثانوية التربية الاجتماعية التي يطل بابها على الشارع الرئيسي لنزلة الدباغة مقابل دكان عرابي تقريباً . وهنا أذكر أيضاً أنه كانت تقام دورات في عدة محافظات للمرشحين لاستلام مدير مدرسة ………………

 

 

 

الخ وأعتقد حتى عام 1982 كان مدتها حوالي الشهر يخضع فيها المرشحين على شهادة باجتياز هذه الدورة وممهورة بخاتم الوزارة وعندما يتم تعيين المتبعين لهذه الدورات كانوا يخضعون لزيارات متعددة من قبل الموجهين التربويين للوقوف على ما نفذه ذاك المدير من تعليمات كان قد تعلمها في دورته ويتم مخاطبة التربية بالنتائج المرجوة منها لهذا المدير أو ذاك . لا أدري ما الذي حصل اليوم في وزارتنا الكريمة للأسف الشديد ومع احترامي للجميع أن هناك من يعين مديراً لا يوجد عنده مقومات هذه المهمة ونتركه يتعلم ضمن مدرسته ويتخبط أحياناً ويرتجل أحياناً أخرى ويعتقد أنه على صواب دائماً في كل ما يعطيه من تعليمات ويستند في كثير من الأحيان ( هيك كنا نعمل ونساوي ) أين التعليمات الناظمة الواضحة في النظام الداخلي للمدارس التي تحدد مهمة كل اداري بالتفصيل وسجلاته وهنا يأتي الدور للموجه التربوي المرن المتفهم المتقن لعمله الذي سهر كثيراً على ما له وما عليه أن يقدم توجيهه الصائب ليصل مع جميع معلمية إلى بناء جيل صادق محب متعلم طموح مجد ومجتهد …….. وهنا ليسمح لي زملائي وأنا على أبواب السبعين من العمر أن أقدم النصيحة للجميع والبقية لكم وشكراً .

التعليقات

Source URL: https://kfarbou-magazine.com/issue/11717