خواطر اجتماعية- الجزء الأول

by tone | 1 يناير, 2020 10:20 م

لكلِّ هدفٍ لا بدّ من عملٍ جادٍ له “
إرادة المرء لتحقيق أمرٍ ما ، إذا كانت المعرفة والظروف المناسبة والعمل الجديّ قد يصل المرء إلى غايته ، أو الهدف الذي ينوي تحقيقه ، أما أن يترك المرء بعض الأمور عن طريق الصدفة يكون بعيداً عن الغاية والهدف .

 

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
《الأيّام تظهر لك الحقيقة 》
بمرور الأيّام تظهر لك حقيقة الناس ، وبمن كنت ترافقهم ، كيف يتصرفون ويكيدون لك ؟! لا تكن الغرّ الذي ينخدع ، ولكن عشْ الواقع ، وكن حذراً من أقرب الناس إليك ، لأنّهم يعرفون أسرارك ….
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
《عش بما يتناسب مع تطلعاتك》
الغريب عن مجتمعه هو الذي يشعر بالبعد بين تطلعاته وفهمه عن الأخرين ، لأن الأخرين لهم فهمهم وتطلعاتهم ، باعتبار الفارق الزمني له الدور الكبير في هذه العلاقة الاجتماعية ، لأنّه في كلّ مدةٍ زمنيةٍ لها معطياتها وواقعها المعاشي ، على المرء التلاؤم قدر المستطاع بما يتناسب مع الأخرين ، حتى لايعيش غريباً ، وهي وحشة تسبب الكثير من الآلام النفسية والمعنوية …..

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
* الوجيه بأدبياته وخيّريته*
مَنْ يدّعي أنّه الوجيه والمحبّب عليه أن يكون وجيهاً وأديباً وسخياً ، وأن يتحلى بالصفات التي تجعل منه محترماً من الآخرين ، وكذلك أن يحترم الآخرين ، وليس متعالياً ، يكون وجيهاً عندما يظهر خيّريته و أدبياته المحترمة ، ويكن بعد ذلك وجيهاً…

Source URL: https://kfarbou-magazine.com/issue/11763