أيلول

by tone | 2 يناير, 2020 9:13 م

دائما أقنع نفسي
أن يد أيلول تمتد إلينا لتنزع
الكآبة وتزرع مكانها الفرح..
وتصدق روحي أنه نهاية تحمل
ولادة فرح ..

 

ثم يبتعد ليترك مكانا لبهجة تعمر القلوب …
أيلول الكئيب أشفق عليك ….
لأني لم أمنحك ما يلزم من أهمية ،
بل كنت ارميك خلفي
وأنتظر نسائم تشرين الباردة نوعا ما ،
والتي تفرغ ما بالنفس من ضيق
انتظر بفارغ الصبر …
وكأني أضعك على احد الرفوف كلوحة قديمة
قد ملأها غبار الصيف ولم تعد تحمل ذلك البريق..
ولا رغبة لي بتنظيفها وأنت..
أنت تشدني من كتفي فألتفت بامتعاض …

Source URL: https://kfarbou-magazine.com/issue/11823