الاثنين 1يناير 2024: هيئة التحرير وادارة موقع المجلة تبارك للجميع بحلول عام جديد متمنين لكم عاما مليئا بالخير والمحبة راجين من الله أن يعم السلام كل سورية ودمتم بخير ..  * 

الحالة التربوية والاجتماعية في كفربو

 الحالة الاجتماعية مرضية وجميلة: جميع الناس متضامنون مع بعضهم في الأفراح والأتراح والمرض, بحيث يحسُّ الإنسان أنه ليس وحيداً,وهذا يخلق عنده نوعاً من الفرح الداخلي .

– أما الحالة التربوية والتعليمية فأنا للأسف الشديد لست راضية عنها,وأحس أنها تتجه نحو الأسوأ عاماً بعد عام ,ويرجع ذلك حسب رأيي لعدة أسباب منها:

-اهتمام الأهل بالتحصيل المادي أكثر من التحصيل العلمي,وانشغالهم عن الأبناء ,بحجة  تقول: إن أهلنا لم يكونوا مهتمين بتعليمنا.

-اعتماد العملية التربوية على التلقين والحفظ,من أجل التحصيل في الامتحان,أكثر من البحث والتنقيب , وهذا الاعتماد يقتل الذكاء الفطري عند الطفل بسبب عدم تلاؤم المناهج الحديثة- التي أنا معجبة بها- مع الوسائل والإمكانيات التي توظف هذه لخدمة هذه المناهج وشد انتباه الطفل.

-مباهج الحياة والوسائل المتعددة الجميلة والممتعة التي تتوافر للأبناء  بحيث تشدهم وتصرفهم عن الدراسة(كالفضائيات… الكمبيوتر….!.

– زيادة عدد الطلاب في الشعبة الواحدة : أرى أن العدد يجب ألا يزيد عن (20) طالباً.

-ارتفاع معدلات القبول في الجامعات مما يشعر الأبناء والأهل معاً بالإحباط وعدم القدرة على المتابعة.

-وأخيراً تراجع تأثيرنا جميعاً كأهل ومربين بسبب غياب الحزم,والحزم لا يعني استخدام العنف, بل أصبحنا جميعاً نتعامل بعاطفتنا أكثر من عقلنا بحجة أن الأولاد حسَّاسون,والحل يكمن في أن نرتبط بوجداننا وعقلنا ووقتنا مع أبنائنا ومدارسهم ونكون مخلصين,نعمل بدأب لإيجاد الحل,وعندئذٍ لا يمكن إلا أن نجد الحل وضمن الإمكانيات الموجودة.

التعليقات: 1

  • يقول رئيس التحرير:

    أهلا في كتابات المعلمة الغالية جانيت بوصلة توجيه لهذا الجيل صديقة دائمة للمجلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *