الاثنين 1يناير 2024: هيئة التحرير وادارة موقع المجلة تبارك للجميع بحلول عام جديد متمنين لكم عاما مليئا بالخير والمحبة راجين من الله أن يعم السلام كل سورية ودمتم بخير ..  * 

عند شاطئكِ كلُّ الهنا..

يارقةَ المبتغى والملتقى..
ماتت بحبكِ آلافُ الصبايا..
وأنا !!!! متًّ أنا..

 

 


عند جسركِ حبٌّ قديمٌ مُعتنى..
يارقّةَ المبتغى.. لعينيكِ نصفُ الجوى..
كلُّ الجوى.. آهٍ من هذا القلب ماحوى..
واحتوى.. من ذكرياتٍ مؤلماتٍ متعبات.. خبأها للعنا..
يالخبثِ ماجنى..
من خطواتٍ مثقلاتٍ بالخَطا.. آثماتٍ همُّهن مادرى.. أنّ محبة الأوطان شيءٌ يسري.. في الحشا..
ماأظلما.. ماأوحشا..!!! تلك اليالي الباقياتُ بالخفا..
وأيُّ خفا..! يانُسيماتَ الصباح مرّري..
بكفيكِ لحدَ حبٍّ مدنفِ.. لا تأسفي..
هذا حرٌّ للفراتِ تحت الثرى..
تحتَ أنقاض ليس له من مسرفِ.. لا لا تأسفي..
من دِماهُ قد روّى هذا الثرى.. مادرى ..
عن أي ذنبٍ صار هذا الكرى..؟! ياترى ..
هل نامت رقّتي تحت الثرى..؟!
بجفنيها عنا.. أم ازدادت صخباً في الوفا..
أم تهاوت حيطانه الغالي.. – بيتي بيتي أنا -.. يالظلم ماحوى.. أشعر بالعار والخزي دنا..
من رحاب المشرفات للدُّنا.. أما أنت ما أنت ؟! ياأنا… يالقبح الشعور المحتوى.. نصفُ الجوى.. وكلّ الجوى.. يادموعاً زاخراتٍ بي أنا..
مالي حيلةً الا البُكا.. ” ساحة الشمّاس “تستصرخني.. تندب الحظيَ السعيد ومادرى..
أنّ الكرى.. هذا مماتٌ لاكرى.. أنت يامكّة روحي.. وجزيرة قلبي ياأنا.. ياوتيني.. ياجبيني.. ياحنيني..
ياكلَّ شيءٍ في دنيايَ يعتريني.. لاتخذليني..
حبُّك الباقي في شراييني.. لاتظلميني.. بُعدكِ قد هدّ جسمي.. مع سنيني.. يايقيني .. اعذريني.. عاتبيني ، واجهيني.. لاتشيحي بوجهك عنّي.. لاتقتليني.. فُراتي أنت المنى.. كل المنى وكلّ الهنا.. في كل عيني.. يابحيرةُ .. لاتأسفيني.. لاتندبيني.. يادرّتي لاتتركيني.. لعذابي وجنوني.. وشجوني.. لاتعذليني.. قد ماتَ العشقُ فيّ أنا.. آااااهٍ منكِ ياأنا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *