رجل وامرأة

by tone | 5 يونيو, 2012 9:00 م

[1]

المرأة هذا الكائن اللطيف الغريب المتقلب الطباع . قل ما تشاء تبقى الشريك الضامن لاستمرارية الحياة بحلوها ومرها .

أليست هي الأم الأخت الزوجة سمها ما شئت تبقى هي هي المرأة , هكذا سميت لأنها من المرء أخذت منذ القدم وهي شاغلة عقل الرجل وقلبه ظاهرياً وباطنياً . البعض يقول توأم الروح وآخر يقول شقاء الروح , كلً حسب معرفته ومستوى ثقافته الاجتماعية . لذلك كثرت الأقاويل بين مادح وغاضب منذ القدم . يقول أحدهم , مقارباً  بين المرأة والطبيعة :

 لقد استعارت المرأة من الطبيعة جمالها , واستعارت الطبيعة من المرأة تقلبها .

 وآخر يحذر من غضبها فيقول : لها مخاطباً أي للمرأة عندما تغضبي , حاذري أي تكسري الجرة التي تحوي أسرارك يقول الأستاذ ميخائيل بطرس في إحدى مقالته الاجتماعية التي يكون محتواها دائماً متعاطفاً مع المرأة معبراً بكل أحاسيسة الصادقة المعبرة عن احترامه لها: “” المرأة هي الأم الحنون والأخت المساندة والزوجة الحبيبة والوطن “”. هذه الكلمات تختصر كل معاني الحب الصادق للمرأة بكل أطيافها

وللمرأة عبقريتها وحكمتها : إ قرأ معي هذا القول لامرأة من العرب:

أيها الإنسان صبرا     إن بعد العسر يسرا     

أشرب الصبر وإن    كان من الصبر أمرا    

 وشبه الشاعر محمد الحريري ثغر المحبوب في بيت واحد بخمسة أشياء فقال :

يفتر عن لؤلؤ رطب وعن برد         وعن أقاح وعن طلع وعن حبب    

ويقول شاعر آخر:

برهن إقليدس في فنه     وقال النقطة لا تنقسم      

ولي حبيب فمه نقطة     موهومة تقسم إذا يبتسم     

ولكن ماذا يقول الرجل بعد قراءة هذه الأبيات ؟؟ .

خلاصة القول إنهن خمائل هذه الحياة : اختر ما يناسب حياتك الاجتماعية وأحسن العناية بها واعمل بقول الشاعر :

على بعدك لا يصبر من     عادته القرب      

ولا يقوى على هجرك     من تيمه الحب      

إذا لم ترك العين     فقد أبصرك القلب                          

Endnotes:
  1. [Image]: http://kfarbou-magazine.com/wp-content/uploads/103_0073-copy-320x2001.jpg

Source URL: https://kfarbou-magazine.com/issue/1200