الاثنين 1يناير 2024: هيئة التحرير وادارة موقع المجلة تبارك للجميع بحلول عام جديد متمنين لكم عاما مليئا بالخير والمحبة راجين من الله أن يعم السلام كل سورية ودمتم بخير ..  * 

أريد أن أسأل كإبن لهذه البلدة رئيس مجلس البلدية وكل أعضاء مجلسه المحترمين

 

لعلها دراستي واهتماماتي من جهة وواقع التنمية المدنية والتخطيطية لبلدتي من جهة أخرى مع غيرةٍ لاأشك بوجودها في نفوس كل أبناء البلدة هي مادفعني إلى التعبير بسطور قليلة عما أسهجنه،فأتساءل ياترى هل هي كمية العمل فقط هي التي تروي طموحات القائم به ؟ وعلى الأغلب من أكثر من عشر سنوات والجواب هو هو (نعم) .

أرى كما ترى كل النظريات والفلسفات والحضارات ان تقييم العمل لاينحصر بكمّه وأنما بنوعه التي هي وهي وحدها فقط تكون مؤشرا لالبس فيه عمّا وراء العمل بكل جوانبه وحيثياته

نرى اليوم كما كنّا نرى الامس إدارة ترى في نفسها كل شئ (المحامي والمهندس و…….) رامية ومتجاهلة كل مختص بدافع الكبرياء تارةً والكسل تارةً اخرى

لننظر ملياً فما نراه دائما عملا قائما على الكم المشرف والمنفذ والمصمم هو رئيس المجلس او احد اعضاء المجلس

فدوار في منطقة تصنف حسب تخطيط المدن كمنطقة درجة ثالثة ينجز بطريقة سخية جدا (إرضاءً لمناصرين في الإنتخابات) ومع ذلك تغيب فيه كل اسس التصميم والتخطيط الصحيح لابسط دوار في العالم

والسبب ماهو ؟….. السبب الديكتاتورية في اتخاذ القرار وعدم الاستفادة من المختصين والعمل بدون برنامج عمل سبق (دبني دبتك العافيه)

سيظن البعض أن الامر سخيف لكني اقول لكم للأسف لا

فمنذ عهد رئيس بلدية أسبق عانت طرقات كفربو جريمة تخطيطية بشعة جدا

فالجزر مرتفعة عن الارض محاطة بأرصفة عرض اكبرها 60سم هذا بغض النظر عن سوء التنفيذ مع العلم يا إخوة أنه ليس للجزر أرصفة ولا للدوارات فهل سار احدكم حول دوار يوما ما

واخطاء كثيرة(طبعا من ناحية اكاديمية وتخطيطية بسيطة) واليوم نجد أن الخطأ يعالج بخطأ اكبر منه

فأريد أن أسأل كأبن لهذه البلدة رئيس مجلس البلدية وكل أعضاء مجلسه المحترمين

هل من منكم على دراية بأسس تخطيط

الجواب حتما لا فهذا احدى اختصاصات الهندسة المعمارية

إذاً افعلوا ما شئتم فلستم أول من يخطأ ولستم اخرهم طالما تغيب فينا التقييم الذاتي لانفسنا وأعمالنا والوقوف بتواضع امام قدراتنا والسماح لمختصين بأنجاز الأعمال طالما نرى بأنفسنا كل شئ إلا الخادم المحب لأبناء بلدته

طالما تغيب المحبة…………………………………….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *