كيف نمتلك المعرفة
تعرض كثير من الأدباء والعلماء والمفكرين لماهية مشروع المعرفة منذ القديم وما تزال هذه المعرفة مشروعاً طالما لم نمتلكها…. وهنا يحضرني السؤال: كيف نمتلك مثل هذه المعرفة ؟ إن كان كما ورد في إحصاءات اليونسكو تشير إلى أن (35) كتاباً هي حصة الفرد سنوياً في أورباً وفي الوطن العربي كتاب واحد لكل ثمانين شخصاً …. أحقاً أن المواطن العربي لا يستطيع شراء كتاباً أو مجلة أو جريدة أم يختصر المعرفة بما يقدمه التلفاز العربي؟ وقد استغنى عن حضور الأفلام العالمية وذلك الشعور الراقي الذي يرافقنا طيلة مدة حضورنا الفيلم على الشاشة الكبيرة.
أم هل بت تسمع تلك الموسيقى التي لا هوية لها وهي تسري في خلجاتنا… وكأن بيننا وبين كل ما يشعرك بالحياة جفوة… لماذا تهزُّ كرة مشاعر شتى في كل أرجاء المعمورة وأخصهم العرب .. ولا تهزُّ مثيلتها لكاتب أو شاعر أو مفكر ؟ أحقاً بدأنا عصر الانهزام الثقافي ؟ أم أننا أمام هزة الصحو العربي؟ وأن هناك من يدعونا لمثله.
ــــــــــــــــــــ
المعلم مرهج المحترم:
شدني العنوان لأننا في زمن فقدنا البوصلة التي توصلنا الى المعرفة و اصبحنا في مرحلة الشتات الفكري
فوجثت بعد قراءة مقالك انك وضعت العنوان برسم التفكير فقط ارجو ان توجه مؤشر البوصلة لنحقق الفائدة الكبرى للقارئ
متمنيا عليك تفصيل المعرفة كي لا يلتبس على القارئ و لا تنحصر في مفهوم ضيق
أستاذ مرهج بعد السلام عليك م.وانا أعرف أنك لاتتابع ما تكتب لأنني سألتك عن ذلك فيما إذا قرات التعليقات التي ترد على ماتكتبه . ارجو منك افنتباه جيداً لما قاله الدكتور صفوان ظعيط . وانا أأيده تماما” ودون نقاش … لأنه طرق الحقيقه أولاً وثقتي به كرسها هو ثانياً
أما أنا فأقول كان يجب البحث في الأسباب التي أدت إلى ذلك في مجتمعاتنا العربية وأنا أعرفها وأنت كذلك … فلما لا نقول مانعرف .
وإذا كان أحد الإمام على قال يوماً : ((عجبت لجائعٍ فاغرٍ فه ولايشهر سيفه ))
فأنا أقول عجبت لمن يطالب جائعاً بأن يشتري كتاباً ……فمن المسؤول … اسألوا اللصوص