أيها الأخوة المؤمنون بالسيد المسيح  رسول المحبة والسلام الذي جاء إلى هذا العالم ليخلص الخاطئين وأولهم أنا، ونحن على مشارف عيد الميلاد وكلمة عيد تأتي من إعادة المناسبة ,وإذا كنا مع السيد المسيح المولود في مغارة بيت لحم ,فعلينا أن نراجع ونعيد الأيام الماضية من السنة التي نحن فيها ,ونسأل : هل كنا مع السيد المسيح وتعاليمه ومع قوله: من أحبني وبغض أخاه فهو كاذب .. وأخوك من يصنع معك الرحمة……..وقال أيضاً عن المحبة ( أحبوا مبغضيكم وباركوا لاعنيكم ) هذه الوصايا التي أعطانا إياها السيد المسيح له المجد  هي المحبة وقال : أحبوا بعضكم بعضاًكما أنا أحببتكم …..أنحن محبون  ومتسامحون لإخوتنا في المسيح  أم  كانت الشرور قريبة منا ونحن نعبر الخطيئة؟

وكما قال السيد المسيح : إن الشر لا يأتي من خارج الإنسان بل من داخله وما يخرج من الإنسان هو الذي يدنس الإنسان .

فلنكن أنقياء القلوب حتى ننال الطوبى من الطفل المولود في المزود ونهتف بنشر الملائكة المجد لله في الأعالي وعلى الأرض السلام وفي الناس المسرة …….

              وكل عام وأنتم بخير

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ