الاثنين 1يناير 2024: هيئة التحرير وادارة موقع المجلة تبارك للجميع بحلول عام جديد متمنين لكم عاما مليئا بالخير والمحبة راجين من الله أن يعم السلام كل سورية ودمتم بخير ..  * 

الدبكة السورية

 


-لا أقصد في هذه المقالة الدبكة السياسية التي لم تجد حلاً أو حواراً إلى الآن والأعذار والمبررات كثيرة ونترك التحليل لأهل السياسة .
– ولا أقصد الدبكة الاجتماعية التي خنقت المواطن من حيث الغلاء وشح المواد الضرورية مثل الغاز والخبز والمازوت وغيرها ,وأترك تحليل الأسباب للمختصين بذلك ويشرحون لماذا ذهب أغلب الفقراء نحو التدفئة المجاني في البطانية ؟ ولماذا تحقق قول المتنبي:/مصائب قوم عند قوم فوائد/؟
– ولا أقصد الدبكة النفسية التي صدمت عقول وأحاسيس الناس لما يجري في سورية الحبيبة أم الحضارات, حيث يجعل ما يجري العاقل في حالة من الضياع والحيرة والدهشة والحزن والتشاؤم.
-ولا أقصد الدبكة التربوية والعلمية التي تعطَّلت في بعض الأماكن , وقهرت الطالب الطموح الذي يريد التفوق.
– ولا أقصد الدبكة السياحية التي غابت بالمطلق ولم يعد يفكر أي أجنبي بالمجيء إلى سورية للسياحة ,فالأرواح غالية.
– وإنما أقصد الدبكة والدربكة الفنية التي تحمل الفرح والسعادة والمحبة للأهل عندما تشتبك الأيدي على وقع الدربكة والمزمار في جو من الغبطة والحميمية عند الجميع وتبدأ التحيات /وألف تحية لسورية الغالية / ,هذه هي الدبكة الحقيقية التي أتمنى أن تعود إلى ديارنا ,بعيداً عن القتل والتفجير وعن النواح ورائحة الموت .

وكل عام وبلادنا بخير

التعليقات: 3

  • يقول آندیریا:

    کلام رائع ..شکرآ تحدثت عن واقعنا المؤسف ..لکن کللي إیمان بأن بلدي ستتعافی قریبآ

  • يقول Ramianasir:

    اي استاذ دبكتنا بالغلى ودبكتنا بالحزن والاسى ودبكتنا بمآسينا وبعدين مابق الا دبكة الفرح اي معنا

  • يقول متابع:

    ستعود حلقات الدبكة معلنة انتصارك يا وطني و سنرسمها لوحة من فسيفساء على جبين الزمن…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *