كفربو مجتمعها ولباسها
كفربو بلدي ومسقط رأسي , وأشعر ضمنها بالأمان والاستقرار , فعندما أعود من سفري من أي مكان إلى بلدتي كفربو , أشعر أني وصلت بر الأمان , فهي أهلي وأقربائي , وهي جذوري وأصلي وكل شيء , فبلدتي الحبيبة كفربو كل شيء بالنسبة لي …
المجتمع الكفرباوي واحد قبل وبعد , فهو لايتغير بنظري إن كنت في منصب أو مواطن عادي , فالكرسي ليست مهمة بقدر محبتي لمجتمعي العظيم , , والكرسي ليست دائمة …
ففي فترة رئاستي للبلدية حدثت بعض الأمور الغير محبذة , فيأتي شخص يقدم حلاً غير منطقي لمشكلة معينة ويريدنا أن نساعده فيها, فننظر للحل بأنه غير منطقي وغير متوافق مع الأنظمة والقوانين , وعندما نرفض هذا الأمر , ينزعج الشخص متوهماً بأن صلة القرابة معي تؤهله لفعل أي شيء , فتبدر منه ردة فعل سلبية تجاهي , فأنا لا أبادر نفس المبادرة , وأنا مع كل المجتمع الكفرباوي ضمن الأنظمة والقوانين، ولا أستطيع تخطي هذه القوانين لأنني المسؤول الأول والأخير عن أي تجاوز أثناء وجودي في البلدية , وهذا لا يعطي نظرة سلبية للمجتمع الكفرباوي بل ثباتا” و قوة” , وأنا مع إعانة القريب والبعيد ضمن الأنظمة والقوانين …
– الأرض هي الجذور ,و الآباء والأجداد هم قدوة واللباس الكفرباوي القديم ( اللباس العربي ), جيد ومميز , لكل الأجيال اللاحقة , والجيل الحالي صعب أن يتقبل هذا اللباس لأن المجتمع تغير عن سابق , فالعودة للزي القديم في ظل هذا العصر هو عودة للوراء , لأننا في عصر السرعة والتقدم , و لكن الحشمة في لباس اليوم هو بحد ذاته خطوة تناسب وقتنا أكثر من كل الأوقات, وهذا لايعني أن ننسى تراثنا وأصالتنا , والتذكير به دائماً , من خلال العروض التي تُقدم في الأعياد وغيرها من المناسبات التي تخص البلدة …
مقتطف من حوار سابق حاوره مسؤول المنتديات …
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الحشمة شیئ مهم ..