من یزیل الآلام؟

by tone | 31 يناير, 2013 11:18 م

[1]

 

 

إن عالمنا الیوم یشهد تغییرات مخیفة وسریعة ویبدو المستقبل مجهولآ والسلام مفقودآ فمن یزیل الآلام ویمنح السلام؟

إننا نعیش في أیام کثرت فیها الإنشغالات والهموم , فالجمیع یسعی لجمع المقتنیات ظنآ منهم بأنه کلماازدادت مقتنیاتهم ازدادت سعادتهم أیضآ..بینما ینسون الله کلیآ..إن الله یکلمنا علنا ننتبه..فیکلمنا بالبحبوحة فلانسمع ، یکلمنا بإعطائنا الصحة، فلا نلتفت لنشکره، یکلمنا کثیرآ جدآ بصوت خفیف وهادئ..لکن لیس من مجیب..فیضطر الله أن یکلمنا بالمرض أحیانآ وبالأمور القاسیة علنا ننتبه…قال الرب یسوع :”ماذا ینتفع الإنسان لوربح العالم کله وخسر نفسه”..کثیرون یهتمون بالتلوث الذي یصیب الجو والماء ولا یهتمون بالتلوث الذي یصیب النفس ! یقیمون ناطحات سحاب عالیة لکن نفوسهم صغیرة جدآ لا یدخلها أحد! ینشئون طرقآ واسعة تربط القارة کلها معآ ولا یعرفون الاتصال بجیرانهم في نفس الشارع …حیاتنا هي سباق بین البشر فمن یسلک في الطریق الملوکي یبلغ إلی السماء بلا انحراف أو تعرج وسط ثلج هذا العالم..إذا أردنا أن نسلک باستقامة یلزمنا ألا نتطلع إلی تراب هذا العالم وأوحاله وألا نلهو بمباهجه وإغراءاته لأنها تنحرف بنا عن الطریق الملوکي وأیضآ ألا ننظر إلی ذواتنا بل أن نرفع أعیننا إلی فوق وننظر إلی مسیحنا فیحملنا في الطریق الإلهي الملوکي…”لنحاضر بالصبر في الجهاد الموضوع أمامنا، ناظرین إلی رئیس الإیمان ومکمله یسوع “(عبر١٢ :١ )

Endnotes:
  1. [Image]: http://kfarbou-magazine.com/wp-content/uploads/183390_143420055722653_2202040_nنسخ-320x200.jpg

Source URL: https://kfarbou-magazine.com/issue/3256