الاثنين 1يناير 2024: هيئة التحرير وادارة موقع المجلة تبارك للجميع بحلول عام جديد متمنين لكم عاما مليئا بالخير والمحبة راجين من الله أن يعم السلام كل سورية ودمتم بخير ..  * 

الأم

 

 

يطل عيد الأم  مع الربيع المزهر حاملا الفرحة والحبور على أجنحة العواطف السخية العبقة برائحة الأزهار , الحياة تغني في دنيا الأفراح لقد أقبل العيد يا زهرة الحب الصامت أقبل عيدك ودخل الحب مخبأ القلوب من جديد ترافقه الابتسامات ليبقى رمزاً للتجديد.

اليوم وغداً وبعد غد نشعر بحاجة إليك نناديك بقلوبنا وعقولنا يا أمي هذه الكلمة التي شملتها الروح الإلهية كم تحمل من معان : حنان وحب وعطاء وتضحية ووفاء وطهر وجمال.

التعليقات: 7

  • يقول Anderia:

    کلام جمیل ..وکل عام وکل الأمهات بألف خیر وأنت یارامیة بألف خیر

  • وين الابداع بالموضوع

  • يقول هيئة التحرير:

    السيد متابع دائم تحية وبعد :

    ان كان لديك مادة ابداعية أفضل من المنشور لدينا نتمنى إرسالها الينا , واذا كان في بالك شخص يمتلك المواهب الأدبية في بلدتنا كفربو الغالية نتمنى أن تذكر إسمه لنا , لكي نتواصل معه …
    ونعتقد ان سطرا” واحدا” محليا” من بلدتنا نعتز ونفخر به , و على مايبدو أنك لاتحاول أن تقدم مادة” وتريد أن تعرقل من يقدم بعض المحاولات المتواضعة في مجلتنا , وهذا الأمر غير منطقي بدلا” من أن تشجع المواهب وتبارك فيها وشكرا” …

  • يقول متابع دائم:

    الساده في هيئة التحرير،
    تحية طيبة أما بعد

    أشكر فيكم غيرتكم على تقديم الأجمل و الأحلى لقرائنا الأفاضل و لكن عتبي عليكم بأكثر من نقطة و أولها: أن لا يكون هذا الرد الإنفعالي بسبب صلة القربى بين السيدة راميا ناصر وكل من السادة مفيد و طوني ناصر، حقيقة انا لم أجد أي إبداع في ماكتب فهو لا يتعدى بضع كلمات مصفوفة بجانب بعضها البعض كحجارة الرصيف التي لا يعرف بعضها الآخر.
    أود أيضاً أن ألفت انتباهكم إلى أن موضوع النقد له جانب إيجابي أيضاً، فطالما أن النقد لا يقترب من الصفات الشخصية و يتناول المادة الأدبية المذكورة فلا ضير في ذلك، وكما يقال: النار تصهر الذهب ليصبح أشد لمعاناً، هذا إن كان ذهبا، أما إن كان قصديرا فلا حول و لاقوة…..
    وهنا و بالعودة إلى المقالة الإبداعية للسيدة رامية ناصر أود الإشارة إلى بعض العبارات الركيكة:
    1- الحياة تغني في دنيا الأفراح؟؟؟؟؟؟ مالفرق بين الحياة و الدنيا؟؟ وأي منهم له ميزة احتواء الآخر؟؟
    2- وصفت الأم بأنها زهرة الحب الصامت؟ ماهو زهر الحب الصامت و لماذا يصمت زهر الحب؟؟؟؟؟ لان الأم تحب أبنائها بصمت؟ ولماذا تحبهم بصمت؟ ما معنى هذا التعبير؟ أم انه مجرد تتالي كلمات من طبيعة معينة كالحب و الوفاء و الإخلاص لزيادة عدد الأسطر….
    3- دخل الحب مخبأ القلوب من جديد؟؟؟؟فهل للحب دورة دخول و خروج؟ أي هل ان العملية تتم بشكل دوري، والحب قد تمت مصاحبته مع الإبتسامات عند دخول القلب؟؟ بربكم أليس هذا الكلام مجرد حشو لا معنى له؟
    4- يا أمي قد شملتها الروح الإلهية….. بماذا شملتها؟ عبارة مقصوصة….
    عندما قرأت هذه المقالة الإبداعية، صراحة عدت ثلاثين سنة إلى الوراء عندما كان يطلب إلينا كتابة موضوع أدبي في الصف الاول الإبتدائي، فيكتب الجميع موضوع عن فصل الربيع بالصيغة التالية:
    ذهب الشتاء ببرده القارس و أقبل الربيع بلونه الاخضر و شمسه الدافئة و لبست الارض ثوباً سندسياً أخضر……..
    الكتابة تنبع من القلب كما القبلة فالشفاه مجرد وسيلة لا أكثر.

  • يقول هيئة التحرير:

    يُسعدنا أن يتواصل معنا شخص يملك هذه المعايير النقدية العميقة , وإن دل الأمر على شيء فإنه يدل على الإهتمام والمتابعة والغيرية على المستوى الفني والأدبي للمجلة , وحبذا أن يسيل هذا النقد الجميل الإيجابي على بقية مواد العدد لكي يستفيد المتصفحون من هذه الرؤية الرائعة والفهم النير لما وراء الكلمة …

    ولكن لكل مصباح طاقته , هل تطالب – يا أستاذ متابع دائم – الآخر بحمْلٍ فوق طاقته الإبداعية ؟ ألا يكفيه شرف المحاولة ولو بسطرٍ واحد أمام مئات الجامعين الذين بخلوا علينا بكلمة واحدة أو تعليق أو مقالة …

    ما قدمته السيدة رامية ناصر هو الكحل للعين ولكن تقصير وبخل الآخرين هو العمى بعينه , فإذا ساهم في مجلتنا أحدهم بمادةٍ , نقدم له باقة من الورد عبر كلمة شكرا” …

    نكرر محبتنا لك ونرجو التواصل الدائم والإشارة إلى كل جميل وأقل جمالا” في ما يُنشر في المجلة …

  • السادة في هيئة التحرير
    السيد متابع دائم

    لقد استوقفني في جملة ما قرأت المقطع الأخير الذي تحدث فيه الأخ الكريم عن العودة ثلاثين سنة للوراء ليتذكر نفسه عندما كان في الصف الأول الابتدائي، وهنا اود أن أسأل عن سبب طرحك لهذا المثال، ألكي تقارن بينه و بين ما كتبته السيدة رامية ناصر؟ إذا كان الجواب بالإيجاب فأود أن أقول لك: إنه من الفظاظة بمكان أن تتناول أعمال الآخرين بهذه الطريقة، فلن يكون الجميع جبران خليل جبران، وبالنسبة للاسئلة التي طرحتها أنت اثناء نقاشك فكلها تملك إجابات واضحة وسأعطي نفسي الحق للإجابة عنها نيابة عن السيدة راميا ناصر.
    السؤال الأول
    الحياة تغني في دنيا الأفراح؟؟؟؟؟؟ مالفرق بين الحياة و الدنيا؟؟ وأي منهم له ميزة احتواء الآخر؟؟
    الجواب هو: الحياة محتواة في الدنيا و كلام السيدة رامية صحيح مئة في المئة وبالتعريف
    الحياة هي: دلالة على مجمل الأحداث الجارية التي تحدث على الأرض وتشارك بها الكائنات الحية كافة، وقد تدل على الفترة الزمنية التي يحياها كل كائن حي بين ولادته -عندما يعتبر كينونة مستقلة حية- إلى لحظة موته وانقطاعه عن أي فعل حي ملحوظ، و تستخدم كلمة الحياة أيضا لتدل على حالة الكائن الحي الذي يستطيع بفاعليته أن يثبت وجوده وأنه لم يمت بعد.
    أما الدنيا فهي: هي المحتوى الوجودي للكائنات الحية و الأرض و الماء و السماء أي الكرة الارضية بالمفهوم المصغر و الكون بالمفهوم الواسع وما تحويه من إنفعالات ناتجة عن النشاط الحيوي للكائنات الحية وما يترتب عليها من تغييرات سواءاً كانت مادية أو روحية.
    ومن هنا فإن الدنيا أعم و أشمل من الحياة و هذا الامر واضح تماما لا لبس فيه. ومن هنا فكلام السيدة راميا صحيح مطلق الصحة.
    السؤال الثاني:
    وصفت الأم بأنها زهرة الحب الصامت؟ ماهو زهر الحب الصامت و لماذا يصمت زهر الحب؟؟؟؟؟ لان الأم تحب أبنائها بصمت؟ ولماذا تحبهم بصمت؟ ما معنى هذا التعبير؟
    الجواب هو: إن الام هي زهرة الحب الصامت بلا منازع فكلنا يعرف أن للحب أنواع و أوصاف تختلف باختلاف الأطراف المتحابة ومكان وجودها وهنا أشير للمثال التالي: إن حب الوطن يفرض علينا ان نتحول إلى كواسر و ضواري للذود عن حياضه وممكن أن نستعمل كل صنوف الأسلحة أو ماشابه، وهذا كله يندرج تحت مسمى حب الوطن، فهل يا سيدي تدعو هذا الحب بالصامت؟ أود أن أسمع جوابك.
    أما حب الأم لابنائها فهو صامت، شفاف، لا تكلف فيه، واضح كما الشمس في كبد السماء، هو جزء من حب كلي (حب الله للبشر) ويوازيه في بعض الاحيان
    ومن هنا فالطريقة التي تحب بها الام أبنائها هي حب صامت فعلاً، فمهما فعل الأبناء وتصرفوا بطريقة غير مقبولة او حتى قاسية، فسيبقى منسوب الحب و طريقته ثابتين بعيدين عن الضوضاء و دائماً بهدوء.
    السؤال الثالث:
    دخل الحب مخبأ القلوب من جديد؟؟؟؟فهل للحب دورة دخول و خروج؟ أي هل ان العملية تتم بشكل دوري، والحب قد تمت مصاحبته مع الإبتسامات عند دخول القلب؟؟
    الجواب هو: لهذا التعبير معنى مجازي لا معنى حرفي كما تراءى لك، فعملية دخول الحب مخبأ القلب هي رمز لقدوم عيد الأم و الذي يتكرر بشكل دوري، يوم محدد من كل عام نحتفل فيه بعيد الام، و عملية التكرار هذه تم ربطها بدخول الحب إلى مخبئه الحقيقي و الذي هو القلب ومن هذا كله تم الربط بين قدوم عيد الام و سكنى الحب للقلب للدلالة على الأهمية البالغة لعيد الام وعلاقته بالحب، وأنا بصراحة أعجبت جداً بهذه العبارة و استغربت استهجانك لها.
    نعم إن عيد الأم هو حدث دوري يتكرر بانتظام و يعود علنا في كل سنة حاملاً الحب و الحنان و لذلك فللحب دورة متناسبة مع عيد الأم و ليس كما وصفت أنت “دورة دخول و خروج” فهنا نحن نتحدث عن أمور روحية لا ينطبق عليها قوانين الفيزياء الديناميكية او الستاتيكية فالفيزياء لا تستطيع تعريف الحب ضمن فضائها.
    السؤال الرابع:
    أمي قد شملتها الروح الإلهية….. بماذا شملتها؟ عبارة مقصوصة….
    الجواب هو: التعبير صريح وواضح، إن شمولية الروح الإلهية مبدأ ثابت لا لبس فيه، وقد أرادت الكاتية “السيدة راميا ناصر” أن توضح روحانية الأم و إنضوائها تحت شمولية الروح الألهية كما لو أنها كيان مقدس بانتمائها إلى قدس أقداسنا فهي جزء من هذه المنظومة المقدسة التي نؤمن بها، ولا أعتقد أن أحداً يشك بقدسية محبة الأم لأبنائها.
    فالمقصود هو أن الروح الإلهية تحتوي الام و تشملها بمكونها الروحي أي المثالي و ليس المادي.
    ومن هنا أتمنى من السيد متابع دائم في المهجر أن يتواصل معي على صفحات هذه المجلة في حال لم يقتنع بإيضاحاتي و لتبادل الأفكار ففيها فائدة للجميع.
    استيفان جرجس
    دبي

  • يقول نائب رئيس التحرير:

    أشكر السادة ( متابع دائم – استيفان جرجس – أنديرا حنا – هيئة التحرير ) على مشاركاتهم الفعالة والمنفعلة والتي حقيقة” تُثلج القلب بعبق نيسان وأقحوان أيار ( ارجو عدم التعليق وترجمة هذه الجملة من السادة المدققين ) …

    بالفعل كانت ردودكم مابين صيف وشتاء وربيع , خريف وجميع هذه المشاركات تصب في بوتقة النقد البنّاء الذي بدونه لا نصل إلى الحقيقة..

    أكرر محبتي ومرحبا” بالجميع ….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *