الاثنين 1يناير 2024: هيئة التحرير وادارة موقع المجلة تبارك للجميع بحلول عام جديد متمنين لكم عاما مليئا بالخير والمحبة راجين من الله أن يعم السلام كل سورية ودمتم بخير ..  * 

زمن الرحيل

 

 

 

 

الفراق والرحيل صارا قطبي حياة الملايين من الناس، الأخ في أستراليا، والأخت في هولندا، والولد في ألمانيا، والعم جنوب القطب الشمالي في السويد، والوالد في اليونان، ولديهم قريب تجاوز السبعين يتمنى لو هاجر.ألا يحق لنا أن نكره المطارات والموانئ والمحطات الكبيرة والصغيرة لقلوب تفتت فيها تودع من تحب ولحالات فراق تصدعت لها أركان الدنيا.

هل يحتم على جموع من البشر أن تفارق من تهوى؟ ألا نعجب، بعد أن أصبح العالم قرية صغيرة ـ كبيرة، للفراق الملازم للناس منذ القدم، وإن تنوعت أشكاله من الرحيل المفاجئ في الصحراء، والأطلال شاهدة عليه، إلى طقوس الوداع في أحدث المطارات، ويبقى الإنسان يبحث عن خلاص ويخوض غمار مغامراته التي ترتبط أحياناً بفراق مفجع أو وداع حزين.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *