هذا البرنامج ينبع من إيمان بأهمية الإصلاح، ويقين بما وصل إليه شبابنا من ضياع، ومحاولة منا للمشاركة ببذرة صغيرة في نهضة بلادنا الحبيبة، فبالإرادة القوية سنقضي على من يقتل شبابنا وأملنا، على من يقتل تلك النهضة، سنقضي بإذن الله على الإدمان والتدخين، والله المستعان.

أخي إذا أردت تطبيق البرنامج فتذكر:

1- النية.. الإصلاح والنهضة طريق النصر.

2- الهدف.. القضاء على التدخين والإدمان وكل ما يؤدي إليهما.

3- الخامات والوسائل ولو كانت بسيطة مهمة لنجاح البرنامج، فهي تجذب انتباه الأطفال.

4- المظهر كقدوة في السلوك خصوصًا وفي الزي مهم كمصداقية لما نتحدث عنه.

5- يجب أن تعرف مدخل الطفل الذي أمامك قبل أن تبدأ.

6- كن بشوشًا- صبورًا- حضّر ما تريد أن تقوله جيدًا.

7- اهتم بالتغيير في شكلك وطريقتك وشكل الجلسة والوسائل؛ لأن الأطفال سريعو الملل.

8- ابدأ بالتمهيد لجذب انتباه الأطفال، ثم تدرج في توصيل المعلومة، ثم استخدم التقويم لتتأكد من أن الهدف تحقق.

الأخلاق

المرحلة الابتدائية:

 بر الوالدين

الوسائل: (صورة لأسرة “أب وأم وأبناء”).

 تمهيد: ماذا تشاهدون في الصورة؟ ماذا يفعل الوالدان للأبناء؟ الحمل والولادة والسهر… إلخ، ألا يستحق والدانا أن نبرَّهما بعد كل التعب من أجلنا لنوفي لهما بعض جميلهما علينا؟

سنحكي قصة جميلة وفيها مغامرة مثيرة: (كان ياما كان وما يحلا الكلام إلا بذكر النبي عليه الصلاة والسلام، كان ثلاثة شباب مسافرين معًا، ولما ساروا كثيرًا في الصحراء، وتعبوا، وأرادوا أن يرتاحوا، وجدوا غارًا، فدخلوا ليرتاحوا فيه من الحر والتعب، وفجأة وقعت صخرة كبيرة على باب الغار فسدته، وحاولوا أن يزحزحوها عن مكانها فلم يستطيعوا، فقرروا أن يدعوا الله ويتوسلوا إليه، وذكر كل واحد عملاً صالحًا قام به؛ وقال أحدهم: إني كنت آتي كل ليلة باللبن فأسقي والديّ، ثم أسقي أبنائي، وذات ليلة تأخرت في العمل فلما عدت فوجدت والديّ نائمين، فظللت واقفًا باللبن لم أسق أبنائي؛ حتى استيقظا فسقيتهما ثم سقيت أبنائي وزوجتي، فزحزح الله الصخرة، وخرجوا من الغار فأنقذتهم أعمالهم الصالحة وبر ذلك الشاب بوالديه).

تقويم: لماذا تزحزحت الصخرة؟ لماذا أمرنا الله ببر الوالدين؟

اختيار الصديق

الوسائل: قصة على ورق كبير الحجم، مشاهدها: 1– بندق في المدرسة وهو سعيد. 2- يضع يده على خديه وهو حائر. 3- يصلي بجانب أستاذه في المسجد.

4- الأستاذ يضع يده على كتف بندق. 5- يسلم على أستاذه قبل مغادرته.

تمهيد: ماذا تشاهدون في الصورة (صورة رقم 1): إجابات الأطفال..

خلال ذلك تحكي قصة بندق الذي ذهب إلى المدرسة وهو سعيد، فاليوم الأول كان جميلاً وممتعًا، لكن بندق كان حائرًا، وظل هكذا حتى وصل إلى المنزل، ولما جاء موعد الصلاة ذهب ليصلي العصر في المسجد، وهناك رأى أستاذ أحمد الذي يعلمه القرآن والتربية الإسلامية في الصيف، ولما رأى الأستاذ بندق حائرًا، سأله لماذا أنت تجلس هكذا يا بندق؟ قال بندق: في المدرسة زملاء كثيرون وأنا أريد أن أختار أصدقائي، ولا أعرف أيهم أختار ليكون صديقًا لي؟!! قال الأستاذ الأمر سهل يا بندق، قارن بينهم لتعرف أيهم الأفضل ليكون صديقًا لك، قال بندق: بقلظ طيب لكنه يشتم أصحابه وهو يلعب، وزقلط كريم جدًّا لكنه حينما جاء وقت الصلاة لم يصل، وكان يلعب بصوت عالٍ ويزعج المصلين، وحسان كان هادئًا لا يضايق أحدًا وكان دائمًا يبتسم للناس ويساعدهم.

ما رأيكم يا أصدقائي أي الأصدقاء يختاره بندق؟ لنرى من اختار..

قال الأستاذ لبندق الصديق من تجده بجوارك عندما تحتاج له، ومن يعينك على ما تمر به من ظروف، يحبك ولا ينتظر مقابلاً؛ فمن منهم يمكن أن يكون صديقك؟ قال بندق إنه حسان، جزاك الله خيرًا يا أستاذ أحمد، ياه يجب أن أذهب حتى لا تقلق عليّ أمي، السلام عليكم، الأستاذ: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

تقويم: ما الذي يحب كل واحد منكم أن يراه في صديقه؟

 (يتم عمل كارت يهديه كل طفل لصديقه من الورق المقوى الملون ويزين بالقص واللصق).

 الله الرقيب

الوسائل: (إناء، ماء، لبن).

تمثيل ما كانت تفعله الأم أثناء حكاية القصة.

تمهيد: يُعطى كل طفل قلمًا صغيرًا، ويُطلب منه أن يخفيه فلا يراه أحد.

ثم نسأل الأطفال عن المكان الذي أخفوا فيه القلم، وهل فعلاً لا يراه أحد؟ ألا يراه الله؟ إن الله يراه ويرانا؛ حتى إن اختبأنا وأطفأنا الأنوار وأغلقنا الشبابيك والأبواب، إن من أسمائه الرقيب، ما رأيكم أن نحكي قصة جميلة لبنت جميلة..

 (كان يا ما كان وما يحلا الكلام إلا بذكر النبي عليه الصلاة والسلام، كان سيدنا عمر بن الخطاب الخليفة- يعني بيحكم الناس ويشوف مصالحهم ومشاكلهم- ولأنه يعلم أن الله يراه فكان يقوم بعمله جيدًا، فيمر بالنهار وبالليل ليرى إن كان أحد عنده مشكلة، فمر في ليلة بجوار بيت صغير، فسمع سيدة تنادي ابنتها: هيا اخلطي اللبن بالماء ليزيد اللبن ونكسب أموالاً كثيرة من بيعه، فقالت لها البنت: لقد نهانا الخليفة عمر بن الخطاب عن خلط اللبن بالماء، قالت الأم: إن عمر لا يرانا، فقالت البنت: ولكن الله يرانا، فأعجب سيدنا عمر بالفتاة لأمانتها، وزوَّجها ابنه عبد الله).

تقويم: لماذا أرادت الأم خلط اللبن بالماء؟ ولماذا رفضت البنت؟ هل يرانا الله في كل مكان؟

(تلوين: صورة لقصة بائعة اللبن، مكتوب تحتها “الله الرقيب”، تُعلق في غرف الأطفال لتذكيرهم بالقصة).

نعم الله واستغلالها فيما يفيد

الوسائل: (“ماكيت” شجرة في حالاتها المختلفة) بـ”شوك- ورق أخضر- ذهب- إزاز”، “ماكيت” شجرة، الماعز، الحطاب، الرياح.

تمهيد: يُطلب من الأطفال إغماض أعينهم لحظات.

خلال ذلك هل تستطيعون أن تعيشوا بدون عينين؟ العين نعمة من نعم الله، ليذكر كل واحد منا بعض نعم الله عليه- يذكر الأطفال بعض النعم- هل نستطيع أن نعد كل نعم الله علينا؟ هل ممكن أن نأخذ شيئًا من شخص ثم نضايق ذلك الشخص الذي يعطينا دائمًا ولا نشكره؟ الله أعطانا اللسان وأمرنا أن نقول به الكلام الجميل فقط، ولا نقول ما يؤذي الآخرين، هل نعصاه ولا نشكره على ما أعطانا؟ وكذلك العين والأذن والصحة… إلخ.

ما رأيكم نشوف مسرحية الشجرة شجورة ونشوف إيه اللي حصلها؟!

المشهد الأول:

شجورة: أنا شجرة حزينة حزينة بس للزينة الزينة عليّه بيتفرجوا ويخافوا يقربوا ورقي بيشك إهئ إهئ إهئ.

شجرة: مالك يا شجورة بتعيطي ليه؟

شجورة: سيبوني سيبوني أعيط.

شجرة: مش تقوليلنا مالك مش إحنا أصحابك.

شجورة: أنا ماليش أصحاب الكل بيخافوا مني حتى العصافير بتخاف تقف على ورقي اللي بيشك.

شجرة: إزاي بقه يا شجورة؟ ده ورقك أجمل ورق فينا إنت ناسية إنك ملكة الأشجار.

شجورة: أنا مش عايزة أبقى ملكة الأشجار أنا عايزة العصافير تقف على ورقي تغني زي ما بتقف عليكم.

شجرة: طيب ما تزعليش إحنا هندعيلك طول الليل ربنا يغير ورقك ويديكي ورق كبير وأخضر)، ثم (يُطفأ النور).

المشهد الثاني:

(يُضاء النور)

شجورة: الله ورقي بقى أخضر وجميل دلوقتي كل العصافير هتغني حواليه.

معزة: الله ورق أخضر وجميل أنا عاوزة آكل هم هم هم، تأكل كل الورق.

شجورة: إهئ إهئ إهئ.

شجرة: مالك تاني يا شجورة.

شجورة: المعزة أكلت كل ورقي إهئ إهئ إهئ.

شجرة: مش إنت اللي عاوزة ورق أخضر زينا استني لما يطلعلك ورق جديد.

شجورة: وتاكله المعزة تاني! لا أنا عاوزة ورق دهب ما حدش ياكله وشكلي يبقى أجمل.

شجرة: طيب إحنا هندعيلك ربنا طول الليل عشان يديلك ورق دهب، ثم (يُطفأ النور).

المشهد الثالث:

(يُضاء النور)

شجورة: الله ورقي بقى دهب أنا بقيت أغنى وأجمل شجرة في الغابة.

 الحطّاب: بسم الله توكلنا على الله يا رب وسع رزقنا..

إيه ده.. دهب.. دهب.. الله ورق دهب أنا هبقى أغنى واحد في العالم )يجمع الورق كله).

 شجورة: إهئ إهئ إهئ.

شجرة: مالك تاني يا شجورة، بتعيطي ليه؟

شجورة: الحطّاب أخد كل ورقي.. ما سابليش ولا ورقة.. إهئ.. إهئ.. إهئ.

شجرة: مش ده كان طلبك.

شجورة: لأ.. أنا عاوزة ورق ما حدش ياخده مني.. ورق إزاز.

شجرة: طب ما تزعليش إحنا هندعيلك ربنا طول الليل عشان يديلك ورق إزاز، (ثم يُطفأ النور)

المشهد الرابع:

(تُضاء الأنوار)

شجورة: الله ورقي بقى إزاز في إزاز وبيبرق زي الماس- الرياح: وووووووو… وووووووو.. ورق إزاز أنا هكسره كله.

شجورة: أي.. أي.. أنا ادشدشت خالص وما بقاش فيه ولا فتفوتة.. يا رب الورق الأخضر أكلته المعزة والحطاب أخد ورقي الدهب والرياح كسرت ورقي الإزاز.. آه لو أرجع تاني زي الأول.. آه لو ما كانش كل ده حصل لي ادعي معايا يا شجرة عشان ربنا يرجعلي ورقي الأول.

 شجرة وشجورة: يا رب يا رب يرجع الورق الأول.

شجورة: الحمد لله الحمد لله ما فيش أحسن من اللي ربنا خلقه) تغني: (أنا شجرة سعيدة بأوراقي باشكر ربي على حالي كل الأشجار أصحابي).

تقويم: يُناقش مع الأطفال أخطاء شجورة وأهمية شكر نعمة الله والرضا بها واستغلالها فيما يفيد (يغني الأطفال نشيد نعم المولى).

الصدق

الوسائل: صور قصة عبد العال (مع غنمه- الناس يسرعون لإنقاذه- يضحك على الناس- الذئب يأكل الخرفان- عبد العال نادم على ما فعل).

تمهيد ماذا يأكل الذئب؟ اللحم.

 تحكى قصة الراعي والغنم:

 (كان يا ما كان وما يحلا الكلام إلا بذكر النبي عليه الصلاة والسلام، يحكى أنه كان هناك راعي غنم اسمه عبد العال، جلس يومًا يرعى غنمه وهو زهقان، وقال: أنا زهقان وعاوز أعمل حاجة جديدة!!؟ يا سلام لقيتها جاتلي فكرة..  وقعد ينادي ياناااااااااااااااس الحقونيييييييييييي الديب هياكل خرفاني الحقونييييييييي، فجاءوا بسرعة كلهم، وقالوا في إيه يا عبد العال إيه اللي حصل؟ قعد عبد العال يضحك عليهم، وتاني يوم كرر عبد العال نفس الموقف وقال لهم: شكلكم مضحك أوي وانتوا مخضوضين وبتجروا كده، قالوا له: إذا كنت فاضي اشغل وقتك في حاجة مفيدة وربنا يهديك يا عبد العال، وفي اليوم التالي كان الذئب ينتظر عبد العال ولما ذهب ليرعى الغنم سمع صوته: أوووووووووووو.. أووووووووو خرفان جميلة وأنا جعان وصاحبهم ولد صغير مش هيقدر عليَّ لوحده، صرخ عبد العال: يا ناس الحقوني الذئب هياكل خرفاني بجد المرة دي، قال الذئب: ما حدش هيصدقك هاهاها، وأكل الخرفان كلها، وظل يستغفر ربه على كذبه وقال: هذا جزائي، ولن أكذب أبدًا بعد اليوم ده أكبر درس في حياتي، وذهب عبد العال لأصدقائه واعتذر لهم وقرر أن يبدأ حياته من جديد).

تقويم: لماذا لم ينقذ الناس خرفان عبد العال من الذئب؟ ماذا كان جزاء عبد العال؟

 (يغني الأطفال نشيد الصدق من الإيمان).

  الأمانة

الوسائل: (كيس قروش معدنية- طبق ماء- سفينة صغيرة) لتمثيل ما فعله القرد في الحكاية..

 تمهيد: ما أكثر حيوان يشبه الإنسان؟ القرد..

سنحكي قصة جميلة عن القرد (كان يا ما كان وما يحلا الكلام إلا بذكر النبي عليه الصلاة والسلام، يحكى أنه كان هناك رجل اسمه عم محروس يبيع اللبن كل صباح، ويومًا ما استيقظ من نومه ملأ إناءين باللبن وآخر بالماء وقال: سأخلطهما وأربح الكثير، ومر على عم أحمد وأم علي وآخرين ليبيع لهم اللبن المغشوش، فلما باع اللبن كله تحسس جيبه الذي امتلأ أكثر من أي وقت مضى، وقال: سأسافر اليوم بالمركب، ولما صار في وسط البحر، وجد قرده يقف أعلى شراع المركب ويمسك بكيس نقوده، فصرخ عم محروس: نقودي تعالي هنا بسرعة، فتح القرد كيس النقود وأخذ يخرج الدنانير فيرمي دينارًا في البحر واثنين لعم محروس حتى انتهى، فبكى عم محروس وقال: لقد علمتني درسًا لن أنساه، ولقد أعطاني الله حقي، ورمى القرد ثمن غشي في البحر، ولو أني لم أغش اللبن لما فعل القرد هذا، ولبارك الله لي في نقودي، وعاد عم محروس لبلدته واعتذر لكل من باع لهم اللبن وطلب منهم أن يسامحوه).

تقويم: ما أنواع الغش؟ اذكر حديثًاشريفًا ينهى عن الغش.

ماذا تفعل إذا وجدت شخصًا يغش؟

التعاون

الوسائل: (ملابس للرجل الصالح والأبناء الثلاثة- حزمة حطب).

تمهيد: يُعطى الأطفال مجموعة من العصي الخشبية، ويطلب منهم محاولة كسرها معًا، ثم توزع عليهم ليكسر كل واحد عصا واحدة.

تُحكى قصة الرجل الصالح وأبنائه الثلاثة (كان يا ما كان وما يحلا الكلام إلا بذكر النبي عليه الصلاة والسلام، يُحكى أنه كان هناك رجل صالح، طلب من أبنائه أن يجتمعوا عنده في مرض موته وأعطاهم مجموعة من الحطب؛ ليحاول كل واحد كسرها معًا، فلم يستطيعوا، فوزعها عليهم فكسر كل واحد ما معه بسهولة، فقال لهم إني أردت أن أعلمكم أن الاتحاد قوة وأن أعداءكم لن يكسروكم أو يهزموكم إلا إذا تفرقتم فاتحدوا ولا تفترقوا أبدًا يا أبنائي).

يدور حوار عن أهمية التعاون، فهناك أشياء لا يستطيع شخص أن يقوم بها بمفرده يستطيع الجميع أن يقوموا بها معًا، مثال: لبناء منزل جميل يشترك المهندسون مع عمال البناء والكهرباء والنقاشين وعمال الأرضيات والسباكة والنجارة و.. و.. و.. إلخ وأهمية الاتحاد لحمايتنا وقوتنا، فلو اتحد مثلاً المليار مسلم في كل العالم لن يستطيع اليهود- وهم5  ملايين- أن يقتلوا أحدًا منّا أبدًا.

 (يتدرب الأطفال على تمثيل قصة الرجل الصالح)

تقويم: ما أهمية التعاون والاتحاد؟

تمثيل الإسكتش.

 الإنفاق

الوسائل: (مقص- ورق ملون للزينة- علب حلاوة- صمغ).

تمهيد: ماذا تفعل الفتاة التي في الصورة؟ (صورة فتاة تعطى امرأة فقيرة بعض الملابس).

خلال الفتاة التي في الصورة (زينب) وهي فتاة مؤدبة، كل أصدقائها يحبونها كثيرًا؛ لأنها كريمة وحنونة فهي تحب أن تدّخر جزءًا من نقودها فتعطي للفقراء والمحتاجين، وتتبرع لفلسطين والعراق ولبنان؛ لأنها تتألم عندما تراهم في التليفزيون وهم يعانون، فهي تشعر بكل الناس، وتحاول بنقودها القليلة وبعض الملابس الجميلة أن تخفف من معاناتهم وتكون سعيدة عندما ترى ابتسامتهم لذلك، فدائمًا يبارك الله لها ويرزقها، فالحديث الشريف يقول “ما نقص مال من صدقة”، فكل ما تنفقه يعود لها بالثواب العظيم وحب الناس ودعواتهم لها.

تقويم: من منكم يفعل مثل زينب؟ ولماذا؟

 (يقوم الأطفال بعمل حصالة صغيرة).

حب الرسول

1- الجذع:

الوسائل: (جذع شجرة- “ماكيت” صغير لمنبر).

تمهيد: في ماذا يمكن أن نستخدم جذع الشجرة هذا؟ يجيب الأطفال..

هيا نحكي قصة الجذع الطيب (كان يا ما كان وما يحلا الكلام إلا بذكر النبي عليه الصلاة والسلام، يُحكى أنه كان هناك جذع طيب جدًّا- أيام الرسول صلى الله عليه وسلم- في المسجد وفي يوم من الأيام قرَّر صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم أن يبنوا للرسول منبرًا ليراه الناس جميعًا وهو يخطب فيقف فوقه، ولما بناه الصحابة وقف الرسول صلى الله عليه وسلم عليه ليخطب وجلس الجميع ليسمعوا، فسمعوا صوت بكاء شخص ما، فنظروا جميعًا باتجاه الصوت، فلم يعرفوا من الذي يبكي، فنزل الرسول صلى الله عليه وسلم، ووضع يده على الجذع فسكت الصوت، فقال صلى الله عليه وسلم: “إن الجذع كان يبكي لفراقي”- فقد كان صلى الله عليه وسلم يستند إليه وهو يخطب قبل أن يبني المنبر- فأخبره النبي صلى الله عليه وسلم أنه سيكون معه في الجنة فسكت الجذع).

تقويم: لماذا بكى الجذع؟ ماذا فعل الرسول صلى الله عليه وسلم ليسكت الجذع؟ ولماذا كان الجميع يحبون الرسول صلى الله عليه وسلم؟

2- العنزة:

الوسائل: (صورة لبيئة صحراوية).

تمهيد: ماذا تشاهدون في الصورة؟ ما الذي يوجد في الصحراء؟ كيف يعيش الناس في الصحراء؟ وما الحيوانات التي تعيش في الصحراء؟

 (كان ياما كان وما يحلا الكلام إلا بذكر النبي عليه الصلاة والسلام، يُحكى أنه كان هناك امرأة تعيش في الصحراء، وكانت لديها ماعز صغيرة؛ لكن الماء كان قليل والطعام أقل، فجف لبن الماعز، وكانت المرأة لا تجد ما تطعم به أطفالها فحزنت، وفي يوم ما مر النبي وبعض أصحابه وهم مسافرون على المرأة فجلسوا عندها ليستريحوا، فقدَّمت لهم القليل الذي يوجد عندها فقام النبي وحلب الماعز فامتلأ ضرعها باللبن وعمت البركة المكان والبيت كله، فعلمت المرأة أن هذا هو النبي عليه الصلاة والسلام).

تقويم: لماذا كانت المرأة حزينة؟ ما الذي حدث بعد أن جاء النبي عليه الصلاة والسلام؟

3- الجمل:

تمهيد: لعبة عروستي، حيوان كبير- يمشي في الصحراء- يحمل الأثقال- يخزن الماء في جسمه.

 (كان يا ما كان وما يحلا الكلام إلا بذكر النبي عليه الصلاة والسلام، كان الرسول عليه الصلاة والسلام جالسًا، فجاء جمل حزين ليشتكي للرسول سوء معاملة أبو جهل- صاحبه- له فهو يضربه ولا يقدم له ما يكفيه من الطعام ويحمله أشياء ثقيلة جدًّا، وبكى الجمل وهو يشتكي للنبي عليه الصلاة والسلام، فذهب النبي عليه الصلاة والسلام لأبي جهل، واشترى منه الجمل وأطلقه).

تقويم: لماذا كان الجمل يبكي؟ وماذا فعل الرسول عليه الصلاة والسلام؟

الإيجابية

النملة والهدهد:

تمهيد: من يعرف سيدنا سليمان؟ هو نبي ووالده كمان كان نبي اسمه سيدنا داوود.

 هنحكي موقفين لسيدنا سليمان مع الهدهد ومع النملة نبدأ بمن فيهم؟

 (كان يا ما كان وما يحلا الكلام إلا بذكر النبي عليه الصلاة والسلام، كان سيدنا سليمان يسير مع جنوده فرأى نملة تصرخ في باقي النمل: ادخلوا مساكنكم ليحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون، فضحك وشكر الله وتركها تمر هي وأخواتها فنجوا بفضلها ثم مر هو وجنوده) (وكان مرة يجتمع بكل الكائنات فلما نظر ولم يجد الهدهد غضب؛ لأنه تأخر عن موعده، ولما جاء طلب منه أن يقدم عذره على تأخره، فقال الهدهد إنه كان يطير فوق البلاد، فوجد مملكة سبأ وملكتهم بلقيس يعبدون الشمس، وتعجب الهدهد؛ لأنهم لا يعبدون الله الذي يرزقهم ويعبدون الشمس التي لا تنفع ولا تضر!!! فكتب سيدنا سليمان خطابًا وأرسله إليهم مع الهدهد فجاءوا وأسلموا جميعًا بفضل الهدهد الصغير).

تقويم: ما الذي كان سيحدث لو لم تحذر النملة أخواتها؟ ولماذا ضحك سيدنا سليمان وشكر الله؟ ولماذا تأخر الهدهد؟ وماذا كان سيحدث لو لم يبلغ سيدنا سليمان بما رأى؟

 (يغني الأطفال نشيد النملة والهدهد).

المادة مأخوذة من موقع