إلى متى؟

by tone | 1 أغسطس, 2013 11:15 م

[1]

 

بسم الآب والابن والروح القدس إله واحد آمين

هناك مثل شعبي يقول: سيأتي يوم يذوب في الثلج ويظهر المرج ,بمعنى أن الحقيقة لابد أن تنجلي مهما طال الزمن ,لقد كثر المنظرون مما غرتهم الدنيا ومغرياتها ظانين أن حياتهم تنتهي على الأرض بدون حساب عند الرب يسوع المسيح لذلك يقومون بأعمال الظلمة متناسين بأن النور لابد قادم…..

– معاناة الناس كبيرة ابتداء من الوضع المعيشي إلى الوضع الحالي الذي يخص مستقبل سورية ,من هنا يعيش معظم الناس في دوامة حقيقية منتظرين المجهول ,إضافة لذلك فقد طفت على السطح شريحة اجتماعية همها الأساسي كما قلنا هو /المال/ ,فمنها ا ..الخ

لتاجر وأصحاب المحلات إلى أصحاب المحطات إلى المقاصف

– المعاناة كبيرة والفقير يزداد فقراً والغني يزداد غنى ولم يعد للطبقة الوسطى من وجود….. فما رأيك عندما ترى الأطفال يتسولون ؟ فأنا أحزن كثيراً على الكبار ولكن قلبي يعتصر دماً على الطفولة ومستقبلها …تخيَّل معي منظر طفل يبكي …. ألا يبكي العالم بأسره .. منذ حوالي عشرة أيام شاهدت طفلاً في الخامسة من عمره يبكي مرارة لأن أمه رفضت أن تشتري له قلماً وممحاةً ..بالطبع بسبب الغلاء وسوء الحالة المادية.

– وهنا نتساءل: أين المنظمات الدولية والمؤسسات الخيرية ؟ أين هم رجال الدين المسيحي على مستوى العالم من الأزمة في سورية؟ هل انعدمت الرحمة؟ يا من وقفتم متفرجين ألا يوجد عندكم إحساس بالطفولة البريئة .

– لنقم الصلاة إلى الرب يسوع المسيح أن يخفف عنا ثقل هذه الأزمة,ولا ننسى أن الرب يسوع قد صلب ولكنه قام في اليوم الثالث, أي أن وراء كل محنة تعزية كبيرة من الرب له المجد ,لذلك رجائي كبير من الرب بأن سورية ستقوم صلبة قوية برعاية الرب يسوع المسيح له المجد آمين.

 

 

ــــــــــــــــــــــــــــــ

 

Source URL: https://kfarbou-magazine.com/issue/4915

---