قصة شيء
رن المنبه , استيقظ كعادته , مد يده إليها لم يجدها , حرك يده يميناً يسارا فتح درج الطاولة …. لا جدوى , هي غير موجودة.
– ربما نسيتها على رف الحمام بالأمس أو هي مزحة
قرر النهوض على مضد, و ما أن وضع رجله على الأرض و مشى خطوة واحدة حتى تعثر بحذاء الأرض,رياضيالجديد حيث أبت إلا أن تريه حذائها الجميل و نسته هناك بعد قسط من اللعب المتعب , تذمر قليلاً , تمتم بعض السباب , و تابع نحو الباب المقفل فقد أقفله بالأمس خوفا من جوقة الفرح الصباحية و هي تغادر البيت إلى المدرسة , مد يده نحو المفتاح على عجل و نزق , بدل أن يفتح الباب سقط المفتاح على الأرض .
– كملت
انحنى إلى الأرض و بدأ يتلمسها جيئة و ذهاباً مع تذمر محاولا تلمس نفور المفتاح عما حوله , ارتطمت يده برجل الطاولة امسكها مانعاً ارتجاجها .
– ههههههههصوت غريب
– من أنتِ
– أنا من تتركني و تنساني هنا أو هناك
– أبن أنتِ
– لن تجدني
– لماذا
– تريدني معك ,متىشِئت و تنسى الاعتناء بي
– عن غير قصد
– عن قصد أوغير قصد , لم يعد ذلك يعنيني
– سنذهب سوية إلى البحر بعد غد
– ستبدلني بواحدة سوداء
– أرجوك أريد الحمام
– مستحيل
رن المنبه , استيقظ كعادته مد يده إليها أمسكها حدق فيها ملياً
– سأريك في الحلم القادم .
وﻻ أجمل يا أستاذ علاء