الاثنين 1يناير 2024: هيئة التحرير وادارة موقع المجلة تبارك للجميع بحلول عام جديد متمنين لكم عاما مليئا بالخير والمحبة راجين من الله أن يعم السلام كل سورية ودمتم بخير ..  * 

نيافة الحبر الجليل سيدنا مار تيوفيلوس جرجس كساب

6766

 

 

أشكركم لإتاحة الفرصة لي لأدلي بشهادتي عن نيافة الحبر الجليل سيدنا مار تيوفيلوس جرجس كساب الجزيل الاحترام ، هذه الشخصية الرائعة التي ما أن يأتي ذكرها في مخيلتي إلا وقد تملكتني مشاعر الفرح والسلام انسجاماً مع قول الكتاب المقدس : ” ذكر الصِّدِّيق لِلْبَرَكة ” / أمثال 10: 7 / فهو كذلك .

ـ يسعدني ويشرفني أن أتكلم عن هذا الرجل الذي خصه الله بنعم تتلاءم مع المهمة العظيمة التي أسندها إليه وهي رعاية الكنيسة ” التي اقتناها بدمه الكريم ” / أعمال 20 : 28 / ، وكلامي سوف يكون على الصعيدين الشخصي و العام :

أما على الصعيد الشخصي : فإنني لدى مقابلتي لنيافته أحس بنظرات مليئة بالحب يرافقها تحية ملؤها الحنان وعبارات أبوية يطلقها فمه الذهبي ، فهو يشعرني دائماً بأنني أحد أبنائه المدللين ، ناهيك عن تلك الابتسامة اللطيفة التي تعلو مُحَيَّاهُ ، وهي بالنسبة لي تعني الكثير بل وتعكس أمراً عظيماً يكمن في داخله إنه لَعَمْري ملكوت الله كقول الرب يسوع : ” لأن ها ملكوت الله داخلكم ” / لوقا 17: 21 / .

وعلى الصعيد العام : هو أب للجميع ، فقد استطاع بشخصيته الفريدة وحضوره المميز أن يجمع حوله الكثيرين من كافة الأعمار والفئات والأطياف وأنماط التفكير ، فإنه رجل الإيمان والعلم ، الإدارة والحب ، الصدق والأنس ، المواقف النبيلة والعلاقات الطيبة .. ، لقد أحبَّ سيدُنا الجميعَ وأخلصَ لهم ويؤمن بحبهم واحترامهم له حتى أنه يدعوهم دائماً : ” أيها الشعب الطيب ” ، وهو فارس الكلمة بلا منازع الذي لا يُمَلُّ من مجلسه ولا من حديثه ولا حتى من صمته ففي صمته عِبَرْ . إنه مصدر فخر لزيدل .

ـ سيدنا جورج : إنني أحبك وأعتز بك ، وأشكر دعوتك الدائمة لي لأزورك في عرينك في دار المطرانية الجليلة ، سامحني إن لم أفيك حقك بالكلام فما تعنيه لي أكثر بكثير مما كتبت ولكن هذا ما استطعت إليه سبيلاً ، أصلي إلى الرب يسوع المسيح أن يقويك لتبقى حاملاً وحامياً للإيمان ، وأتمنى لك دوام الصحة والعافية والعمر الطويل . أطلب هذا على نية الكثيرين من محبيك … أبتِ صلي لأجلي .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *