– أتمنى عودة المودة والمحبة بين الناس والتسامح و وأتمنى أن يحمل روح التسامح الجيل الشاب الذي استلم المسؤولية أن يبتعد عن  أنانيته, لكل مرحلة قيادة معينة سياسية واجتماعية نأمل من هذا الجيل القادم أن لا يكون حاملاً الأنانية ويرد بها على الجيل السابق الاحترام لبعضنا بعضاً والتركيز على العطاء , وأنا أتساءل بحسرة لماذا نهاجم كل شخص ترك مسؤوليته ولم يخرج أي مسؤول اجتماعي أو سياسي في كفربو إلا أتت في حقه الاتهامات والتقديرات غير الصحيحة ربما كان أغلبها من قبيل الافتراء  ولماذا لم نحاسبه وهو على رأس عمله ولماذا لم نشر للخطأ في حينه ؟ لماذا نشهِّر به بعد تركه لمنصبه؟ هذا يدل على عدم أخلاقيات ايجابية عند بعض الناس. ويعود الأمر لعدم احترامنا لبعضنا  بعضاً وعندما نحترم بعضنا يمكن أن نفرز شخصاً كبيراً يساهم في حل أمور في البلدة ونقول عندنا كبير, والروح عدم التسامح تؤذي الحال.

-نأمل أن تسود المحبة بين جميع الناس كما علمنا السيد المسيح,ويكرسها شبابنا بعيدين عن الأنانية فلا بد لكل بلد فيها رجالات أعطوا أثناء وجودهم ,فنحن في بلدتنا كفربو رجال كثر أعطوا منهم في التربية ومنهم في الحزب والمنظمات والفعاليات الاجتماعية قدموا خدمات كبيرة وقدموا كل الخير  علينا أن لا ننسى هؤلاء  علينا التحدُّث عنهم وعن أعمالهم الحميدة وما ذلك إلا دليل على أخلاقنا وسلوكنا ,ونترك للأجيال القادمة هذا الإرث الذي نبني عليه حضارتنا وتطورنا ونشعر بأننا رجال كبار بيننا, لكي نتدارس أمور البلدة والمشاركة في كل ما يهم البلدة ويشعرون هم بوجودهم وأن له قيمة بين ربوعهم يشكرونهم على الدور الذي قاموا به في الماضي بخدمة بلدهم ,فهذا ما آمله أن يكون نواة لتوجيه أجيالنا القادمة لأن هذه  الأجيال سوف تكون في المستقبل الرجال التي تحمل راية المسؤولية , علينا أن نشعر من قام في الماضي بعمل حميد أن الناس تتذكر عمله.