مقتطفات من مجموعة قصص إمرأة للكاتبة كوليت خوري
قصتي معك أحلى قصيدة أكتبها , لكنها قصيدة لا تكتب فاللقطات الانسانية تفيض بها العين فقط
———-
في مكان ما من البلد انسان حبيب تمنعه كبرياؤه من ان يغرز اصابعه في ارقام يحبها
———-
كيف اقول له انه ربح المعركة وهو وحده في الساحة ؟ ما قيمة نصره إذا ؟
———-
في مكان ما من البلد انسان حبيب لا يدري انه حبيب
———-
لم يعترف لها بحبه .. فقد علموه ان العواطف تقتل الرجولة وبالتالي تسيء الى القضية .. وصدٌق!
———-
ان هناك صقيعا نفسيا ذابحاً يجعل الانسان يتخلى عن كل شيء ويبيع الدنيا بهمسة ود
———-
سئمت الهشرة , سئمت الحرية و انني ابيع الدنيا لانسان يسألني اين اذهب و متى اعود .. ابيع الدنيا لمرفأ تتهالك على شاطئه في اطمئنان , امواج حياتي
———-
أيام الانتظار .. هذه الايام التي يكدس فيها المرء الساعات القلقة الطويلة و يصلها ببعضها و هو يجهل الى اين تؤدي هذه الجسور التي يبنيها من اعصابه , هذه الايام المتطاولة التي لا يزينها سوى بريق امل متارجح بعيد .. ويفني ثوانيها الخوف من السراب
———-
انا من نوع النساء الذي يبقى ببساطة او يمضي ببساطة فإذا ما بقي يكون ارتباطه جدياً واما اذا ما مضى فهو لن يعود
———-
ما اصعب ان يرجع المرء وحده من رحلة خاطفة في وهم السعادة
—-——
لو كنت عشر نساء لوزعت طموحي و رغباتي و هواياتي وعملي عليهن ومع ذلك لما وجدت واحدة منهن وقتا لتتنفس
———-
المرأة تستطيع بتربيتها وذوقها وابتسامتها ان تجعل من بيتها الصغير المتواضع جنة وارفة بالدفء وان تخلق في وطنها مجتمعا راقياً