في صحوي أو رقادي ودون ما ميعاد

by tone | 31 مارس, 2014 9:30 م

images[1]

في صحوي أو رقادي    ودون ما ميعاد

أحسه فؤادي  يدعوني في وداد  

لداره الأنيقة

يريدني صديـقة   في دربــه رفيقة  

لدارنا بــلادي

نشــوان إذ يسوقني ولــونه يروقني  

أخالني عشيــقة

تتبعه عيــوني   يلاشــي لــي ظنونــي

أمنحه قيادي   يغمــرني بريقه

يداوي لي جــروحــي   يضئ ملئ روحــي

يصيــغني   موســـيقى

في زمن الرتابــة   وعتمــة الكآبة

وهمــومي العميــقة

ودونمــا  سؤال يحضــرني جوابه  يعيدني مكــاني

يجمـــل الحقيقة

مليــحة تختال   تعالــج الأسبابا

كذكـرى قــد تعتقـــت

في ر وحــي وثيقــة

وصوته أراه   كأنه مناجــاة

وحســه ســـراجا 

حقــوله وريـــقة

ودائمــاً ينادي   منسقاً  أعيــادي

إنه فــؤادي  رفيقى الأميــر

وكم أنا أسير  لقوله  الأثيـــر

لنفسه الرفيقـــة

نقيــة البياض   كريمــة الأيــادي

وكيـــفما ما أكــون

تحيـــلني صديقة

مشفــر الكتــاب   مــزوق الخطاب

حفيفه انسيــاب  كأنه النســيم

معتقــاً رشيقا

في طيــه أحلق  أعانق النجــوم

أسابق لاســراب

يحيــل أمنياتــي وكل ما أروم

غدائراً عذابــا  ريــاضاً وحــديقة

قريبة المنــال  قطافها نوالي

 وفرحــة إنتصاري قوافيــا  بليغة

في زهده غريقة  بنجوى وابتهال  

كالشيخ والطريقة

وكلما أغيب في عالمي  الرحيب   تأسرني عجائبا

سارية ركابيَ  وغادية دوابيَ 

أغيب لا أفيقَ

في ركبــه الكريــم أهيم بــل أقيم

أصالح حياتيَ  أودع الهمــوم

أصافح الغيــوم  من مائها شرابىَ

زلالي ورحيقىَ

آه يا فــؤادي  يا مسرجاً جوادي

لنطرق الأبــوابا  ونترع الأكوابا 

بالفرحــة الدفيقة

ودونمــا عناد

يمنحــني الوسيــلة   لنيــلي وبــلادي

مدينــتي الفضيـلـة  في عتمــة البعــاد

يا مذهبــب اعتقادي

يا خشوعاً في صلاتي

يا جاعــلاً للمــوت مسعىُ للحيــاة

يا حقيقــة 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

Endnotes:
  1. [Image]: http://kfarbou-magazine.com/wp-content/uploads/images12.jpg

Source URL: https://kfarbou-magazine.com/issue/6882