الاثنين 1يناير 2024: هيئة التحرير وادارة موقع المجلة تبارك للجميع بحلول عام جديد متمنين لكم عاما مليئا بالخير والمحبة راجين من الله أن يعم السلام كل سورية ودمتم بخير ..  * 

حوار مع الفنان التشكيلي والمصور الفوتوغرافي إيليا بن عبدالله نصار

    1- حبذا لو نعرف لمحة عن البطاقة الشخصية  والعائلة ؟

أنا من مواليد كفربو 1951  متزوج  عام 1978 من نهاد فهد صليبي من تولد كفربو 1963

رزقت أربع بنات وذكر :

الأولى سها  : شهادة صحية موظفة في محردة  ولديها ثلاثة أولاد

الثانية منال : شهادة علوم  تعيش في الإمارات مع زوجها ولها طفلة

الثالثة : رامية : شهادة ثانوية في كفربو تعيش مع زوجها ولديها ولدان

الرابعة لونا : هندسة مدنية سنة رابعة ومخطوبة

الخامس عبدالله : ثانوية دخل في مجال التصوير والإخراج والمونتاج ليتابع مسيرة والده

2 – كيف كانت مسيرة التعليم والوظيفة ؟

حصلت على شهادة التعليم الابتدائي التي يُطلق عليها ( السرتفيكة ), بعد مضي ست سنوات دراسة بجد ونشاط , وفي السنة الأولى تلقيت التعليم في دار الكنيسة بغرفة كانت مخصصة لذلك , حيث كان كل طالب يأتي بكرسيه  من بيته ..

وفي السنين التي تبعت ذلك , انتقلنا إلى المدرسة النظامية , والتي كانت تسمى بالمدرسة الريفية , وكان مدير المدرسة آنذاك الأستاذ المرحوم  حنا جميل سعادة , حيث أنشأ أجيالا” بشهادات عالية نتيجة القسوة التي كان يتِّبعها لمصلحة الطلاب كافة .

وانتقلنا إلى مدينة حماه لمتابعة  المرحلة الإعدادية , حيث حصلت عليها عام 1967 , والتي يطلق عليها ( الكفاءة ) وكان هناك بعض القسوة في ذلك , بالأخص أثناء الذهاب باكرا” إلى المدينة والرجوع منها , وفي المرحلة الثانوية تابعت في حماه في ثانوية أبي الفداء وحصلت عليها 1970 … ثم انتقلت إلى دمشق بعد تخطي امتحان الرسم الفني , والنجاح والقبول , في معهد إعداد المدرسين وحصلت على شهادة مدرس مساعد  بعد سنتين من الدراسة , وتعينت في بلدتي ( كفربو ) عام 1973 ….

3- ما هي المعوقات التي صادفتك في حياتك ؟

بدأت الحياة العملية والنشاط في الحياة التعليمية  والاهتمام الزائد في إنشاء أجيال تعليمية في المجالات الفنية , حيث كنت مختصا” بذلك ..

وجدت بعض الصعوبات في البداية واستمرت مسيرتي حتى أحسستُ الطلبة بأهمية المادة التي كانت مهملة كليا” , وذلك بسبب عدم وجود مختصين بذلك .

بدأت النتيجة تظهر عند بعض الطلاب في مواهبهم التي كانت مدفونة بسبب الإهمال …

أنشأت عدة معارض فنية من أعمال الطلاب , إضافة لبعض أعمالي الفنية , وقد وجدت صدى” ممتازا” في البلدة , واهتماما” زائدا” لبعض  المواهب , وتغيرت النظرة السابقة لمادة الفنون …

أصبحت مادة الفنون ( رسم وأعمال يدوية ) تلقى اهتماما” من طلاب عدة مثل بقية المواد العلمية , واستمريت في مهمتي 23   عاما” في التدريس ولكن بعد انقضاء ما يقارب 15 عاما” أصبح التراجع يظهر جليا” بالتدريج , ويعود ذلك لعدة أسباب  تتعلق في سلك التعليم , وعندما لا يظهر الاهتمام والنشاط الزائد , لا يحقق رغبة في الاستمرار  , وهنا تقدمت بطلب إنهاء الخدمة رغبة مني في ذلك , لأهتم في نشاطات أخرى

  4- كيف يستطيع الإنسان أن يحقق النجاح في ميدان الحياة؟

لكي يحقق الإنسان نجاحا” في ميدان الحياة

يجب عليه أن يهتم ويحب عمله جيدا” , وخاصة إذا كان يعشقه , لأن في ذلك نجاحا” باهرا” , ويجب أيضا” أن يحترم مهنته ويعزها وأن لا يبخل عليها  بكل ما تتطلبه من وسائل مادية وعلمية وفنية … لكي يحصل على نتيجة باهرة ومتطورة , لأن الحياة والمجتمع يرغب في ذلك .. وهذا سر نجاح أي عمل في الحياة

لأن ممارسة أي عمل لا رغبة فيه , لا يحقق نتيجة مرجوة ولا دخلا” وافرا” …ولا ننسى الشيء المهم في العلاقات  العامة في التعامل  مع الناس من خلال المهنة  أو العمل الذي يمارسه…

5- ما الشيء الجميل المشرق في كفربو ؟ وما وجه المقارنة مع الماضي ؟

الملفت للنظر والملموس في كفربو هو عشق الناس للعمل في الكثير من المجالات , والدافع الأكبر هو حب المال , والظهور بأفضل  وجه تجاه الآخرين بغض النظر عن طريقة استخدام وتسخير الأموال في طريق المجالات التي تعطي الحياة أجمل صورها في عدة أمور , وهذه صورة عن المظاهر … وهذا لب الخطأ.

الحياة في المجتمع ليس بأن يشبع البطن بالأكل ولا بأن  يركب أحدث سيارة , ولا بأن يسكن أحسن فيلا وما ذكرته هذا متوفر في كفربو وهذا ينطبق على نسبة كبيرة وليس الأكثرية والمعروف أن النسبة الأكبر تطغى على الأقلية , مما يسبب الضياع والتقصير في أمور مهمة جدا” ….

ولو ربطنا الماضي بالحاضر لوجدنا تناقضاً كبيراً في أمور عديدة فمثلا” نجد في الماضي أسساً كثيرة تربط المجتمع ببعضه ( التعاون – المحبة – الألفة …الخ)

ماليا” نجد ما ذكر ليس له وجود لأن حب المال أضاع كل ما هو جميل في العلاقات الاجتماعية ….

6- ما الأمر الذي  صداه غير محبب في كفربو ( أمر مزعج ) ؟ وما هي طرق معالجة هذا الأمر أو تجاوزه ( الحل برأيك ) ؟

الشيء الغير محبب في كفربو  هو الفوضى العارمة في كثير من الأمور والتي نستطيع أن نحد منها في التنظيم والاحترام في جميع المجالات ..

7- كيف تنظر للحالة التربوية والاجتماعية في كفربو ؟ إذا كان هناك خلل معين أين الحل برأيك ؟

عندما يفقد السائق السيطرة على مقود السيارة أو المكابح , تذهب به السيارة إلى الهاوية , وهذا ما نجده في الحالة التربوية , قليلون جدا” من يمسك بزمام الأمور ويسير بطريق صحيح في معالجته للوضع التربوي , بينما الأغلبية خارجون عن السيطرة من داخل البيت وداخل المدرسة , وهذا يسبب خللا” في المجتمع , وسببه الرئيسي هو المادة التي تنحصر في الجشع والطمع , والحل برأيي في تلاشي هذه الأمور عبرالقناعة التي قيل عنها ( كنز لا يفنى )

لذلك يجب على الإنسان النظر بعين تُبصرُ إلى المستقبل البعيد , وتكشف الأمور بوضوح , لتبيان الخطأ من الصواب لبناء  مجتمع سليم …

8- هل لديكم كلمة للمهاجرين والمغتربين من أبناء كفربو ؟

كلمة صريحة لكل مغترب هاجر خارج القطر :

أسأله لماذا هاجرت وهنا أتوقع أن الهجرة تعود لأسباب :

1-    إما طلبا” لكسب المال

2-    وإما طلبا” للدراسة  للحصول على شهادات عالية

3-    وإما هربا” للعيش في مجتمعات راقية يظن نفسه أنه يعيش أفضل من مسقط رأسه .

أقول لهم :

مهما طال الزمان ومهما بعدت المسافات , أصلكم لن يتغير ولو كثر عددكم بالتناسل , تبقون سوريين من أصل عربي حتى ولو نسيتم اللغة الأم …

نصيحتي لكم وإلى من جمع المال , أن يفيد بلده به , ومن حصل على شهادة عليا , أن يعود ويرد الخدمة لبلده الذي احتضنته .

9-  كلمة فيها أمنيات , وتوجيه لهذا الجيل الشاب ؟

إلى جيل الشباب الصاعد إن ما وصل إليه العالم من تطور رهيب في كافة المجالات , لن يأتي عبثا” بل سعيا” لأهداف عدة , وغرضنا من ذلك الوصول إلى درجة من الرقي والراحة والسرعة …الخ

وهذا التطور الذي يشهده العالم هو حصاد للعلم والفكر, لذلك من يسعَ ويطلب العلم ولو كان بالصين ( كما قيل بالمثل ) يصل إلى درجاته في البحث والاختراع ويكن قد حقق الشيء الذي زرعه كما قيل ( من زرع حصد ) …

لذلك نصيحتي إلى أبناء بلدتي أن لا يقصروا في أي مجال يسعون إليه وأن لا يسخروا الوسائل التي نستخدمها في حياتنا بطريقة فوضوية , وأن نكون جديين في أعمالنا وصادقين في علاقاتنا , ومهتمين ببلدنا ليظهر بأجمل صورة شكلا” ومضمونا” …

10- ما سر السعادة عند الأجداد برأيك ؟

إن كل شخص في المجتمع يرغب ويسعى ليكون أسعد إنسانا” في الحياة , لذلك من يحتاجها ولا يستطيع تحقيقها هم أجدادنا , وذلك بسبب كبر سنهم , ومن يستطيع أن يقدمها لهم أبناؤهم عن طريق الاهتمام بهم والرعاية لهم واحترامهم , لكي يشعروا بأنهم أثمروا عندما زرعوا ..

11- ماذا تقول في تراجع قيادة الأولاد عند بعض الأهل ؟ وعدم التمسك في الميراث ؟ وما نتائج ذلك ؟

من صعد على السلم درجة تلو الأخرى يصل الأعلى سالما” إلى أهدافه , ومن يقفز من الدرجة الأولى إلى الأعلى يقع على رأسه وهنا الكارثة , وما يحدث حاليا” وهو مواكبة التطور السريع , الذي نشهده هو الوصول إلى لقمة العيش بدون تسلق , وهنا تكمن قيادة الأولاد التي فقدها الأهل …

لذلك رغبة في تحقيق هدف الأبناء فقد الأهل السيطرة على أولادهم وحبا” في المظاهر , سعى البعض إلى تنفيذ رغباتهم وهنا تكمن المشكلة باللجوء إلى مصادر أخرى تجرهم لفقدان ملكيتهم والوقوع في مشاكل مالية , وهذا ما يحدث عند البعض وهذا الخطأ بعينه …

12- كيف نرفع الحالة الثقافية للصغار والكبار في كفربو ؟

من لاشيء لا تستطيع أن نبني بيتا” , ومن دون علم ودراسة وثقافة لا تستطيع أن تصل إلى مجتمع صحيح يحقق غايتك , لذلك إذا ما تعمقنا في العلم والثقافة , ونشرنا الوعي الزائد في صفوف الأجيال الصاعدة , عن طريق الندوات والاجتماعات التي تستطيع أن تزيد من قدرات الشباب  على سلوك الطريق السليم للوصول إلى أهدافهم …

13- هل تود الحديث عن أمر لم أسألك عنه ؟ وما هو هذا الأمر ؟

عندما قال السيد المسيح أحبوا بعضكم كما أحببتكم أنا

أتمنى من الجميع أن يطبقوا هذا القول , لأن فقدان المحبة , يوصل الناس إلى أشكال عدة ( الأنانية- الطمع – الجشع – الحسد …الخ)

هذه الأمور جعلت  المجتمع يتفكك وهذا ما يحدث , ولو نظرنا بوضوح لوحدنا أنفسنا ضالين , لذلك أرجو من الجميع ونصيحة هدفها التماسك مع بعضنا بشكل متين والعودة إلى رشدنا لأننا عند الموت متساوون …

14 –كان لك اهتمامات فنية في مجال الصورة واللوحة والنحت والموسيقى , ماذا تخبرنا عن بدايات ذلك وعالم هذه الفنون في حياتك ؟ وإلى أين وصلت في ميدان الفنون ؟ ولماذا تغلب الجاني المادي على الجانب الفني بصراحة ؟

كلمة فن عبارة عن حرفين فقط , وهي أصغر كلمة لها مدلول ومعنى كبير جدا” , حتى حياتنا بكل ما فيها من وجود ملموس ومعنوي يرتبط بهذه الكلمة , لأن  سر الجمال يكمن في هذه الكلمة , وليس من أحد في هذا الوجود لا يعشق الجمال بكل جوانبه , لذلك علينا أن نهتم بتطبيق كل ما تتضمنه هذه الكلمة من معنى , لكي نعطي لأنفسنا راحة وسعادة ومنطقا” من المتعة بالنظر والمتعة بالسمع , شملت كلمة الفن كل ما نمارسه ونطبقه في حياتنا , مجسما” يحيط بنا , وصوتا” نسمعه ومشهدا” نصبوا إليه , لأن في ذلك طول للعمر ….

فكل مجال في هذه الحياة فيه إبداع وراحة للنفس , يتذوقه الإنسان ويتقبله , وعندما تنعدم القيمة الجمالية لأي شيء  ملموس ومعنوي تفقد الحياة قيمتها , بمعنى ذلك فقدنا القيمة الكبيرة جدا” للكلمة التي تعني ( الفن) …

  بدأت رحلتي التي من خلال ورقة مسطحة أو قطعة قماش أو خشب , أبني البعد والمنظور والحجوم المجسمة , لكي يشعر المشاهد أن الحقيقة لا تظهر على الأرض فقط بل من خلال ذلك السطح , لذلك استخدمت أبسط الأدوات وأقلها كلفة وعبرت عن ذلك , وباتت القيمة الفنية عند ناظريها واضحة بقيمتها الكبيرة جدا” …

رغبة في ممارسة مجالات عدة ورغبة في الوصول لنتائج ناجحة , حققت كثيرا” من أحلامي في مجال النحت بالحجر والخشب والمعدن , ولمست الإبداع في ذلك عن طريق ناظريه ..

حتى في الموسيقا صنعت العود من الخشب في الثمانينات , ومازال موجوداً عندي و أعزف عليه , وتابعت بعده في صنع الآلة المعروفة بالقانون ,وهو موجود أعزف عليه …

  أدخلت إبداعاتي ومهاراتي في تجهيز أساس المنزل في الحجر والخشب وكان ذلك جميلا” , أتمنى وأشجع كل إنسان يعيش في هذه الأرض أن ينظر ويتمعن من حوله إلى كل ما يحيط به وما يثبت وجوده بأنه إنسان يرى ويفكر , أن يبني حقيقة وجوده على أمور صحيحة مبنية بتقنية وبشكل فني , فيه الجمال المريح لناظريه …

–  كل ما يتمناه المرء يدركه , قيل ذلك لأن الإنسان الذي يملك إرادة قوية , وتصميم أكيد وإمكانية متوفرة , يستطيع أن يصل إلى هدفه المقصود , وعندما يتمتع العقل بصحة جيدة سيفكر بطريقة صحيحة وسليمة , وكل ما يتطلبه الإنسان يستطيع أن يصل إليه , إذا أعطى الأمر اهتماما” زائدا” , وإذا احتاج الإنسان توجيها” وتعليما” لا يقف دون تحقيق ذلك , لأن الوسيلة الوحيدة التي توصله إلى أهدافه هو البحث والعلم والمعرفة , جميعها أوصلت العالم إلى ما هو عليه الآن …

وما وصلنا إليه من تطور وحداثة وتكنولوجيا وقدرات عالية من اختراعات وما شابه ذلك , جميعها وسائل جعلت من الإنسان أن يكون سعيدا” , وعندما نلجأ إلى استخدام هذه الوسائل  بطريقة سلبية نكون قد وقعنا في الخطأ , ومن يخطئ في استخدامها يكون قد وقع في الخطأ , ومن يخطئ يسيء لنفسه ولمجتمعه وهذا ما لا  يرغب به أحد , ومن يعرف الخطأ ويقصده يكون قد وقع في مشكلة , والمشكلة حلها يترتب عليها أمور كثيرة وهذا ما يزيد الأمور سوءا”   و تعقيدا” ..

–   ماذا يترتب علينا إذا “ ؟

أن نكون ذوي أهداف واضحة مبنية على الجد والاهتمام الزائد , أقوياء في إرادتنا واقعيين في أفكارنا , محبين لبلدنا ومجتمعنا , مكونين أسرة مبنية على أساس متين , لنتخطى كل الصعاب , وهذا كله يتحقق عندما يملك الفرد الإرادة القوية في تنفيذ أعماله ومشاريعه المستقبلية….

من المؤكد أن الإنسان يسعى ليكون دائما” على درجة من المستوى المعيشي , فعندما فقد المجتمع نظره للقيمة الفنية في مجال الفن , وأخص الرسم , مما حدَّ من ممارسة الجانب الفني , ليضمر وتتغلب عليه أعمال مختلفة , ونظرا” للسرعة ودخولا” في مجال التصوير الكهربائي , الذي لا يبتعد عن القلم والفرشاة في ممارسة المهنة , مارست ذلك في عملي أطوره دائما” في كل ما يتعلق به , لنكون دائما” في القمة , لأن أي عمل لا تطور فيه , يخمد ويموت …

15- كلمة أخيرة

نحن على وجه الأرض وجدنا مختلفي الآراء والأفكار , لذلك وجدت الدساتير والشرائع والمعتقدات , لتنص وترشد الناس أجمعين , ليسلكوا الطريق الصحيح , ولكي يتساوا ولا يتفرقوا فيما بينهم , فمن يتبع ما نص عليه من ذلك , لا يشاهد أي خلافات في أي مجتمع , وهذا لا يكلف شيئا” من إتباع ما كتب ونشر , ليحقق راحة في الحياة من عيش في أبهى صورة وأترف حياة , ومن يناقضه في ذلك لأتعس عيشة , لذلك من ينظر بعين واحدة يبقَ نظره ضعيفاً , ومن يرَ بالاثنتين تبدُ له الصورة أوضح , ويعني ذلك أننا نحب أن نكون دائما” فاتحي الأعين لنرى كل ما يحيط بنا , وكل ما نلمسه لأنه يبقى ملكاً لنا ..

إذا” يجب أن نعطي أفضل ما عندنا من جمال وإتقان ونظافة لبلدنا , لنراها بأجمل صورها , وهذا لا يكلفنا إلا القليل من الجهد والتفكير ,  والتعاون هو أساس النجاح في كل المجالات , لذلك أرجو من أهل بلدي كفربو أن يهتموا بأقل ما يمكن من اهتماماتهم التي تزيدنا محبة وثقة كبيرة لتكتمل مسيرة الحياة التي نعيشها وشكرا” ….

التعليقات: 3

  • يقول tone:

    تحية تقدير وإحترام للفنان التشكيلي الأستاذ إيليا نصار المحترم , الذي ترك إرثا” كبيرا” في مراحل دراستنا في الياس طعمة, وماجاء في الحوار يعبر عن فكر راقي بكل ماتعنيه الكلمة , فالمستقبل يشرق ويزدهر بأمثالكم , فالأفكار والمراحل تعلمنا درسا” في مسيرة العطاء , وأنا متأكد بأن الرحلة السابقة والمستقبلية ستبقى في ذاكرة الأجيال لما لها من أثر رائع وعظيم …

    شكرا” من القلب ودمتم بخير

  • يقول نور عبود هزيم:

    لفتني كثيرا” هذا اللقاء الملفت وأحببت أن أشكر المجلة لتسليط الضوء على الفن بشكل عام والحوارات ليست إلا تتويج لهؤلاء الفنانين الكبار ..

    أمنياتي للفنان التشكيلي إيليا نصار بالتوفيق والنجاح في حياته …

    نور هزيم الأردن

  • يقول بشار زيادة:

    تستحق التكريم ياأستاذ إيليا للمسيرة الفنية والتعليمة في كفربو , التي رسخت من خلالها نورا” ساطعا” تفخر به كفربو , وأوجه بطاقة شكر لفن النحت الذي أبدعت فيه وأخلصت من خلاله للفن …

    أشكر اللجنة الثقافية للحوار المهم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *