by tone | 27 مارس, 2012 2:43 م
[1]
1- حبذا لو نعرف لمحة عن البطاقة الشخصية والعائلة ؟
أنا من مواليد كفربو 1951 متزوج عام 1978 من نهاد فهد صليبي من تولد كفربو 1963
رزقت أربع بنات وذكر :
الأولى سها : شهادة صحية موظفة في محردة ولديها ثلاثة أولاد
الثانية منال : شهادة علوم تعيش في الإمارات مع زوجها ولها طفلة
الثالثة : رامية : شهادة ثانوية في كفربو تعيش مع زوجها ولديها ولدان
الرابعة لونا : هندسة مدنية سنة رابعة ومخطوبة
الخامس عبدالله : ثانوية دخل في مجال التصوير والإخراج والمونتاج ليتابع مسيرة والده
[2]
2 – كيف كانت مسيرة التعليم والوظيفة ؟
حصلت على شهادة التعليم الابتدائي التي يُطلق عليها ( السرتفيكة ), بعد مضي ست سنوات دراسة بجد ونشاط , وفي السنة الأولى تلقيت التعليم في دار الكنيسة بغرفة كانت مخصصة لذلك , حيث كان كل طالب يأتي بكرسيه من بيته ..
وفي السنين التي تبعت ذلك , انتقلنا إلى المدرسة النظامية , والتي كانت تسمى بالمدرسة الريفية , وكان مدير المدرسة آنذاك الأستاذ المرحوم حنا جميل سعادة , حيث أنشأ أجيالا” بشهادات عالية نتيجة القسوة التي كان يتِّبعها لمصلحة الطلاب كافة .
وانتقلنا إلى مدينة حماه لمتابعة المرحلة الإعدادية , حيث حصلت عليها عام 1967 , والتي يطلق عليها ( الكفاءة ) وكان هناك بعض القسوة في ذلك , بالأخص أثناء الذهاب باكرا” إلى المدينة والرجوع منها , وفي المرحلة الثانوية تابعت في حماه في ثانوية أبي الفداء وحصلت عليها 1970 … ثم انتقلت إلى دمشق بعد تخطي امتحان الرسم الفني , والنجاح والقبول , في معهد إعداد المدرسين وحصلت على شهادة مدرس مساعد بعد سنتين من الدراسة , وتعينت في بلدتي ( كفربو ) عام 1973 ….
3- ما هي المعوقات التي صادفتك في حياتك ؟
بدأت الحياة العملية والنشاط في الحياة التعليمية والاهتمام الزائد في إنشاء أجيال تعليمية في المجالات الفنية , حيث كنت مختصا” بذلك ..
وجدت بعض الصعوبات في البداية واستمرت مسيرتي حتى أحسستُ الطلبة بأهمية المادة التي كانت مهملة كليا” , وذلك بسبب عدم وجود مختصين بذلك .
بدأت النتيجة تظهر عند بعض الطلاب في مواهبهم التي كانت مدفونة بسبب الإهمال …
أنشأت عدة معارض فنية من أعمال الطلاب , إضافة لبعض أعمالي الفنية , وقد وجدت صدى” ممتازا” في البلدة , واهتماما” زائدا” لبعض المواهب , وتغيرت النظرة السابقة لمادة الفنون …
[3]
أصبحت مادة الفنون ( رسم وأعمال يدوية ) تلقى اهتماما” من طلاب عدة مثل بقية المواد العلمية , واستمريت في مهمتي 23 عاما” في التدريس ولكن بعد انقضاء ما يقارب 15 عاما” أصبح التراجع يظهر جليا” بالتدريج , ويعود ذلك لعدة أسباب تتعلق في سلك التعليم , وعندما لا يظهر الاهتمام والنشاط الزائد , لا يحقق رغبة في الاستمرار , وهنا تقدمت بطلب إنهاء الخدمة رغبة مني في ذلك , لأهتم في نشاطات أخرى
4- كيف يستطيع الإنسان أن يحقق النجاح في ميدان الحياة؟
لكي يحقق الإنسان نجاحا” في ميدان الحياة
يجب عليه أن يهتم ويحب عمله جيدا” , وخاصة إذا كان يعشقه , لأن في ذلك نجاحا” باهرا” , ويجب أيضا” أن يحترم مهنته ويعزها وأن لا يبخل عليها بكل ما تتطلبه من وسائل مادية وعلمية وفنية … لكي يحصل على نتيجة باهرة ومتطورة , لأن الحياة والمجتمع يرغب في ذلك .. وهذا سر نجاح أي عمل في الحياة
لأن ممارسة أي عمل لا رغبة فيه , لا يحقق نتيجة مرجوة ولا دخلا” وافرا” …ولا ننسى الشيء المهم في العلاقات العامة في التعامل مع الناس من خلال المهنة أو العمل الذي يمارسه…
[4]
5- ما الشيء الجميل المشرق في كفربو ؟ وما وجه المقارنة مع الماضي ؟
الملفت للنظر والملموس في كفربو هو عشق الناس للعمل في الكثير من المجالات , والدافع الأكبر هو حب المال , والظهور بأفضل وجه تجاه الآخرين بغض النظر عن طريقة استخدام وتسخير الأموال في طريق المجالات التي تعطي الحياة أجمل صورها في عدة أمور , وهذه صورة عن المظاهر … وهذا لب الخطأ.
الحياة في المجتمع ليس بأن يشبع البطن بالأكل ولا بأن يركب أحدث سيارة , ولا بأن يسكن أحسن فيلا وما ذكرته هذا متوفر في كفربو وهذا ينطبق على نسبة كبيرة وليس الأكثرية والمعروف أن النسبة الأكبر تطغى على الأقلية , مما يسبب الضياع والتقصير في أمور مهمة جدا” ….
[5]
ولو ربطنا الماضي بالحاضر لوجدنا تناقضاً كبيراً في أمور عديدة فمثلا” نجد في الماضي أسساً كثيرة تربط المجتمع ببعضه ( التعاون – المحبة – الألفة …الخ)
ماليا” نجد ما ذكر ليس له وجود لأن حب المال أضاع كل ما هو جميل في العلاقات الاجتماعية ….
6- ما الأمر الذي صداه غير محبب في كفربو ( أمر مزعج ) ؟ وما هي طرق معالجة هذا الأمر أو تجاوزه ( الحل برأيك ) ؟
الشيء الغير محبب في كفربو هو الفوضى العارمة في كثير من الأمور والتي نستطيع أن نحد منها في التنظيم والاحترام في جميع المجالات ..
7- كيف تنظر للحالة التربوية والاجتماعية في كفربو ؟ إذا كان هناك خلل معين أين الحل برأيك ؟
عندما يفقد السائق السيطرة على مقود السيارة أو المكابح , تذهب به السيارة إلى الهاوية , وهذا ما نجده في الحالة التربوية , قليلون جدا” من يمسك بزمام الأمور ويسير بطريق صحيح في معالجته للوضع التربوي , بينما الأغلبية خارجون عن السيطرة من داخل البيت وداخل المدرسة , وهذا يسبب خللا” في المجتمع , وسببه الرئيسي هو المادة التي تنحصر في الجشع والطمع , والحل برأيي في تلاشي هذه الأمور عبرالقناعة التي قيل عنها ( كنز لا يفنى )
لذلك يجب على الإنسان النظر بعين تُبصرُ إلى المستقبل البعيد , وتكشف الأمور بوضوح , لتبيان الخطأ من الصواب لبناء مجتمع سليم …
8- هل لديكم كلمة للمهاجرين والمغتربين من أبناء كفربو ؟
[6]
كلمة صريحة لكل مغترب هاجر خارج القطر :
أسأله لماذا هاجرت وهنا أتوقع أن الهجرة تعود لأسباب :
1- إما طلبا” لكسب المال
2- وإما طلبا” للدراسة للحصول على شهادات عالية
3- وإما هربا” للعيش في مجتمعات راقية يظن نفسه أنه يعيش أفضل من مسقط رأسه .
أقول لهم :
مهما طال الزمان ومهما بعدت المسافات , أصلكم لن يتغير ولو كثر عددكم بالتناسل , تبقون سوريين من أصل عربي حتى ولو نسيتم اللغة الأم …
نصيحتي لكم وإلى من جمع المال , أن يفيد بلده به , ومن حصل على شهادة عليا , أن يعود ويرد الخدمة لبلده الذي احتضنته .
9- كلمة فيها أمنيات , وتوجيه لهذا الجيل الشاب ؟
إلى جيل الشباب الصاعد إن ما وصل إليه العالم من تطور رهيب في كافة المجالات , لن يأتي عبثا” بل سعيا” لأهداف عدة , وغرضنا من ذلك الوصول إلى درجة من الرقي والراحة والسرعة …الخ
وهذا التطور الذي يشهده العالم هو حصاد للعلم والفكر, لذلك من يسعَ ويطلب العلم ولو كان بالصين ( كما قيل بالمثل ) يصل إلى درجاته في البحث والاختراع ويكن قد حقق الشيء الذي زرعه كما قيل ( من زرع حصد ) …
لذلك نصيحتي إلى أبناء بلدتي أن لا يقصروا في أي مجال يسعون إليه وأن لا يسخروا الوسائل التي نستخدمها في حياتنا بطريقة فوضوية , وأن نكون جديين في أعمالنا وصادقين في علاقاتنا , ومهتمين ببلدنا ليظهر بأجمل صورة شكلا” ومضمونا” …
10- ما سر السعادة عند الأجداد برأيك ؟
[7]
إن كل شخص في المجتمع يرغب ويسعى ليكون أسعد إنسانا” في الحياة , لذلك من يحتاجها ولا يستطيع تحقيقها هم أجدادنا , وذلك بسبب كبر سنهم , ومن يستطيع أن يقدمها لهم أبناؤهم عن طريق الاهتمام بهم والرعاية لهم واحترامهم , لكي يشعروا بأنهم أثمروا عندما زرعوا ..
11- ماذا تقول في تراجع قيادة الأولاد عند بعض الأهل ؟ وعدم التمسك في الميراث ؟ وما نتائج ذلك ؟
من صعد على السلم درجة تلو الأخرى يصل الأعلى سالما” إلى أهدافه , ومن يقفز من الدرجة الأولى إلى الأعلى يقع على رأسه وهنا الكارثة , وما يحدث حاليا” وهو مواكبة التطور السريع , الذي نشهده هو الوصول إلى لقمة العيش بدون تسلق , وهنا تكمن قيادة الأولاد التي فقدها الأهل …
لذلك رغبة في تحقيق هدف الأبناء فقد الأهل السيطرة على أولادهم وحبا” في المظاهر , سعى البعض إلى تنفيذ رغباتهم وهنا تكمن المشكلة باللجوء إلى مصادر أخرى تجرهم لفقدان ملكيتهم والوقوع في مشاكل مالية , وهذا ما يحدث عند البعض وهذا الخطأ بعينه …
12- كيف نرفع الحالة الثقافية للصغار والكبار في كفربو ؟
من لاشيء لا تستطيع أن نبني بيتا” , ومن دون علم ودراسة وثقافة لا تستطيع أن تصل إلى مجتمع صحيح يحقق غايتك , لذلك إذا ما تعمقنا في العلم والثقافة , ونشرنا الوعي الزائد في صفوف الأجيال الصاعدة , عن طريق الندوات والاجتماعات التي تستطيع أن تزيد من قدرات الشباب على سلوك الطريق السليم للوصول إلى أهدافهم …
13- هل تود الحديث عن أمر لم أسألك عنه ؟ وما هو هذا الأمر ؟
عندما قال السيد المسيح أحبوا بعضكم كما أحببتكم أنا
أتمنى من الجميع أن يطبقوا هذا القول , لأن فقدان المحبة , يوصل الناس إلى أشكال عدة ( الأنانية- الطمع – الجشع – الحسد …الخ)
هذه الأمور جعلت المجتمع يتفكك وهذا ما يحدث , ولو نظرنا بوضوح لوحدنا أنفسنا ضالين , لذلك أرجو من الجميع ونصيحة هدفها التماسك مع بعضنا بشكل متين والعودة إلى رشدنا لأننا عند الموت متساوون …
14 –كان لك اهتمامات فنية في مجال الصورة واللوحة والنحت والموسيقى , ماذا تخبرنا عن بدايات ذلك وعالم هذه الفنون في حياتك ؟ وإلى أين وصلت في ميدان الفنون ؟ ولماذا تغلب الجاني المادي على الجانب الفني بصراحة ؟
كلمة فن عبارة عن حرفين فقط , وهي أصغر كلمة لها مدلول ومعنى كبير جدا” , حتى حياتنا بكل ما فيها من وجود ملموس ومعنوي يرتبط بهذه الكلمة , لأن سر الجمال يكمن في هذه الكلمة , وليس من أحد في هذا الوجود لا يعشق الجمال بكل جوانبه , لذلك علينا أن نهتم بتطبيق كل ما تتضمنه هذه الكلمة من معنى , لكي نعطي لأنفسنا راحة وسعادة ومنطقا” من المتعة بالنظر والمتعة بالسمع , شملت كلمة الفن كل ما نمارسه ونطبقه في حياتنا , مجسما” يحيط بنا , وصوتا” نسمعه ومشهدا” نصبوا إليه , لأن في ذلك طول للعمر ….
فكل مجال في هذه الحياة فيه إبداع وراحة للنفس , يتذوقه الإنسان ويتقبله , وعندما تنعدم القيمة الجمالية لأي شيء ملموس ومعنوي تفقد الحياة قيمتها , بمعنى ذلك فقدنا القيمة الكبيرة جدا” للكلمة التي تعني ( الفن) …
[8]
– بدأت رحلتي التي من خلال ورقة مسطحة أو قطعة قماش أو خشب , أبني البعد والمنظور والحجوم المجسمة , لكي يشعر المشاهد أن الحقيقة لا تظهر على الأرض فقط بل من خلال ذلك السطح , لذلك استخدمت أبسط الأدوات وأقلها كلفة وعبرت عن ذلك , وباتت القيمة الفنية عند ناظريها واضحة بقيمتها الكبيرة جدا” …
– رغبة في ممارسة مجالات عدة ورغبة في الوصول لنتائج ناجحة , حققت كثيرا” من أحلامي في مجال النحت بالحجر والخشب والمعدن , ولمست الإبداع في ذلك عن طريق ناظريه ..
– حتى في الموسيقا صنعت العود من الخشب في الثمانينات , ومازال موجوداً عندي و أعزف عليه , وتابعت بعده في صنع الآلة المعروفة بالقانون ,وهو موجود أعزف عليه …
– أدخلت إبداعاتي ومهاراتي في تجهيز أساس المنزل في الحجر والخشب وكان ذلك جميلا” , أتمنى وأشجع كل إنسان يعيش في هذه الأرض أن ينظر ويتمعن من حوله إلى كل ما يحيط به وما يثبت وجوده بأنه إنسان يرى ويفكر , أن يبني حقيقة وجوده على أمور صحيحة مبنية بتقنية وبشكل فني , فيه الجمال المريح لناظريه …
– كل ما يتمناه المرء يدركه , قيل ذلك لأن الإنسان الذي يملك إرادة قوية , وتصميم أكيد وإمكانية متوفرة , يستطيع أن يصل إلى هدفه المقصود , وعندما يتمتع العقل بصحة جيدة سيفكر بطريقة صحيحة وسليمة , وكل ما يتطلبه الإنسان يستطيع أن يصل إليه , إذا أعطى الأمر اهتماما” زائدا” , وإذا احتاج الإنسان توجيها” وتعليما” لا يقف دون تحقيق ذلك , لأن الوسيلة الوحيدة التي توصله إلى أهدافه هو البحث والعلم والمعرفة , جميعها أوصلت العالم إلى ما هو عليه الآن …
– وما وصلنا إليه من تطور وحداثة وتكنولوجيا وقدرات عالية من اختراعات وما شابه ذلك , جميعها وسائل جعلت من الإنسان أن يكون سعيدا” , وعندما نلجأ إلى استخدام هذه الوسائل بطريقة سلبية نكون قد وقعنا في الخطأ , ومن يخطئ في استخدامها يكون قد وقع في الخطأ , ومن يخطئ يسيء لنفسه ولمجتمعه وهذا ما لا يرغب به أحد , ومن يعرف الخطأ ويقصده يكون قد وقع في مشكلة , والمشكلة حلها يترتب عليها أمور كثيرة وهذا ما يزيد الأمور سوءا” و تعقيدا” ..
– ماذا يترتب علينا إذا “ ؟
– أن نكون ذوي أهداف واضحة مبنية على الجد والاهتمام الزائد , أقوياء في إرادتنا واقعيين في أفكارنا , محبين لبلدنا ومجتمعنا , مكونين أسرة مبنية على أساس متين , لنتخطى كل الصعاب , وهذا كله يتحقق عندما يملك الفرد الإرادة القوية في تنفيذ أعماله ومشاريعه المستقبلية….
– من المؤكد أن الإنسان يسعى ليكون دائما” على درجة من المستوى المعيشي , فعندما فقد المجتمع نظره للقيمة الفنية في مجال الفن , وأخص الرسم , مما حدَّ من ممارسة الجانب الفني , ليضمر وتتغلب عليه أعمال مختلفة , ونظرا” للسرعة ودخولا” في مجال التصوير الكهربائي , الذي لا يبتعد عن القلم والفرشاة في ممارسة المهنة , مارست ذلك في عملي أطوره دائما” في كل ما يتعلق به , لنكون دائما” في القمة , لأن أي عمل لا تطور فيه , يخمد ويموت …
[9]
15- كلمة أخيرة
[10]
نحن على وجه الأرض وجدنا مختلفي الآراء والأفكار , لذلك وجدت الدساتير والشرائع والمعتقدات , لتنص وترشد الناس أجمعين , ليسلكوا الطريق الصحيح , ولكي يتساوا ولا يتفرقوا فيما بينهم , فمن يتبع ما نص عليه من ذلك , لا يشاهد أي خلافات في أي مجتمع , وهذا لا يكلف شيئا” من إتباع ما كتب ونشر , ليحقق راحة في الحياة من عيش في أبهى صورة وأترف حياة , ومن يناقضه في ذلك لأتعس عيشة , لذلك من ينظر بعين واحدة يبقَ نظره ضعيفاً , ومن يرَ بالاثنتين تبدُ له الصورة أوضح , ويعني ذلك أننا نحب أن نكون دائما” فاتحي الأعين لنرى كل ما يحيط بنا , وكل ما نلمسه لأنه يبقى ملكاً لنا ..
إذا” يجب أن نعطي أفضل ما عندنا من جمال وإتقان ونظافة لبلدنا , لنراها بأجمل صورها , وهذا لا يكلفنا إلا القليل من الجهد والتفكير , والتعاون هو أساس النجاح في كل المجالات , لذلك أرجو من أهل بلدي كفربو أن يهتموا بأقل ما يمكن من اهتماماتهم التي تزيدنا محبة وثقة كبيرة لتكتمل مسيرة الحياة التي نعيشها وشكرا” ….
Source URL: https://kfarbou-magazine.com/issue/696
Copyright ©2024 مجلة كفربو الثقافية unless otherwise noted.