الاثنين 1يناير 2024: هيئة التحرير وادارة موقع المجلة تبارك للجميع بحلول عام جديد متمنين لكم عاما مليئا بالخير والمحبة راجين من الله أن يعم السلام كل سورية ودمتم بخير ..  * 

ظاهرة مقاهي الشابكة

الإنسان أصبح منارة التطور في هذا العالم, في كل يوم يبتدع أساليب ووسائل جديدة تساعده على التواصل مع أخيه في مكان آخر.ومن الوسائل التي ابتدعها الإنسان هي الشابكة الإلكترونية التي طورها بقدرته وأنشأ لها المقاهي التي يؤمها الأشخاص للتواصل عن طريقها مع بعضهم بعضا.

إن ظاهرة ارتياد الشباب لمقاهي الإنترنيت لها مظاهرها الإيجابية على حياتنا الشخصية والعامة ولكن بالرغم من ايجابياتها فلها الكثير من السلبيات فنجد الشباب يأخذون منها وسيلة لإضاعة وقتهم وحاجزاً يكسر مللهم.

فقد تم إطلاق أول سلسلة بالعالم من مقاهي الشابكة في عام 1995 م في المملكة المتحدة ثم انتشرت في كثير من الدول العربية منذ سنوات قليلة وكان السبب الرئيسي إلى فتح مثل هذه المقاهي إيجاد أساليب أخرى لكسب الأموال بالنسبة لكبار التجار والمستثمرين من خلال المزاوجة بين خدمتين : خدمة المقاهي التقليدية وخدمة الإيجار من خلال شبكة الانترنيت ولهذه الظاهرة نتائج على حياتنا حيث يجد الشباب تسلية جديدة لهم لإضاعة وقتهم فقد دلت الإحصائيات أن معظم مرتادي المقاهي هم من فئة الشباب فقد أثبتت إحصائية وزعتها مجلة خليجية على عدد من مقاهي الانترنيت أن 80%من مرتادي هذه المقاهي أعمارهم اقل من 30سنة فيما قالت إحصائية أخرى إن 90% من رواد مقاهي الشابكة في سن خطرة وحرجة جدا وأكدت مجلة سعودية خطورة هذه الشابكة على كثير من الشباب من خلال إحصائية أجرتها وبنيت إن 60% يمضون أوقاتهم في مواقع المحادثة و20% يستخدمون الشابكة للمواقع الثقافية و12% للمواقع الطبية والتجارية و8% للمواقع السياسية.

وهذه النتيجة خطيرة جدا على الشباب كونهم عماد الوطن ومستقبله وهم أمل الحاضر والمستقبل المشرق منهم يمضون أوقات فراغهم عبثاً بدلاً من تسخير هذا الوقت لتوسيع ثقافتهم بقراءة بعض الكتب المفيدة وتوعيتهم ثقافياً بما ينفعهم ويخدم وطنهم وبلدهم الذي يبني على عاتق شبابه عماده ويحلم بغد أفضل مع شبابه. 

التعليقات: 1

  • يقول ليون الجمال:

    هذا الكلام صحيح وإذا اكثرنا من كتابة هكذا مقالات وهكذا منتديات ربما ذللك يساهم في تقويم هؤلاء الشبان وتغيير اهتماماتهم لانه اصبح من المستحيل منعهم من ارتياد هذه المقاهي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *