الاثنين 1يناير 2024: هيئة التحرير وادارة موقع المجلة تبارك للجميع بحلول عام جديد متمنين لكم عاما مليئا بالخير والمحبة راجين من الله أن يعم السلام كل سورية ودمتم بخير ..  * 

لن أكتفي بإشعال الشموع بل سأكون سبعا” أدافع عن بيتي وعرضي وأرضي

20140619_212904نسخ [640x480]

 

اسمعْ وسبابتي تشير إلى يدك المجرمة .. أنا ابن هذه الأرض, وأجدادي بنو تغلب ومرة وطي وربيعة وغيرهم ومنهم امرؤ القيس وعمرو بن كلثوم التغلبي وحاتم الطائي وعدي بن ربيعة (الزير سالم) ؟ ألم تقرأ بالتاريخ يا جاهل ؟.
أنا سأدافع عن بيتي حتى الشهادة ولا أحمل حقيبة الهروب , وسوف أتصدى لكل من يريد تهجيري من بيتي أو يريد سلبي ونهبي, ولن أكتفي بإشعال الشموع بل سأكون سبعا”أدافع عن بيتي وعرضي وارضي
-أنا لست غريباً أو جَلَباً , سورية بلد أجدادي السريان ومنهم أخذت تسميتها ,هم أهل الأرض في الماضي .ولو حاولتَ الاقتراب من بيتي ستكون مقبرتك أمامه.
-أنا أدعو لنبني الوطن معاً وأدعو لتمثُّل ثقافة وتعاليم المسيحية والسير في درب المحبة والنور والرحمة والتسامح والسلام وإلا مصيرك مصير عمرو بن هند المتعجرف المتعصب أراد اذلال الشاعرالفارس التغلبي عمرو بن كلثوم مع قومه فأرداه التغلبي قتيلاً وقال يومها معلقته التي جاء فيها:
أبا هند فلا تعجل علينا وأنظرْنا نخبرك اليقينا
بأن نورد الريات بيضاً ونصدرهن حمراً قد روينا
ألا لا يجهلن أحد علينا فنجهل فوق جهل الجاهلين
(كلمة نجهل معناها نغضب في ذلك الزمن)
أهلنا في كفربو لا يسمعون الأصوات التي تقتل النخوة وتدب اليأس هم جاهزون للشهادة في سبيل الوطن والكرامة وحماية الدار والأيام بيننا .

التعليقات: 3

  • يقول د-نزار نصار:

    تحياتي لك استاذ سلوم ولك كل الاحترام والتقدير على المشاعر الطيبة
    ولكن للاسف يجب ان نقوم بخطوات ملموسة من خلال تامين كل مستلزمات الصمود والدفاع عن البلدة من تامين مكان يعد كمستشفى ميداني وتامين مواد طعام للطوارئ – مولدات كهربائية والاهم ان نعد الانسان المؤمن بالدفاع عن بيته وليس الذي يبحث عن مكان للهروب اليه مرة اخرى لك احترامي .

  • يقول سعاد حويجة:

    أحيّيك وأحيي شهامتك أستاذ سلوم ، نعم يجب علينا أن ندافع عن أرضنا عن عرضنا عن سوريانا وألّا نحمل حقائب الهروب كما تفضلت . هذه أرضنا و أرض أجدادنا ولدنا فيها ، وسنموت فيها ، وإلى آخر نبض في عروقنا سنقاوم أعداء النور والرحمة .

  • يقول رئيس التحرير:

    الشكر الكبير للدكتور نزار وللموجهة التربويةلمادة اللغة العربية في اللاذقية الحبيبة الباحثة سعاد مازال هناك تعليقات راقية تحمل الفكر والنخوة ماعدت أخاف على سورية الحبيبة وأتمنى منهما رفد المجلة بموادثقافية رائعة لتكون المجلة منارة بكتابات مشرقة أهلا بهما على صفحات المجلة لها كل الترحيب والمحبة…….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *