الاثنين 1يناير 2024: هيئة التحرير وادارة موقع المجلة تبارك للجميع بحلول عام جديد متمنين لكم عاما مليئا بالخير والمحبة راجين من الله أن يعم السلام كل سورية ودمتم بخير ..  * 

قراءة في رواية (الأسود يليق بك )

_

 

سأبدأ من حيث النهاية في شارع الجي بي آر في دبي حيث تركت الرواية على إحدى طاولات أحد المقاهي المتناثرة في ذلك الشارع ، وكتبت عليها (هي لأجلك ) رغبة مني بتدوريها خارج البلاد !.

لا يختلف قارئان ولا يتناطح ناقدان على براعة هذه الأنثى التي كتبت الرواية ، وذلك بعد مشوار طويل في عالم السرد ، جاءت محملة بكل العذابات من الجزائر نحو لبنان لتعري لنا أدب الجزائر ، كان الجسد ناضجاً جداً ومفتول العضلات (أي أدب الجزائر) بالنسبة للإناث ، وكذلك مياس القد بالنسبة للرجال .

هذه رسالة مختصرة كتبتها لأحلام دون إرسالها !:

حسناً ما زلت مستمراً في القراءة .
لنرى ماذا ستفعل أحلام مستغانمي بهالة المعلمة ومن ثم المطربة ، وبعد ذلك العاشقة.
هل العشق حتمي على من فقدت كل الأشياء التي تدلها على الحب ، اغتيال والدها وبعده أخاها وأخيراً اغتيال وطنيتها وهروبها من بلدها الجزائر حيث يرقص الساسة رقصة التانجو ويحملون في نفس الوقت سيوف الساموراي ^^.
كانت ترتدي الأسود وكان لائقا بها جداً ، لكنه ما عاد كذلك بعد ذلك .
هل ستجثو على ركبتيها أمام الحب لا أمام من أحبت ؟! إنه منطق الأنثى في الحب حيث لا منطق.
يا ترى هل سيتخذها ذلك الخمسيني أرجوحة في البداية ، أم هي ستتعلق بحبائله المتدلية من شرفة الكاريزما التي يسكنها ؟
– سيدة أحلام مثلك في هذا الزمان يرعبنا جداً جداً حين القراءة إنك تعبثين بالقلوب .
نسيت أن أقول لك (( الكتابة تليق بك وتليقين بها ))
دمت بخير.
أحمد العسيلان

وللحديث بقية …

http://aljsad.com/forum29/thread3726003/

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *