الاثنين 1يناير 2024: هيئة التحرير وادارة موقع المجلة تبارك للجميع بحلول عام جديد متمنين لكم عاما مليئا بالخير والمحبة راجين من الله أن يعم السلام كل سورية ودمتم بخير ..  * 

شخصية من بلدي: الفنان المطرب غياث عوير

069782_2008_06_15_15_05_45

مجتمع
الخميس: 11-10-2012
هو فنان هادئ أصيل عاشق لمدينته يتجذر في أرضها حباً وانتماءً وفي قيمه أخلاقاً رفيعةً محباً لبلده بامتياز.
حامل لواء اللالا الحموية بجدارة واقتدار بعد أساتذته المرحومين نجيب السرّاج وياسين محمود وغيرهما، إنه الفنان المطرب غياث عوير مواليد حماة، درس في جامعة البعث كلية الآداب قسم اللغة العربية، يحب الغناء منذ صغره، حيث كان له نشاط مدرسي وشارك في كافة المناسبات الوطنية.‏
تابع تعليمه في هذا المجال، ولم ينقطع اهتمامه في حقل الغناء بمدينة حماة حتى أصبح علماً من أعلام مدينة أبي الفداء بصوته العذب والجميل، لم يقدم الغناء الدارج الخفيف بل استمر في الغناء الطربي الأصيل ماجعله مطرب حماة الأول، وهو عضو في نادي الفارابي للموسيقا والتمثيل منذ عام 1993 وعضو فرقة الأغنية السياسية في مديرية ثقافة حماة منذ عام 1994.‏
عضو مؤسس في جوقة المحبة والإخاء منذ عام 2007.‏
شارك في العديد من برامج التلفزيون السوري، من أعماله الفنية «ملحمة العزة لغزة» بالاشتراك مع نجوم الدراما السورية وهذه الأعمال من إخراج محمد زكية وإعداد كمال الديري.‏
شارك في برنامج من ذاكرتنا الشعبية، وبرنامج حكايا وأغاني عالبال وبرنامج مواسم الأفراح، شارك في فيلم عن حياة وأغاني الفنان نجيب السراج.‏
شارك في إحياء الذكرى الأولى لرحيل الفنان نجيب السراج عام 2004 حيث اختارته وزارة الثقافة ومجلة فنون لأداء بعض أغانيه.‏
شارك في أيام عيد الأضحى وعيد الفطر ومهرجان ربيع حماة وأعياد الجلاء.‏
شارك في المهرجان الثالث لمسرح الشبيبة المدرسي عام 1977ونال المركز الأول.‏
شارك في مهرجان الحادي عشر للفنون المركزي عام 1986 في الحسكة.‏
نشاطه أكثر مما ذكر فهو فنان محب لفنه دائم المشاركة مع تقديم كل جديد في أعماله الفنية،‏
صدر له ألبوم غنائي تراثي من أربعة عشر أغنية هي للفنان نجيب السرّاج وياسين محمود، أراد فيه إحياء التراث الغنائي القديم من خلال تقديم بعض الأغاني السورية الأصيلة.‏
له من الأغاني الوطنية «6» والأغنية العاطفية «9» لحن له العديد من الملحنين منهم: بديع العوير ومعمر السعدي وكمال الديري وجمال مصري وناجح سرياني وغياث عوير ومصطفى صمودي ومراد دغوام ومحمد الأمير.ويرى الفنان غياث عوير أنه ثمة أصوات متميزة مثل: مازن السفاف وشادي عبد الكريم وياسر أسعد.‏
كما أن هناك مايهدد الأغنية الشعبية:
حيث بتنا نفتقد للكلمة الطيبة والبسيطة أغلب مانسمعه هذه الأيام هو صف كلام وصخب، الغاية منه جعل الناس يهزون خصورهم، كما أننا بدأنا نفقد تنوع الآلات الموسيقية في الأغنية الشعبية لذلك أجد أن علينا العودة إلى دراسة التراث السوري فهو تراث فني حضاري وراقي.‏

ــــــــــــــــــــ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *