الاثنين 1يناير 2024: هيئة التحرير وادارة موقع المجلة تبارك للجميع بحلول عام جديد متمنين لكم عاما مليئا بالخير والمحبة راجين من الله أن يعم السلام كل سورية ودمتم بخير ..  * 

حُمى وهذيان

Dream_about_falling_down_by_bucz

 

 

اعتقد اني تسرعت كثيراً
و ربما ندمت قليلاً
رقصت الروح لساعه ،، ساعتين ،، ثلاثــاً ،، وبكت طويلاً
لم اعرف سبباً لبكائها فقد جاء الحزن كعادته
مستتراً مختبئاً في ثنايا سعادتي ينبئني بأمر سيء
وانا اصدّق الحزن دائماً ،، هو صادق جداً
صادقٌ حد الألم .. نعم اعتقد انني سأحزن
فتلك السمراء تشبه جداً احلامي
و احلامي بالعاده لا تتحقق
فكيف لهذا الحلم ان يهرب من قدره
كيف لي انا ان اهرب من قدر الأحلام ؟؟
فأنا ما البث ان اغرق في احد احلامي
حتى اجد نفسي امام تصادمات الواقع
ذلك الواقع الذي يسلبني احلامي
يسلخني عنها لأصبح عارياً تماماً من الحلم
واجلد حتى انسى لوهلة ان احلم فأصبح رجلاً عادي
نعم انا رجل عادي جداً .. حياتي عاديه
احداثها كلها عاديه
على الرغم من جميع محاولات إقناعي لذاتي انني غير ذلك
إلا ان تلك حقيقة اعرفها جيداً وانكرها
قد اكون ببساطه لست الرجل المناسب لهذا الحلم
لست الرجل المناسب لهذا الحب
لست الرجل المناسب للحب هكذا اكون واقعي
لكن لِما لا يزال الحزن حاضراً ؟؟
وواقعاً على الرغم من انني قررت ان اهجر حلمي ؟؟
و كيف له ان يغيب ؟؟ بصراحة انا احب حزني نوعاً ما
هو ليس ضيفاً ثقيلاً يحل عليَّ لفترة ويزول
هو جزءُ مني لا اكون كامل بدونه
جزء جميل مني لا انوي ان اتخلص منه
فلما اتخلى عن احلامي إذاً
لماذا افضّل عيشاً واقعياً بشعاً على حلماً جميلاً ؟؟
و الحزن حاضر في جميع الأحوال ؟؟
احلم إذاً ،، احب ،، ارقص ،، ابتهج كثيراً
و من ثم احزن وسأكون ايضاً سعيد بحزني
نعم سأسعد لحزني …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *